وادی رانوناء: تفاوت میان نسخه‌ها

از ویکی حج
خط ۲: خط ۲:


[[رده:مقاله‌های در دست ویرایش]]
[[رده:مقاله‌های در دست ویرایش]]
تاريخ معالم المدينة المنورة قديما و حديثا ؛ ص162
'''وادی رانوناء''' یا '''رانون''' یا '''سیل الوادی'''، یکی از رودهای فصلی کوتاه [[مدینه]] بود.
 
مسجد الجمعة و يسمى مسجد الوادي أو مسجد عاتكة:
 
هذا المسجد الجليل الجميل يحفظ لنا من عهد النبوة حتى الآن أثرا عظيما من آثار رسول الله صلى اللّه عليه و سلم؛ هو أول جمعة صلاها رسول الله صلى اللّه عليه و سلم في المدينة المنورة «2». و هو في وادي ذي صلب بمكان يقال له: القبيب، في محيط بني سالم بن عوف، و ذلك عند تحوله صلى اللّه عليه و سلم من قباء إلى المدينة المنورة فأدركته صلاة الجمعة، فصلاها و من معه في بطن الوادي [وادي‏ رانوناء] بالقبيب في مسجد بني سالم بن عوف، و قد تهدم بناء هذا المسجد فجدده بعض الأعاجم على هيئته اليوم. مقدمته رواق مسقف فيه عقدان بينهما أسطوانة، و خلفه رحبة، و طوله من القبلة إلى جداره الشامي عشرون ذراعا، و عرضه من المشرق و المغرب مما يلي محرابه ستة عشر ذراعا. و قد جدد سقفه الخواجة شهاب الدين قاوان رحمه الله‏ «1».
 
خيارى، احمد ياسين احمد، تاريخ معالم المدينه المنوره قديما و حديثا، 1جلد، عامه - عربستان، چاپ: اول، 1419 ه.ق.
 
تاريخ معالم المدينة المنورة قديما و حديثا ؛ ص290
 
يقال له: وادي رانون.
 
خيارى، احمد ياسين احمد، تاريخ معالم المدينه المنوره قديما و حديثا، 1جلد، عامه - عربستان، چاپ: اول، 1419 ه.ق.
 
المعالم الأثيرة فى السنة و السيرة ؛ ص125
 
راء و ألف و نون و واو ثم نون و ألف ممدودة، من أودية المدينة بين قباء و المسجد النبوي، يصب من حرة قباء في وادي بطحان جنوب مسجد الغمامة ..
 
و جاء في السيرة: و أدركت رسول اللّه الجمعة في بني سالم بن عوف، فصلاها في المسجد الذي في بطن الوادي، وادي‏ رانوناء، فكانت أول جمعة صلاها في المدينة.
 
و مسجد الجمعة معروف على يمينك و أنت راجع من مسجد قباء.
 
شراب، محمد محمد حسن، المعالم الأثيرة فى السنة و السيرة، 1جلد، دار الشاميه-دار القلم - بيروت-دمشق، چاپ: اول، 1411 ه.ق.
 
المعالم الأثيرة فى السنة و السيرة ؛ ص252
 
4- مسجد الجمعة:
 
في وادي‏ رانوناء، و قيل: هو أول مسجد صلى فيه رسول اللّه الجمعة في المدينة، و هو قائم يصلي فيه الناس، بين قباء و مركز المدينة، على يمين ما يسمى «الخط النازل» أو شارع قباء النازل.
 
شراب، محمد محمد حسن، المعالم الأثيرة فى السنة و السيرة، 1جلد، دار الشاميه-دار القلم - بيروت-دمشق، چاپ: اول، 1411 ه.ق.
 
معالم المدينة المنورة بين العمارة و التاريخ ؛ ج‏1 ؛ ص671
 
قال ابن إسحق في «السيرة»: لما قدم النبي صلى اللّه عليه و سلّم المدينة أقام بقباء أربعة أيام و أسس مسجده على التقوى و خرج منها يوم الجمعة فأدركت رسول الله صلى اللّه عليه و سلّم الجمعة في بني سالم بن عوف و صلاها في المسجد الذي في بطن الوادي، وادي‏ رانوناء، فكانت أول جمعة صلاها بالمدينة)
 
كعكى، عبدالعزيز، معالم المدينة المنورة بين العمارة و التاريخ، 5جلد، دار و مكتبه الهلال - بيروت، چاپ: اول، 1419 ه.ق.
 
معالم المدينة المنورة بين العمارة و التاريخ ؛ ج‏1 ؛ ص672
 
تعتبر تسمية الوادي بوادي الرانوناء من أشهر و أعم أسمائه، و قال بعض المؤرخين هو سيل أو مسيل الوادي، و قال هو وادي رانون‏
 
كعكى، عبدالعزيز، معالم المدينة المنورة بين العمارة و التاريخ، 5جلد، دار و مكتبه الهلال - بيروت، چاپ: اول، 1419 ه.ق.
 
معالم المدينة المنورة بين العمارة و التاريخ ؛ ج‏1 ؛ ص672
 
و مسيل الوادي بوادي الرانوناء، و قد اختفت هذه التسمية اليوم أيضا فلا يعرف وادي الرانوناء داخل المدينة حيث اختفى مجراه الطبيعي و ظلت هذه التسمية علما على الجزء الأعلى من مصدره و عند سده القديم فقط.
 
كعكى، عبدالعزيز، معالم المدينة المنورة بين العمارة و التاريخ، 5جلد، دار و مكتبه الهلال - بيروت، چاپ: اول، 1419 ه.ق.
 
معالم المدينة المنورة بين العمارة و التاريخ ؛ ج‏1 ؛ ص672
 
قال عاتق البلادي في «معجمه»: (وادي رانوناء واد صغير بين قباء و مسجده صلى الله عليه و سلم يصب في حرة قباء في وادي بطحان جنوب مسجد الغمامة و لا يعرف اسم الوادي اليوم إلا للخاصة، و لكن مسجد الجمعة معروف هناك) «2».
 
كعكى، عبدالعزيز، معالم المدينة المنورة بين العمارة و التاريخ، 5جلد، دار و مكتبه الهلال - بيروت، چاپ: اول، 1419 ه.ق.
 
معالم المدينة المنورة بين العمارة و التاريخ ؛ ج‏1 ؛ ص672
 
و أعتقد أن هذه التسمية قد اختفت اليوم تماما فلا يعرف هذا الوادي بغير الرانوناء و عند الخاصة من الناس فقط.
 
كعكى، عبدالعزيز، معالم المدينة المنورة بين العمارة و التاريخ، 5جلد، دار و مكتبه الهلال - بيروت، چاپ: اول، 1419 ه.ق.
 
معالم المدينة المنورة بين العمارة و التاريخ ؛ ج‏1 ؛ ص672
 
ما جاء في الوادي من الأحاديث و الآثار:
 
يعتبر وادي الرانوناء من أودية المدينة الجنوبية، و هو وادي قديم نزلت على جانبيه بعض القبائل و البطون العربية القديمة، فنزل على هذا الوادي و عند تقابله مع بطحان بطون بني مرة بن مالك، كما نزلت بني جحجبا من الأوس في موضع العصبة غربي مسجد قباء و امتدت منازلهم حتى غربي وادي الرانوناء
 
كعكى، عبدالعزيز، معالم المدينة المنورة بين العمارة و التاريخ، 5جلد، دار و مكتبه الهلال - بيروت، چاپ: اول، 1419 ه.ق.
 
معالم المدينة المنورة بين العمارة و التاريخ ؛ ج‏1 ؛ ص673
 
و يعتبر وادي الرانوناء من الأودية القديمة و الهامة فحظي بكثير من الكتابات القديمة التي نقرت على بعض الصخور السوداء بجوار السدود القديمة التي أقيمت عليه منذ القدم، و من تلك الآثار و الكتابات القديمة ما أشار إليها الأستاذ عبد القدوس الأنصاري الذي وجد بعض الأبيات من الشعر على بعض تلك الصخور و ذلك أثناء تجوله في هذا الوادي، و من هذه الأبيات:
 
هضاب بهذا السد بالصلد كلها على كل واديها جنان من الأرض‏
 
و إن الغواني لا يزلن يردنه‏ و كل فتى سمح سجيته غض‏
 
و قد وجد الأستاذ عبد القدوس الأنصاري هذين البيتين، و قد حفرا على‏
 
كعكى، عبدالعزيز، معالم المدينة المنورة بين العمارة و التاريخ، 5جلد، دار و مكتبه الهلال - بيروت، چاپ: اول، 1419 ه.ق.
 
معالم المدينة المنورة بين العمارة و التاريخ ؛ ج‏1 ؛ ص674
 
صخرة سوداء ملساء بخط قديم بقرب صخور السدود القديمة التي أقيمت على الوادي، و قد نسب الأستاذ عبد القدوس هذين البيتين الجزل على أنه ينم على كونهما من قبل (في صدر الإسلام).
 
كعكى، عبدالعزيز، معالم المدينة المنورة بين العمارة و التاريخ، 5جلد، دار و مكتبه الهلال - بيروت، چاپ: اول، 1419 ه.ق.
 
معالم المدينة المنورة بين العمارة و التاريخ ؛ ج‏1 ؛ ص674
 
و وادي الرانوناء من الأودية المباركة في المدينة المنورة، فهو يصدر من أعالي حرة شوران في جزئها الجنوبي الغربي، و هذه الحرة هي الحرة المباركة التي دعا لها النبي صلى اللّه عليه و سلّم بالبركة، ففي الحديث الشريف فيما رواه الزبير بسنده عن محمد بن عبد الرحمن قال: (رأى رسول الله صلى اللّه عليه و سلّم إبلا في السوق فأعجبه سمنها فقال: «أين كانت ترعى هذه؟» قالوا: بحرة شوران، فقال: «بارك الله في شوران) «3».
 
كعكى، عبدالعزيز، معالم المدينة المنورة بين العمارة و التاريخ، 5جلد، دار و مكتبه الهلال - بيروت، چاپ: اول، 1419 ه.ق.
 
معالم المدينة المنورة بين العمارة و التاريخ ؛ ج‏1 ؛ ص674
 
و قد صلى النبي صلى اللّه عليه و سلّم في موضع من مواضع هذا الوادي عند ما أدركته صلاة الجمعة في بني سالم بن عوف فصلاها في بطن هذا الوادي، و هو الموضع المعروف اليوم بمسجد الجمعة، و قد كانت صلاته صلى اللّه عليه و سلّم هي أول صلاة جمعة في المدينة فعرف هذا الموضع من وادي الرانوناء بمسجد الجمعة.
 
كعكى، عبدالعزيز، معالم المدينة المنورة بين العمارة و التاريخ، 5جلد، دار و مكتبه الهلال - بيروت، چاپ: اول، 1419 ه.ق.
 
معالم المدينة المنورة بين العمارة و التاريخ ؛ ج‏1 ؛ ص675
 
لقد اختلف المؤرخون ممن تحدثوا عن هذا الوادي في تحديد مصادر مياهه أو شرائعه، بينما في الحقيقة لو تأملنا أقوال أولئك المؤرخين لوجدناها تدور حول منطقة واحدة و هي الحرة الجنوبية أو ما تعرف عند بعضهم بحرة شوران و خاصة عند جزئها الجنوبي الغربي و المنطقة المحيطة بجبل عير من الجهة الجنوبية و الشرقية، و حيث أن وادي الرانوناء في الحقيقة ذو شعاب و شرائع متعددة ينحدر بعض منها من تجاويف و بطون الحرة بينما تنحدر الأجزاء الأخرى من سفوح الجبال و الهضاب المنتشرة في الجزء الجنوبي الغربي من هذه الحرة، و من أشهر تلك الجبال جبال الحزيم في جنوب شرق جبل عير، و جبل الأسمر و جبل الفريدة و جبل القدية في الجنوب الغربي من جبل عير بالإضافة إلى كل من جبل النعضية و جبل المصودعة و الواقعة في جنوب الحرة الجنوبية من شوران.
 
و نظرا لتنوع مصادر هذا الوادي فقد جاءت هذه الروايات التاريخية مختلفة عن بعضها البعض حيث أورد كل مؤرخ مصدرا من مصادر هذا الوادي
 
كعكى، عبدالعزيز، معالم المدينة المنورة بين العمارة و التاريخ، 5جلد، دار و مكتبه الهلال - بيروت، چاپ: اول، 1419 ه.ق.


==واژه‌شناسی==
==واژه‌شناسی==
خط ۱۱۴: خط ۸:


==نام==
==نام==
برخی، وادی رانوناء را «وادی الرانوناء» با الف و لام خوانده‌اند.<ref name=":0">معالم المدینه المنوره بین العمارة و التاریخ، ج۲، ص۶۳۴.</ref> نام آن رانون نیز گفته شده است.<ref>تاريخ معالم المدينة المنورة قديما و حديثا، ص290.</ref> «وادی الرانوناء» عمومی‌ترین و مشهورترین نام این وادی است. برخی از تاریخ‌نگاران آن را «سیل الوادی» یا «مسیل الوادی» خوانده‌اند. برخی نیز آن را رانون خوانده‌اند.<ref name=":3">معالم المدينة المنورة بين العمارة و التاريخ، ج‏1، ص672.</ref>
وادی رانوناء، «الرانوناء» با الف و لام نیز خوانده‌ شده<ref name=":0">معالم المدینه المنوره بین العمارة و التاریخ، ج۲، ص۶۳۴.</ref> و برخی، «رانون» نیز گفته‌اند.<ref>تاريخ معالم المدينة المنورة قديما و حديثا، ص290؛ معالم المدينة المنورة بين العمارة و التاريخ، ج‏1، ص672.</ref> برخی از تاریخ‌نگاران، آن را «سیل الوادی» یا «مسیل الوادی» نامیده‌اند.<ref name=":3">معالم المدينة المنورة بين العمارة و التاريخ، ج‏1، ص672.</ref>  


(فکر کنم تمسیه این وادی به مسیل الوادی رو می گه، آره منظورش اسم الوادی هست.) امروزه که مجرای طبیعی این وادی پنهان شده و این نام‌گذاری فقط بر بخش بالای آن (آغاز آن) و نزد سد قدیم آن گفته می شود. اسم الوادی را فقط خاصه می دانند.امروزه این نام به کلی از میان رفته و جز نام الرانوناء نام دیگری شناخته نمی شود. مگر خواص.<ref name=":3" />
به گفته برخی، «وادی الرانوناء» عمومی‌ترین و مشهورترین نام این وادی است و امروزه که مجرای طبیعی این وادی پنهان شده، نام «الوادی» تنها به بخش آغازین و سد قدیمی آن گفته شده و مردم جز نام «الرانوناء» نام دیگری نمی‌شناسند.<ref name=":3" />


==مکان==
==مکان==
[[پرونده:أودیه مدینه.jpg|بندانگشتی|موقعیت احتمالی وادی رانوناء.]]
وادی رانوناء، در مسیر خود از جنوب به شمال، به موازات [[وادی عقیق]] که غربی‌ترین وادی یثرب است و [[وادی بطحان]] در شرق خود حرکت می‌کند و با پیوستن به بطحان در مرکز حوزة یثرب در جنوب مسجد غمامه، پایان می­یابد. مسجد جمعه در بنی سالم{{یادداشت|بنو سالم بن عوف در نزدیکى حرّة غربى، در غرب وادى رانونا ساکن شدند و مسجد جمعه یا عاتکه در آن قسمتى از وادى که غبیب نامیده مى‏شده، جاى داشته است.}}<ref>مدینه‌شناسی، ج1،‌ ص25.</ref> که پیامبر نخستین نماز جمعه را در آن برگزار کردند، در میان این وادی قرار داشت.<ref>وفاء الوفا بأخبار دارالمصطفی، ج۱، ص۱۹۹.</ref>
وادی رانوناء، در مسیر خود از جنوب به شمال، به موازات [[وادی عقیق]] که غربی‌ترین وادی یثرب است و [[وادی بطحان]] در شرق خود حرکت می‌کند و با پیوستن به بطحان در مرکز حوزة یثرب در جنوب مسجد غمامه، پایان می­یابد. مسجد جمعه در بنی سالم{{یادداشت|بنو سالم بن عوف در نزدیکى حرّة غربى، در غرب وادى رانونا ساکن شدند و مسجد جمعه یا عاتکه در آن قسمتى از وادى که غبیب نامیده مى‏شده، جاى داشته است.}}<ref>مدینه‌شناسی، ج1،‌ ص25.</ref> که پیامبر نخستین نماز جمعه را در آن برگزار کردند، در میان این وادی قرار داشت.<ref>وفاء الوفا بأخبار دارالمصطفی، ج۱، ص۱۹۹.</ref>



نسخهٔ ‏۴ ژانویهٔ ۲۰۲۰، ساعت ۰۰:۴۳

وادی رانوناء یا رانون یا سیل الوادی، یکی از رودهای فصلی کوتاه مدینه بود.

واژه‌شناسی

وادی، واژه‌ای عربی، به معنای شکاف میان کوه‌ها، زمین‌های بلند و تپه‌ها است که مسیر عبور سیل است.[۱] به باور برخی، «وادی» بستر ریزش آبی است که از سیل به وجود آمده؛ از این رو، به درّه نیز وادی گفته‌اند.[۲] ریشه وادی، «و، د، ی» به معنای روان شدن است.[۳] جمع وادی، «اودیة» بوده[۴] و در آیه فَسالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِها[یادداشت ۱][۵] به کار رفته است.[۲]برخی، برای برابرِ فارسی وادی، واژگان «رود فصلی»[۶] و «رود-دره فصلی» را به کار برده‌اند.[۷] واژه‌هایی مانند آبراهه،[یادداشت ۲][۸] مَسیل،[۹] آبکند و کال، دیگر واژه‌های مترادف «وادی» در زبان فارسی است.[۱۰]

نام

وادی رانوناء، «الرانوناء» با الف و لام نیز خوانده‌ شده[۱۱] و برخی، «رانون» نیز گفته‌اند.[۱۲] برخی از تاریخ‌نگاران، آن را «سیل الوادی» یا «مسیل الوادی» نامیده‌اند.[۱۳]

به گفته برخی، «وادی الرانوناء» عمومی‌ترین و مشهورترین نام این وادی است و امروزه که مجرای طبیعی این وادی پنهان شده، نام «الوادی» تنها به بخش آغازین و سد قدیمی آن گفته شده و مردم جز نام «الرانوناء» نام دیگری نمی‌شناسند.[۱۳]

مکان

موقعیت احتمالی وادی رانوناء.

وادی رانوناء، در مسیر خود از جنوب به شمال، به موازات وادی عقیق که غربی‌ترین وادی یثرب است و وادی بطحان در شرق خود حرکت می‌کند و با پیوستن به بطحان در مرکز حوزة یثرب در جنوب مسجد غمامه، پایان می­یابد. مسجد جمعه در بنی سالم[یادداشت ۳][۱۴] که پیامبر نخستین نماز جمعه را در آن برگزار کردند، در میان این وادی قرار داشت.[۱۵]

این وادی، میان مسجد قباء و مسجد نبوی(ص) کشیده شده است.[۱۶] و از حرة‌ قباء آمده و در وادی بطحان،‌جنوب مسجد غمامة می‌ریزد.[۱۶]

از وادی‌های جنوبی مدینه است.[۱۳]

‌ویژگی

از وادی‌های مشهور مدینه است.[۱۱]

وادی رانوناء یکی از وادی‌های کوتاه حوزة یثرب است.[۱۱]

برخی آن را از وادی‌های مبارک مدینه دانسته‌اند؛ زیرا آب این وادی از بخش‌های بالا و جنوب غربی «حرة‌ شوران» آغاز می‌شود و حضرت محمد(ص) از خدا خواست به این حرة برکت بدهد.[یادداشت ۴][۱۷]

میان تاریخ‌نگاران در این تعیین آب‌ها و شرائع این وادی اختلاف کرده‌اند. به باور برخی همه اقوال حول منطقه حرة‌جنوبی دور می‌زند. که بعضی ها به حرة‌ شوران می شناسند. به ويژه در بخش جنوب غربی آن. علت اختلاف میان تاریخ‌نگاران، به خاطر بسیاری و گوناگونی مصادر این وادی است که باعث شده هر تاریخ‌نگاری به یکی از مصدرها اشاره کرده باشد.[۱۸]

مسجد جمعه

مسجد جمعه مسجدی است که از دوره نبوی باقی مانده و نخستین نماز جمعه‌ای که حضرت محمد(ص) در مدینه اقامه کرد در این مسجد بود. و آن در وادی ذی صلبی بود در مکانی که به آن القبیب می گفتند،‌در محیط بنی سالم بن عوف. و آن وقتی بود که حضرت محمد(ص) از مسجد قباء به سوی مدینه می‌آمد، پس وقت نماز جمعه رسید، پس او و گروهی که با او بودند نماز جمعه را در بطن وادی که منظور وادی رانوناء‌است دی مسجد بنی سالم به عوف خواندند.[۱۹]

حضرت محمد(ص) وقت نماز جمعه در بنی سالم بن عوف بود پس در مسجدی که در بطن وادی، وادی رانوناء بود نماز جمعه را برگزار کرد. این نخستین نماز جمعه بود که در مدینه خوانده می‌شد.[۱۶]

مسجد جمعه وقتی از مسجد قباء برمی‌گردی سمت راست تو قرار می گیرد و معروف است.[۱۶]

این مسجد بین قباء‌و مرکز مدینه قرار گرفته، در سمت راست جایی که به «الخط النازل» یا شارع قباء النازل نامیده شده است.[۲۰]

وقتی حضرت محمد(ص) به مدینه آمد چهار روز در قباء ماند و مسجد قباء را ساخت و از آنجا روز جمعه خارج شد پس وقت نماز جمعه در بنی سالم بن عوف رسید و در مسجدی که در بطن وادی،‌وادی رانوناء بود نماز جمعه رااقامه کرد. پس آن نخستین نماز جمعه‌ای بود که در مدینه می‌خواند.[۲۱]

در تاریخ

قبایل مدینة قدیم در این وادی منزل ساختند و در آن مزارع و نخیلات به پا کردند.[۱۱] بر این وادی، و عند تقابله مع بطحان، بطون بنی مرة بن مالک و بنی جحجبا از قبیله اوس در موضع عصبة در غرب مسجد قباء و منازلشان تا غرب وادی الرانوناء‌ امتداد می‌یافت.[۱۳]

روی برخی از سنگ‌های بزرگ و سیاه که در کنار سدهای قدیمی این وادی قرار دارد، نوشته‌هایی کهن، نقش شده است. برخی از آنها مربوط به صدر اسلام تشخیص داده شده است.[۲۲]

پانوشت

  1. كتاب العين، ج‏8، ص98؛ لسان العرب، ج‏15، ص384.
  2. ۲٫۰ ۲٫۱ مفردات ألفاظ القرآن، ص862؛ ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن، ج‏4، ص436.
  3. تهذيب اللغة، ج‏14، ص163؛ المصباح المنير، ج‏2، ص654.
  4. كتاب العين، ج‏8، ص98.
  5. سوره رعد، آیه 17.
  6. رویکردهای زیبایی‌شناسی شهری برای کناره رود فصلی، ص۲.
  7. اصول و معیارهای طراحی ساماندهی رود-دره‌های فصلی؛ مجله مدیریت شهری، ش۳۳، ص۲۵۹.
  8. فرهنگ فارسی عمید، ذیل واژه «آبراهه».
  9. فرهنگ جامع واژگان مترادف و متضاد زبان فارسی، ذیل واژه «وادی».
  10. فرهنگ جامع واژگان مترادف و متضاد زبان فارسی، ذیل واژه «کال».
  11. ۱۱٫۰ ۱۱٫۱ ۱۱٫۲ ۱۱٫۳ معالم المدینه المنوره بین العمارة و التاریخ، ج۲، ص۶۳۴.
  12. تاريخ معالم المدينة المنورة قديما و حديثا، ص290؛ معالم المدينة المنورة بين العمارة و التاريخ، ج‏1، ص672.
  13. ۱۳٫۰ ۱۳٫۱ ۱۳٫۲ ۱۳٫۳ معالم المدينة المنورة بين العمارة و التاريخ، ج‏1، ص672.
  14. مدینه‌شناسی، ج1،‌ ص25.
  15. وفاء الوفا بأخبار دارالمصطفی، ج۱، ص۱۹۹.
  16. ۱۶٫۰ ۱۶٫۱ ۱۶٫۲ ۱۶٫۳ المعالم الأثيرة فى السنة و السيرة، ص125.
  17. معالم المدينة المنورة بين العمارة و التاريخ، ج‏1، ص674.
  18. معالم المدينة المنورة بين العمارة و التاريخ، ج‏1، ص۶۷۵.
  19. تاريخ معالم المدينة المنورة قديما و حديثا، ص162.
  20. المعالم الأثيرة فى السنة و السيرة، ص252.
  21. معالم المدينة المنورة بين العمارة و التاريخ، ج‏1،ص671.
  22. معالم المدینه المنورة بین العمارة‌ و التاریخ، ج۱، ص۶۷۳ و ۶۷۴.
  1. هر دره‏‌اى بقدر گنجایشش سيلاب مي‌گيرد.
  2. به معنای گذرگاه سیل.
  3. بنو سالم بن عوف در نزدیکى حرّة غربى، در غرب وادى رانونا ساکن شدند و مسجد جمعه یا عاتکه در آن قسمتى از وادى که غبیب نامیده مى‏شده، جاى داشته است.
  4. رأى رسول الله(ص) إبلا في السوق فأعجبه سمنها فقال: «أين كانت ترعى هذه؟» قالوا: «بحرة شوران»، فقال: «بارك الله في شوران».

منابع

این مقاله برگرفته از مقاله بررسی جغرافیای طبیعی مدینه یحیی جهانگیری و علی اصغر کریم خانی، فصلنامه میقات حج، دوره ۲۶، ش۱۰۳، بهار ۱۳۹۷، ص۷۹–۱۰ است.
  • اصول و معیارهای طراحی ساماندهی رود-دره‌های فصلی؛ نمونه موردی: رود-دره فصلی ورودی شهرستان کرج، محمدرضا بمانیان، محمدرضا پورجعفر، زهرا محقق دولت‌آبادی، مجله مدیریت شهری، شماره۳۳، ص۲۵۹.
  • تاریخ معالم المدینة المنورة قدیما و حدیثا، احمد یاسین احمد خیاری، عامه، عربستان، ۱۴۱۹ق‏.
  • تهذيب اللغة، محمد بن احمد ازهرى، احياء التراث العربي، بيروت، 1421ق.
  • كتاب العين، خليل بن احمد فراهيدى، نشر هجرت، قم، 1409ق.
  • لسان العرب، محمد بن مكرم (ابن منظور)، دار صادر، بيروت، 1414ق.
  • مدینه‌شناسی، محمدباقر نجفی، شرکت قلم، تهران، ۱۳۶۴ش.
  • المصباح المنير فى غريب الشرح الكبير للرافعى، احمد بن محمد فيومى، مؤسسه دار الهجرة، قم، 1414ق.
  • المعالم الأثيرة فى السنة و السيرة، محمد محمد حسن شراب، دار الشاميه-دار القلم، بيروت-دمشق، 1411ق.
  • معالم المدینه المنوره بین العمارة و التاریخ، عبدالعزیز کعکی، دار المکتبة الهلال، بیروت ۱۴۱۹ق.
  • مفردات ألفاظ القرآن، حسين بن محمد راغب اصفهانى، دار القلم، بيروت، 1412ق.