اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا عَمَّ رَسُولِ اللهِ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا خَيْرَ الشُّهَداءِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا أَسَدَاللهِ وَأَسَدَ رَسُولِهِ، أَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ جاهَدْتَ فِي اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَجُدْتَ بِنَفْسِكَ، وَنَصَحْتَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، وَكُنْتَ فِيما عِنْدَ اللهِ سُبْحانَهُ راغِباً، بِأَبِي أَنْتَ وَأُمّـِي، |
أَتَيْتُكَ مُتَقَرِّباً إِلى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ بِذلِكَ، راغِباً إِلَيْكَ فِي الشَّفاعَةِ، أَبْتَغِي بِزِيارَتِكَ خَلاصَ نَفْسِي مَتَعَوِّذاً بِكَ مِنْ نار اسْتَحَقَّها مِثْلِي بِما جَنَيْتُ عَلى نَفْسِي، هارِباً مِنْ ذُنُوبِي الَّتِي احْتَطَبْتُها عَلى ظَهْرِي، فَزِعاً إِلَيْكَ رَجاءَ رَحْمَةِ رَبّـِي، أَتَيْتُكَ أَسْتَشْفِعُ بِكَ إِلى مَوْلايَ وأَتَقَرَّبُ بِنَبِيّـِهِ اِلَيهِ لِيَقضِيَ لِي بِكَ حَوائِجِي، |
أَتَيْتُكَ مِنْ شُقَّة بَعِيدَة، طالِباً فَكاكَ رَقَبَتِي مِنَ النّارِ، وَقَدْ أَوْقَرَتْ ظَهْرِي ذُنُوبِي، وَأَتَيْتُ ما أَسْخَطَ رَبّـِي، وَلَمْ أَجِدْ أَحَداً أَفْزَعُ إِلَيْهِ خَيْراً لِي مِنْكُمْ أَهْلَ بَيْتِ الرَّحْمَةِ، فَكُنْ لِي شَفِيعاً يَوْمَ فَقْرِي وَحاجَتِي، فَقَدْ سِرْتُ إِلَيْكَ مَحْزُوناً، وَأَتَيْتُكَ مَكْرُوباً، وَسَكَبْتُ عَبْرَتِي عِنْدَكَ باكِياً، وَصِرْتُ إِلَيْكَ مُنْفَرِداً، |
أَنْتَ مِمَّنْ أَمَرَنِيَ اللهُ بِصِلَتِهِ، وَحَثَّنِي عَلى بِرِّهِ، وَدَلَّنِي عَلى فَضْلِهِ، وَهَدانِي لِحُبّـِهِ، وَرَغَّبَنِي فِي الْوِفادَةِ إِلَيْهِ، وَاَلْهَمَنِي طَلَبَ الْحَوائِجِ عِنْدَهُ، أَنْتُمْ أَهْلُ بَيْت لا يَشْقى مَنْ تَوَلاّكُمْ، وَلايَخِيبُ مَنْ أَتاكُمْ، وَلايَخْسَرُ مَنْ يَهْواكُمْ، وَلا يَسْعَدُ مَنْ عاديكُمْ. |
پس رو به قبله مى كنى و مى گويى: اَللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد. اَللّهُمَّ إِنّـِي تَعَرَّضْتُ لِرَحْمَتِكَ بِلُزُومِي لِقَبْرِ عَمِّ نَبِيِّكَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، لِيُجِيرَنِي مِنْ نِقْمَتِكَ وَسَخَطِكَ وَمَقْتِكَ فِي يَوْم تَكْثُرُ فِيهِ الاَْصْواتُ، وَتُشْغَلُ كُلُّ نَفْس بِما قَدَّمَتْ، وَتُجادِلُ عَنْ نَفْسِها، فَاِنْ تَرْحَمْنِي الْيَوْمَ فَلا خَوْفَ عَلَيَّ وَلاحُزْنَ، وَإِنْ تُعاقِبْ فَمَوْلىً لَهُ الْقُدْرَةُ عَلى عَبْدِهِ، |
وَلاتُخَيِّبْنِي بَعْدَ الْيَوْمِ، وَلاتَصْرِفْنِي بِغَيْرِ حاجَتِي، وَتَقَرَّبْتُ بِهِ إِلَيْكَ ابْتِغاءَ مَرْضاتِكَ وَرَجاءَ رَحْمَتِكَ، فَتَقَبَّلْ مِنّـِي، وَعُدْ بِحِلْمِكَ عَلى جَهْلِي، وَبِرَأْفَتِكَ عَلى جِنايَةِ نَفْسِي، فَقَدْ عَظُمَ جُرْمِي، وَما أَخافُ أَنْ تَظْلِمَنِي، وَلكِنْ أَخافُ سُوءَ الْحِسابِ، فَبِهِما فُكَّنِي مِنَ النّارِ، وَلاتُخَيِّبْ سَعْيِي، وَلا يَهُونَنَّ عَلَيْكَ ابْتِهالِي، وَلايُحْجَبَنَّ عَنْكَ صَوْتِي، وَلاتَقْلِبْنِي بِغَيْرِ حَوائِجِي، |
يا غِياثَ كُلِّ مَكْرُوب وَمَحْزُون، وَيا مُفَرِّجاً عَنِ الْمَلْهُوفِ الْحَيْرانِ الْغَرِيقِ الْمُشْرِفِ عَلَى الْهَلَكَةِ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَانْظُرْ إِلَيَّ نَظْرَةً لا أَشْقى بَعْدَها أَبَداً، وَارْحَمْ تَضَرُّعِي وَعَبْرَتِي وَانْفِرادِي، فَقَدْ رَجَوْتُ رِضاكَ، وَتَحَرَّيْتُ الْخَيْرَ الَّذِي لايُعْطِيهِ أَحَدٌ سِواكَ، فَلا تَرُدَّ أَمَلِي، |
اَللّهُمَّ إِنْ تُعاقِبْ فَمَوْلىً لَهُ الْقُدْرَةُ عَلى عَبْدِهِ وَجَزائِهِ بِسُوءِ فِعْلِهِ، فَلا اَخِيبَنَّ الْيَوْمَ، وَلاتَصْرِفْنِي بِغَيْرِ حاجَتِي، وَلاتُخَيّـِبَنَّ شُخُوصِي وَوِفادَتِي، فَقَدْ أَنْفَدْتُ نَفَقَتِي، وَ أَتْعَبْتُ بَدَنِي، وَقَطَعْتُ الْمَفازاتِ، وَخَلَّفْتُ الاَْهْلَ وَالْمالَ وَما خَوَّلْتَنِي، وَآثَرْتُ عِنْدَكَ عَلى نَفْسِي، وَلُذْتُ بِقَبْرِ عَمِّ نَبِيّـِكَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، وَتَقَرَّبْتُ بِهِ ابْتِغاءَ مَرْضاتِكَ، فَعُدْ بِحِلْمِكَ عَلى جَهْلِي، وَبِرَأْفَتِكَ عَلى ذَنْبِي، فَقَدْ عَظُمَ جُرْمِي، بِرَحْمَتِكَ ياكَرِيمُ. |
زیارتنامههای شهدای احد: تفاوت میان نسخهها
بدون خلاصۀ ویرایش |
|||
خط ۲۸: | خط ۲۸: | ||
{{نقل قول دوقلو | {{نقل قول دوقلو | ||
| تیتر= زیارت شهدای احد | | تیتر= زیارت شهدای احد | ||
| | | اَلسَّلامُ عَلى رَسُولِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلى نَبِيِّ اللّهِ، اَلسَّلامُ عَلى مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِاللهِ، اَلسَّلامُ عَلى أَهْلِ بَيْتِهِ الطّاهِرِينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ أَيُّهَا الشُّهَداءُ الْمُؤْمِنُونَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ يا أَهْلَ الاِْيمانِ وَالتَّوْحِيدِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ يا أَنْصارَ دِينِ اللهِ وَأَنْصارَ رَسُولِهِ، عَلَيْهِ وَآلِهِ السَّلامُ، | ||
| | |||
|سَلامٌ عَلَيْكُمْ بِما صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدّارِ، أَشْهَدُ أَنَّ اللهَ اخْتارَكُمْ لِدِينِهِ، وَاصْطَفاكُمْ لِرَسُولِهِ، وَأَشْهَدُ أَنَّكُمْ قَدْ جاهَدْتُمْ فِي اللهِ حَقَّ جِهادِهِ، وَذَبَبْتُمْ عَنْ دِينِ اللهِ وَعَنْ نَبِيّـِهِ، وَجُدْتُمْ بِأَنْفُسِكُمْ دُونَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّكُمْ قُتِلْتُمْ عَلى مِنْهاجِ رَسُولِ اللهِ، | |||
| | |||
عَلَيْكُمْ أَيُّهَا الشُّهَداءُ الْمُؤْمِنُونَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ يا أَهْلَ | |فَجَزاكُمُ اللهُ عَنْ نَبِيّـِهِ وَعَنِ الاِْسْلامِ وَأَهْلِهِ أَفْضَلَ الْجَزاءِ،وَعَرَّفَنا وُجُوهَكُمْ فِي مَحَلِّ رِضْوانِهِ وَمَوْضِـعِ إِكْرامِهِ مَعَ النَّبِيّـِينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَداءِ والصّالِحِينَ، وَحَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً، أَشْهَدُ أَنَّكُمْ حِزْبُ اللهِ، وَأَنَّ مَنْ حارَبَكُمْ فَقَدْ حارَبَ اللهَ، وَ اَنَّكُمْ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ الْفائِزِينَ، الَّذِينَ هُمْ أَحْياءٌ عِنْدَ رَبّـِهِمْ يُرْزَقُونَ، | ||
| | |||
الاِْيمانِ وَالتَّوْحِيدِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ يا أَنْصارَ دِينِ اللهِ وَأَنْصارَ | |فَعَلى مَنْ قَتَلَكُمْ لَعْنَةُ اللهِ وَالْمَلائِكَةِ وَالنّاسِ أَجْمَعِينَ، أَتَيْتُكُمْ يا أَهْلَ التَّوْحِيدِ زائِراً وَلِحَقّـِكُمْ عارِفاً، وَبِزِيارَتِكُمْ إِلَى اللهِ مُتَقَرِّباً، وَبِما سَبَقَ مِنْ شَرِيفِ الاَْعْمالِ وَمَرْضِيِّ الاَْفْعالِ عالِماً، فَعَلَيْكُمْ سَلامُ اللهِ وَرَحْمَةُ اللّهِ وَبَرَكاتُهُ، وَعَلى مَنْ قَتَلَكُمْ لَعْنَةُ اللهِ وَغَضَبُهُ وَسَخَطُهُ، | ||
| | |||
رَسُولِهِ، عَلَيْهِ وَآلِهِ السَّلامُ، سَلامٌ عَلَيْكُمْ بِما صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى | |اَلَلّهُمَّ انْفَعْنِي بِزِيارَتِهِمْ، وَثَبِّتْنِي عَلى قَصْدِهِمْ، وَتَوَفَّنِي عَلى ما تَوَفَّيْتَهُمْ عَلَيْهِ، وَاجْمَعْ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ فِي مُسْتَقَرّـِ دارِ رَحْمَتِكَ، أَشْهَدُ أَنَّكُمْ لَنا فَرَطٌ، وَنَحْنُ بِكُمْ لاحِـقُـــونَ. {{فارسی|سپس هر چه مى توانى سوره قدر بخواند و ثواب آن را به ارواح اين شهدا هديه کند.}} | ||
الدّارِ، أَشْهَدُ أَنَّ اللهَ اخْتارَكُمْ لِدِينِهِ، وَاصْطَفاكُمْ لِرَسُولِهِ، وَأَشْهَدُ | |||
أَنَّكُمْ قَدْ جاهَدْتُمْ فِي اللهِ حَقَّ جِهادِهِ، وَذَبَبْتُمْ عَنْ دِينِ اللهِ وَعَنْ | |||
نَبِيّـِهِ، وَجُدْتُمْ بِأَنْفُسِكُمْ دُونَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّكُمْ قُتِلْتُمْ عَلى مِنْهاجِ | |||
الْجَزاءِ،وَعَرَّفَنا وُجُوهَكُمْ فِي مَحَلِّ رِضْوانِهِ وَمَوْضِـعِ إِكْرامِهِ مَعَ | |||
النَّبِيّـِينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَداءِ والصّالِحِينَ، وَحَسُنَ أُولئِكَ | |||
رَفِيقاً، أَشْهَدُ أَنَّكُمْ حِزْبُ اللهِ، وَأَنَّ مَنْ حارَبَكُمْ فَقَدْ حارَبَ اللهَ، | |||
وَ اَنَّكُمْ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ الْفائِزِينَ، الَّذِينَ هُمْ أَحْياءٌ عِنْدَ رَبّـِهِمْ | |||
أَتَيْتُكُمْ يا أَهْلَ التَّوْحِيدِ زائِراً وَلِحَقّـِكُمْ عارِفاً، وَبِزِيارَتِكُمْ | |||
إِلَى اللهِ مُتَقَرِّباً، وَبِما سَبَقَ مِنْ شَرِيفِ الاَْعْمالِ | |||
عالِماً، فَعَلَيْكُمْ سَلامُ اللهِ وَرَحْمَةُ اللّهِ وَبَرَكاتُهُ، وَعَلى مَنْ قَتَلَكُمْ | |||
لَعْنَةُ اللهِ وَغَضَبُهُ وَسَخَطُهُ، اَلَلّهُمَّ انْفَعْنِي بِزِيارَتِهِمْ، وَثَبِّتْنِي عَلى | |||
قَصْدِهِمْ، وَتَوَفَّنِي عَلى ما تَوَفَّيْتَهُمْ عَلَيْهِ، وَاجْمَعْ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ | |||
فِي مُسْتَقَرّـِ دارِ رَحْمَتِكَ، أَشْهَدُ أَنَّكُمْ لَنا فَرَطٌ، وَنَحْنُ بِكُمْ | |||
| | | | ||
}} | }} |
نسخهٔ ۲۶ مارس ۲۰۲۲، ساعت ۲۰:۴۴
زیارتنامهها و دعاهای مکه و مدینه |
مکه |
زیارتنامههای مکه • دعاهای مکه • دعاهای مناسک عمره تمتع و حج • دعاهای مناسک عمره مفرده • دعاهای روز عرفه • دعاهای شب عرفه |
مدینه |
زیارتنامههای مدینه • دعاهای مدینه • زیارتنامههای پیامبر(ص) • زیارتنامههای حضرت فاطمه(س) • زیارتنامههای بقیع • زیارتنامههای شهدای احد |
زیارتنامههای شهدای احد زیارتنامه حمزة بن عبدالمطلب عموی پیامبر(ص) و دیگر شهیدان جنگ احد است.
زيارت حمزه عموى پيامبر(ص)
چون به زيارت آن حضرت در اُحُد رفتى نزد قبرش بايست و اين زيارت را بخوان:
زیارت حمزه عموی پیامبر
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا عَمَّ رَسُولِ اللهِ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا خَيْرَ الشُّهَداءِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا أَسَدَاللهِ وَأَسَدَ رَسُولِهِ، أَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ جاهَدْتَ فِي اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَجُدْتَ بِنَفْسِكَ، وَنَصَحْتَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، وَكُنْتَ فِيما عِنْدَ اللهِ سُبْحانَهُ راغِباً، بِأَبِي أَنْتَ وَأُمّـِي، |
سلام بر تو اى عموى گرامى رسول خدا كه درود خدا بر او و آلش باد، سلام بر تو اى بهترين شهيدان سلام بر تو اى شير خدا و شير رسول خدا گواهى دهم كه تو به راستى جهاد كردى در راه خداى عزوجل و جان خود را در اين راه بذل كردى و براى رسول خدا(ص) خيرخواهى كردى و مشتاق بودى آنچه را نزد خداى سبحان بود، پدر و مادرم به فدايت |
أَتَيْتُكَ مُتَقَرِّباً إِلى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ بِذلِكَ، راغِباً إِلَيْكَ فِي الشَّفاعَةِ، أَبْتَغِي بِزِيارَتِكَ خَلاصَ نَفْسِي مَتَعَوِّذاً بِكَ مِنْ نار اسْتَحَقَّها مِثْلِي بِما جَنَيْتُ عَلى نَفْسِي، هارِباً مِنْ ذُنُوبِي الَّتِي احْتَطَبْتُها عَلى ظَهْرِي، فَزِعاً إِلَيْكَ رَجاءَ رَحْمَةِ رَبّـِي، أَتَيْتُكَ أَسْتَشْفِعُ بِكَ إِلى مَوْلايَ وأَتَقَرَّبُ بِنَبِيّـِهِ اِلَيهِ لِيَقضِيَ لِي بِكَ حَوائِجِي، |
من در اينجا به نزد شما آمدم تا بدينوسيله به رسول خدا(ص) تقرب جويم و اشتياق به تو در شفاعت دارم، جويندهام به وسيله زيارتت خلاص كردن جانم را، پناهندهام به تو از آتشى كه امثال من به واسطه جنايتى كه كردهايم مستحق آن گشتهايم، گريزانم از گناهانى كه بر پشت خويش بار كردهام پناهندهام به تو به اميد رحمت به زيارتت آمدم و درخواست شفاعت نزد مولايم دارم و تقرب مىجويم به او براى اين كه حوائجم را به وسيله تو بر آورد |
أَتَيْتُكَ مِنْ شُقَّة بَعِيدَة، طالِباً فَكاكَ رَقَبَتِي مِنَ النّارِ، وَقَدْ أَوْقَرَتْ ظَهْرِي ذُنُوبِي، وَأَتَيْتُ ما أَسْخَطَ رَبّـِي، وَلَمْ أَجِدْ أَحَداً أَفْزَعُ إِلَيْهِ خَيْراً لِي مِنْكُمْ أَهْلَ بَيْتِ الرَّحْمَةِ، فَكُنْ لِي شَفِيعاً يَوْمَ فَقْرِي وَحاجَتِي، فَقَدْ سِرْتُ إِلَيْكَ مَحْزُوناً، وَأَتَيْتُكَ مَكْرُوباً، وَسَكَبْتُ عَبْرَتِي عِنْدَكَ باكِياً، وَصِرْتُ إِلَيْكَ مُنْفَرِداً، |
به زيارتت آمدهام از راهى پررنج و دور و خواهان آزادى خويش از دوزخم و براستى كه خم كرده پشتم را سنگينى بار گناهانم و به كارى كه موجب خشم پروردگار من است دست زدهام و نيافتم كسى را كه به او پناه برم بهتر از شما خاندان رحمت پس تو (اى سرور بزرگوار) شفيعم باش در روز ندارى و نيازم كه راه پيمودم به سويت غمناك و آمده ام به نزدت در حال محنت زدگى و ريختم اشكم را در پيشت گريان و به درگاهت آمده ام تك و تنها |
أَنْتَ مِمَّنْ أَمَرَنِيَ اللهُ بِصِلَتِهِ، وَحَثَّنِي عَلى بِرِّهِ، وَدَلَّنِي عَلى فَضْلِهِ، وَهَدانِي لِحُبّـِهِ، وَرَغَّبَنِي فِي الْوِفادَةِ إِلَيْهِ، وَاَلْهَمَنِي طَلَبَ الْحَوائِجِ عِنْدَهُ، أَنْتُمْ أَهْلُ بَيْت لا يَشْقى مَنْ تَوَلاّكُمْ، وَلايَخِيبُ مَنْ أَتاكُمْ، وَلايَخْسَرُ مَنْ يَهْواكُمْ، وَلا يَسْعَدُ مَنْ عاديكُمْ. |
و تو از كسانى هستى كه خداوند به من دستور پيوند او را داده و به نيكى به او وادارم كرده و بر فضل و برترياش راهنمائيام كرده و به محبتش هدايت نموده و به رفتن سَرِ خوانِ كرمش ترغيبم كرده و به من الهام كرده كه حاجاتم را در پيش او بخواهم شما خاندانى هستيد كه بدبخت نشود هر كه دوستتان دارد و نوميد نگردد هر كه به درگاهتان آيد و زيانكار نشود هر كه هواى شما در سر دارد و روى سعادت نبيند هر كه شما را دشمن دارد. |
پس رو به قبله مى كنى و مى گويى: اَللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد. اَللّهُمَّ إِنّـِي تَعَرَّضْتُ لِرَحْمَتِكَ بِلُزُومِي لِقَبْرِ عَمِّ نَبِيِّكَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، لِيُجِيرَنِي مِنْ نِقْمَتِكَ وَسَخَطِكَ وَمَقْتِكَ فِي يَوْم تَكْثُرُ فِيهِ الاَْصْواتُ، وَتُشْغَلُ كُلُّ نَفْس بِما قَدَّمَتْ، وَتُجادِلُ عَنْ نَفْسِها، فَاِنْ تَرْحَمْنِي الْيَوْمَ فَلا خَوْفَ عَلَيَّ وَلاحُزْنَ، وَإِنْ تُعاقِبْ فَمَوْلىً لَهُ الْقُدْرَةُ عَلى عَبْدِهِ، |
خدايا درود فرست بر محمد و آل محمد خدايا من خود را در گذرگاه مهرت قرار دادم بدانكه ملازم قبر عموى پيغمبرت(ص) گشتم تا مرا در پناه خود گيرد از انتقام تو در روزى كه صداها در آن روز بسيار گردد و هركس سرگرم شود بدانچه از پيش فرستاده و از خويشتن دفاع كند پس اگر در آن روز به من رحم كنى كه ترس و اندوهى ندارم و اگر كيفرم كنى پس تو مولائى هستى كه قدرت دارىبر بنده خود |
وَلاتُخَيِّبْنِي بَعْدَ الْيَوْمِ، وَلاتَصْرِفْنِي بِغَيْرِ حاجَتِي، وَتَقَرَّبْتُ بِهِ إِلَيْكَ ابْتِغاءَ مَرْضاتِكَ وَرَجاءَ رَحْمَتِكَ، فَتَقَبَّلْ مِنّـِي، وَعُدْ بِحِلْمِكَ عَلى جَهْلِي، وَبِرَأْفَتِكَ عَلى جِنايَةِ نَفْسِي، فَقَدْ عَظُمَ جُرْمِي، وَما أَخافُ أَنْ تَظْلِمَنِي، وَلكِنْ أَخافُ سُوءَ الْحِسابِ، فَبِهِما فُكَّنِي مِنَ النّارِ، وَلاتُخَيِّبْ سَعْيِي، وَلا يَهُونَنَّ عَلَيْكَ ابْتِهالِي، وَلايُحْجَبَنَّ عَنْكَ صَوْتِي، وَلاتَقْلِبْنِي بِغَيْرِ حَوائِجِي، |
ولى نااميدم مكن پس از اين روز و بازم مگردان (از اينجا) بدون حاجتم و به وسيله او به درگاه تو تقرب جويم به آرزوى دسترسى به خوشنوديت و به اميد دريافت رحمتت پس بپذير از من و بازگرد به بردباريت بر نادانى من و به مهرت بر جنايتى كه بر خود كردم چونكه گناهم بزرگ است و ترس از آن ندارم كه به من ستم كنى ولى از بدى حساب ترس دارم، پس به حق هر دو آنها كه آزادم كن از آتش و نوميد مكن كوششم را و مبادا زارى من نزد تو ناچيز و خوار قرار گيرد و صداى من از تو محجوب گردد و بدون حاجاتم مرا باز نگردان |
يا غِياثَ كُلِّ مَكْرُوب وَمَحْزُون، وَيا مُفَرِّجاً عَنِ الْمَلْهُوفِ الْحَيْرانِ الْغَرِيقِ الْمُشْرِفِ عَلَى الْهَلَكَةِ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَانْظُرْ إِلَيَّ نَظْرَةً لا أَشْقى بَعْدَها أَبَداً، وَارْحَمْ تَضَرُّعِي وَعَبْرَتِي وَانْفِرادِي، فَقَدْ رَجَوْتُ رِضاكَ، وَتَحَرَّيْتُ الْخَيْرَ الَّذِي لايُعْطِيهِ أَحَدٌ سِواكَ، فَلا تَرُدَّ أَمَلِي، |
اى فريادرس هر محنت زده و غمناك و اى گشاينده (اندوه) از اندوهگين سرگردان و غريقى كه مشرف بر هلاكت است پس درود فرست بر محمد و آل محمد و بنگر به من نگريستنى كه هرگز پس از آن بدبخت نشوم و رحم كن به زارى و اشك و تنهائيم چونكه من به خوشنوديت اميدوارم و جويايم آن خيرى را كه عطا نكند آن را احدى جز تو پس آرزويم را باز مگردان |
اَللّهُمَّ إِنْ تُعاقِبْ فَمَوْلىً لَهُ الْقُدْرَةُ عَلى عَبْدِهِ وَجَزائِهِ بِسُوءِ فِعْلِهِ، فَلا اَخِيبَنَّ الْيَوْمَ، وَلاتَصْرِفْنِي بِغَيْرِ حاجَتِي، وَلاتُخَيّـِبَنَّ شُخُوصِي وَوِفادَتِي، فَقَدْ أَنْفَدْتُ نَفَقَتِي، وَ أَتْعَبْتُ بَدَنِي، وَقَطَعْتُ الْمَفازاتِ، وَخَلَّفْتُ الاَْهْلَ وَالْمالَ وَما خَوَّلْتَنِي، وَآثَرْتُ عِنْدَكَ عَلى نَفْسِي، وَلُذْتُ بِقَبْرِ عَمِّ نَبِيّـِكَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، وَتَقَرَّبْتُ بِهِ ابْتِغاءَ مَرْضاتِكَ، فَعُدْ بِحِلْمِكَ عَلى جَهْلِي، وَبِرَأْفَتِكَ عَلى ذَنْبِي، فَقَدْ عَظُمَ جُرْمِي، بِرَحْمَتِكَ ياكَرِيمُ. |
خدايا اگر كيفركنى پس مولائى هستى كه بر بندهات قدرت دارى و پاداش عمل بدش بوده پس نوميدم مساز امروز و بازم مگردان بدون روا شدن حاجتم و نااميد مكن حركت كردن و آمدنم را چونكه پولم را خرج كرده ام و بدنم را به تعب افكندم و بيابانهاى ما بسيارى را پشت سر گذاردم و زن و فرزند و مال و منالم و آنچه را به من دادى همه را بجاى گذاردم و آنچه را پيش تو است براى خود اختيار كردم و به قبر عموى پيغمبرت(ص) پناه آوردم و به وسيله او براى جستن خوشنوديت تقرب جستم پس بازگرد با بردباريت بر نادانيم و با مهرت بر گناهم كه براستى گناهانم بزرگ گشته به مهرت اى بزرگوار. |
سلام بر تو اى عموى گرامى رسول خدا كه درود خدا بر او و آلش باد، سلام بر تو اى بهترين شهيدان سلام بر تو اى شير خدا و شير رسول خدا گواهى دهم كه تو به راستى جهاد كردى در راه خداى عزوجل و جان خود را در اين راه بذل كردى و براى رسول خدا(ص) خيرخواهى كردى و مشتاق بودى آنچه را نزد خداى سبحان بود، پدر و مادرم به فدايت |
سلام بر تو اى عموى گرامى رسول خدا كه درود خدا بر او و آلش باد، سلام بر تو اى بهترين شهيدان سلام بر تو اى شير خدا و شير رسول خدا گواهى دهم كه تو به راستى جهاد كردى در راه خداى عزوجل و جان خود را در اين راه بذل كردى و براى رسول خدا(ص) خيرخواهى كردى و مشتاق بودى آنچه را نزد خداى سبحان بود، پدر و مادرم به فدايت |
من در اينجا به نزد شما آمدم تا بدينوسيله به رسول خدا(ص) تقرب جويم و اشتياق به تو در شفاعت دارم، جويندهام به وسيله زيارتت خلاص كردن جانم را، پناهندهام به تو از آتشى كه امثال من به واسطه جنايتى كه كردهايم مستحق آن گشتهايم، گريزانم از گناهانى كه بر پشت خويش بار كردهام پناهندهام به تو به اميد رحمت به زيارتت آمدم و درخواست شفاعت نزد مولايم دارم و تقرب مىجويم به او براى اين كه حوائجم را به وسيله تو بر آورد |
به زيارتت آمدهام از راهى پررنج و دور و خواهان آزادى خويش از دوزخم و براستى كه خم كرده پشتم را سنگينى بار گناهانم و به كارى كه موجب خشم پروردگار من است دست زدهام و نيافتم كسى را كه به او پناه برم بهتر از شما خاندان رحمت پس تو (اى سرور بزرگوار) شفيعم باش در روز ندارى و نيازم كه راه پيمودم به سويت غمناك و آمده ام به نزدت در حال محنت زدگى و ريختم اشكم را در پيشت گريان و به درگاهت آمده ام تك و تنها |
و تو از كسانى هستى كه خداوند به من دستور پيوند او را داده و به نيكى به او وادارم كرده و بر فضل و برترياش راهنمائيام كرده و به محبتش هدايت نموده و به رفتن سَرِ خوانِ كرمش ترغيبم كرده و به من الهام كرده كه حاجاتم را در پيش او بخواهم شما خاندانى هستيد كه بدبخت نشود هر كه دوستتان دارد و نوميد نگردد هر كه به درگاهتان آيد و زيانكار نشود هر كه هواى شما در سر دارد و روى سعادت نبيند هر كه شما را دشمن دارد. |
خدايا درود فرست بر محمد و آل محمد خدايا من خود را در گذرگاه مهرت قرار دادم بدانكه ملازم قبر عموى پيغمبرت(ص) گشتم تا مرا در پناه خود گيرد از انتقام تو در روزى كه صداها در آن روز بسيار گردد و هركس سرگرم شود بدانچه از پيش فرستاده و از خويشتن دفاع كند پس اگر در آن روز به من رحم كنى كه ترس و اندوهى ندارم و اگر كيفرم كنى پس تو مولائى هستى كه قدرت دارىبر بنده خود |
ولى نااميدم مكن پس از اين روز و بازم مگردان (از اينجا) بدون حاجتم و به وسيله او به درگاه تو تقرب جويم به آرزوى دسترسى به خوشنوديت و به اميد دريافت رحمتت پس بپذير از من و بازگرد به بردباريت بر نادانى من و به مهرت بر جنايتى كه بر خود كردم چونكه گناهم بزرگ است و ترس از آن ندارم كه به من ستم كنى ولى از بدى حساب ترس دارم، پس به حق هر دو آنها كه آزادم كن از آتش و نوميد مكن كوششم را و مبادا زارى من نزد تو ناچيز و خوار قرار گيرد و صداى من از تو محجوب گردد و بدون حاجاتم مرا باز نگردان |
اى فريادرس هر محنت زده و غمناك و اى گشاينده (اندوه) از اندوهگين سرگردان و غريقى كه مشرف بر هلاكت است پس درود فرست بر محمد و آل محمد و بنگر به من نگريستنى كه هرگز پس از آن بدبخت نشوم و رحم كن به زارى و اشك و تنهائيم چونكه من به خوشنوديت اميدوارم و جويايم آن خيرى را كه عطا نكند آن را احدى جز تو پس آرزويم را باز مگردان |
خدايا اگر كيفركنى پس مولائى هستى كه بر بندهات قدرت دارى و پاداش عمل بدش بوده پس نوميدم مساز امروز و بازم مگردان بدون روا شدن حاجتم و نااميد مكن حركت كردن و آمدنم را چونكه پولم را خرج كرده ام و بدنم را به تعب افكندم و بيابانهاى ما بسيارى را پشت سر گذاردم و زن و فرزند و مال و منالم و آنچه را به من دادى همه را بجاى گذاردم و آنچه را پيش تو است براى خود اختيار كردم و به قبر عموى پيغمبرت(ص) پناه آوردم و به وسيله او براى جستن خوشنوديت تقرب جستم پس بازگرد با بردباريت بر نادانيم و با مهرت بر گناهم كه براستى گناهانم بزرگ گشته به مهرت اى بزرگوار. |
زيارت شهداى اُحُد
در زيارت شهداى جنگ اُحُد كه در دامنه كوه اُحُد دفن هستند، چنين مى گويى:
زیارت شهدای احد
اَلسَّلامُ عَلى رَسُولِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلى نَبِيِّ اللّهِ، اَلسَّلامُ عَلى مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِاللهِ، اَلسَّلامُ عَلى أَهْلِ بَيْتِهِ الطّاهِرِينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ أَيُّهَا الشُّهَداءُ الْمُؤْمِنُونَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ يا أَهْلَ الاِْيمانِ وَالتَّوْحِيدِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ يا أَنْصارَ دِينِ اللهِ وَأَنْصارَ رَسُولِهِ، عَلَيْهِ وَآلِهِ السَّلامُ، |
سَلامٌ عَلَيْكُمْ بِما صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدّارِ، أَشْهَدُ أَنَّ اللهَ اخْتارَكُمْ لِدِينِهِ، وَاصْطَفاكُمْ لِرَسُولِهِ، وَأَشْهَدُ أَنَّكُمْ قَدْ جاهَدْتُمْ فِي اللهِ حَقَّ جِهادِهِ، وَذَبَبْتُمْ عَنْ دِينِ اللهِ وَعَنْ نَبِيّـِهِ، وَجُدْتُمْ بِأَنْفُسِكُمْ دُونَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّكُمْ قُتِلْتُمْ عَلى مِنْهاجِ رَسُولِ اللهِ، |
فَجَزاكُمُ اللهُ عَنْ نَبِيّـِهِ وَعَنِ الاِْسْلامِ وَأَهْلِهِ أَفْضَلَ الْجَزاءِ،وَعَرَّفَنا وُجُوهَكُمْ فِي مَحَلِّ رِضْوانِهِ وَمَوْضِـعِ إِكْرامِهِ مَعَ النَّبِيّـِينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَداءِ والصّالِحِينَ، وَحَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً، أَشْهَدُ أَنَّكُمْ حِزْبُ اللهِ، وَأَنَّ مَنْ حارَبَكُمْ فَقَدْ حارَبَ اللهَ، وَ اَنَّكُمْ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ الْفائِزِينَ، الَّذِينَ هُمْ أَحْياءٌ عِنْدَ رَبّـِهِمْ يُرْزَقُونَ، |
فَعَلى مَنْ قَتَلَكُمْ لَعْنَةُ اللهِ وَالْمَلائِكَةِ وَالنّاسِ أَجْمَعِينَ، أَتَيْتُكُمْ يا أَهْلَ التَّوْحِيدِ زائِراً وَلِحَقّـِكُمْ عارِفاً، وَبِزِيارَتِكُمْ إِلَى اللهِ مُتَقَرِّباً، وَبِما سَبَقَ مِنْ شَرِيفِ الاَْعْمالِ وَمَرْضِيِّ الاَْفْعالِ عالِماً، فَعَلَيْكُمْ سَلامُ اللهِ وَرَحْمَةُ اللّهِ وَبَرَكاتُهُ، وَعَلى مَنْ قَتَلَكُمْ لَعْنَةُ اللهِ وَغَضَبُهُ وَسَخَطُهُ، |
اَلَلّهُمَّ انْفَعْنِي بِزِيارَتِهِمْ، وَثَبِّتْنِي عَلى قَصْدِهِمْ، وَتَوَفَّنِي عَلى ما تَوَفَّيْتَهُمْ عَلَيْهِ، وَاجْمَعْ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ فِي مُسْتَقَرّـِ دارِ رَحْمَتِكَ، أَشْهَدُ أَنَّكُمْ لَنا فَرَطٌ، وَنَحْنُ بِكُمْ لاحِـقُـــونَ. سپس هر چه مى توانى سوره قدر بخواند و ثواب آن را به ارواح اين شهدا هديه کند. |
اَلسَّلامُ عَلى رَسُولِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلى نَبِيِّ اللّهِ، اَلسَّلامُ عَلى مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِاللهِ، اَلسَّلامُ عَلى أَهْلِ بَيْتِهِ الطّاهِرِينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ أَيُّهَا الشُّهَداءُ الْمُؤْمِنُونَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ يا أَهْلَ الاِْيمانِ وَالتَّوْحِيدِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ يا أَنْصارَ دِينِ اللهِ وَأَنْصارَ رَسُولِهِ، عَلَيْهِ وَآلِهِ السَّلامُ، |
سَلامٌ عَلَيْكُمْ بِما صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدّارِ، أَشْهَدُ أَنَّ اللهَ اخْتارَكُمْ لِدِينِهِ، وَاصْطَفاكُمْ لِرَسُولِهِ، وَأَشْهَدُ أَنَّكُمْ قَدْ جاهَدْتُمْ فِي اللهِ حَقَّ جِهادِهِ، وَذَبَبْتُمْ عَنْ دِينِ اللهِ وَعَنْ نَبِيّـِهِ، وَجُدْتُمْ بِأَنْفُسِكُمْ دُونَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّكُمْ قُتِلْتُمْ عَلى مِنْهاجِ رَسُولِ اللهِ، |
فَجَزاكُمُ اللهُ عَنْ نَبِيّـِهِ وَعَنِ الاِْسْلامِ وَأَهْلِهِ أَفْضَلَ الْجَزاءِ،وَعَرَّفَنا وُجُوهَكُمْ فِي مَحَلِّ رِضْوانِهِ وَمَوْضِـعِ إِكْرامِهِ مَعَ النَّبِيّـِينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَداءِ والصّالِحِينَ، وَحَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً، أَشْهَدُ أَنَّكُمْ حِزْبُ اللهِ، وَأَنَّ مَنْ حارَبَكُمْ فَقَدْ حارَبَ اللهَ، وَ اَنَّكُمْ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ الْفائِزِينَ، الَّذِينَ هُمْ أَحْياءٌ عِنْدَ رَبّـِهِمْ يُرْزَقُونَ، |
فَعَلى مَنْ قَتَلَكُمْ لَعْنَةُ اللهِ وَالْمَلائِكَةِ وَالنّاسِ أَجْمَعِينَ، أَتَيْتُكُمْ يا أَهْلَ التَّوْحِيدِ زائِراً وَلِحَقّـِكُمْ عارِفاً، وَبِزِيارَتِكُمْ إِلَى اللهِ مُتَقَرِّباً، وَبِما سَبَقَ مِنْ شَرِيفِ الاَْعْمالِ وَمَرْضِيِّ الاَْفْعالِ عالِماً، فَعَلَيْكُمْ سَلامُ اللهِ وَرَحْمَةُ اللّهِ وَبَرَكاتُهُ، وَعَلى مَنْ قَتَلَكُمْ لَعْنَةُ اللهِ وَغَضَبُهُ وَسَخَطُهُ، |
اَلَلّهُمَّ انْفَعْنِي بِزِيارَتِهِمْ، وَثَبِّتْنِي عَلى قَصْدِهِمْ، وَتَوَفَّنِي عَلى ما تَوَفَّيْتَهُمْ عَلَيْهِ، وَاجْمَعْ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ فِي مُسْتَقَرّـِ دارِ رَحْمَتِكَ، أَشْهَدُ أَنَّكُمْ لَنا فَرَطٌ، وَنَحْنُ بِكُمْ لاحِـقُـــونَ. سپس هر چه مى توانى سوره قدر بخواند و ثواب آن را به ارواح اين شهدا هديه کند. |