وادی مذینب یا


آثار اسلامى مكه و مدينه ؛ ص178

وادى «مُذَينب‏» از جنوب شرقى‏

جعفريان، رسول، آثار اسلامى مكه و مدينه، 1جلد، نشر مشعر - تهران، چاپ: هشتم، 1386 ه.ش.

آثار اسلامى مكه و مدينه ؛ ص181

» در بخش جنوبى، «وادى مذينب‏»

جعفريان، رسول، آثار اسلامى مكه و مدينه، 1جلد، نشر مشعر - تهران، چاپ: هشتم، 1386 ه.ش.

الأعلاق النفيسة ؛ ص61

______________________________

فنزلت بنو النضير مذينب‏ابن رسته، احمد بن عمر، الأعلاق النفيسة و يليه كتاب البلدان، 1جلد، دار صادر - بيروت، چاپ: اول، 1892 م.

بهجة النفوس و الأسرار فى تاريخ دار هجرة النبى المختار ؛ ج‏1 ؛ ص282

وادي مذينب‏: و يقال مذينيب: شعبة من سيل بطحان، يسيل بماء المطر

مرجانى، عبد الله بن عبد الملك، بهجة النفوس و الأسرار فى تاريخ دار هجرة النبى المختار، 2جلد، دار الغرب الاسلامي - بيروت، چاپ: اول، 2002 م.

تاريخ المدينة المنورة، ابن شبه ؛ ج‏1 ؛ ص169

قال أبو غسان: و من آبار المدينة بئر بالحرانية يقال لها الحفير يصب فيها سيل مذينب‏، و ربما صرف إليها سيل مهزوز إذا طغا و خيف على المدينة فيصب فيها هو و مذينب‏.

ابن شبه نميرى، عمر بن شبه، تاريخ المدينة المنورة، 4جلد، دار الفكر - قم، چاپ: اول، 1410 ه.ق.

تاريخ المدينة المنورة، ابن شبه ؛ ج‏1 ؛ ص171

عن عبد اللّه بن أبي بكر، عن أبيه: أن النبيّ صلى اللّه عليه و سلم قضى في وادي مهزور و مذينب‏ أن يمسك‏ «1» الماء إلى الكعبين، ثم يرسل الأعلى على الأسفل.

ابن شبه نميرى، عمر بن شبه، تاريخ المدينة المنورة، 4جلد، دار الفكر - قم، چاپ: اول، 1410 ه.ق.

تاريخ مدينه منوره، ابن شبه/ ترجمه حسين صابرى ؛ ص168

ابو غسان گويد: يكى از چاه‏هاى مدينه چاهى به نام حفير در حرانيه است كه سيل مذينب‏ بدان مى‏ريزد و گاه سيل وادى مهزور نيز به هنگام طغيان از بيم تخريب مدينه بدان سمت رانده مى‏شود و اين سيل و سيل مذينب‏ يكجا بدان مى‏ريزد.

ابن شبه نميرى، عمر بن شبه، تاريخ مدينه منوره/ترجمه، 1جلد، نشر مشعر - تهران، چاپ: اول، 1380 ه.ش.

تاريخ مدينه منوره، ابن شبه/ ترجمه حسين صابرى ؛ ص169

سيلى كه از مهزور مى‏آيد از حرّه‏اى كه در شرق آن قرار دارد و از هكر و حره صفه سرچشمه مى‏گيرد و به بالاى حلاة «1» بنى قريظه مى‏رسد. سپس در آنجا از شعيب مى‏گذرد و از ميان خانه‏هاى بنى امية بن زيد در وادى مذينب‏ مى‏گذرد، آنگاه در مشارف- دشتى از بنى خطمه- به سيل بنى قريظه مى‏پيوندد و از آن پس اين دو سيل يعنى مهزور و مذينب‏ با هم پيش مى‏روند و در اموال از همديگر جدا مى‏شوند و به سرزمين‏هاى صدقات پيامبر صلّى اللّه عليه و اله به جز مشربه امّ ابراهيم سرازير مى‏شوند. اين سيل سپس به طرف ديوارهاى قصر مروان بن حكم مى‏رود و از آن پس در دل وادى به طرف قصر بنى يوسف پيش مى‏رود. سپس از ميان بقيع عبور مى‏كند و از محله بنى جديله بيرون مى‏آيد. در درون وادى مهزور مسجد است و انتهاى آن نيز كومه ابو الحمراء است. سيل سپس به راه خود ادامه مى‏دهد و به وادى قناة مى‏ريزد. «2»ابن شبه نميرى، عمر بن شبه، تاريخ مدينه منوره/ترجمه، 1جلد، نشر مشعر - تهران، چاپ: اول، 1380 ه.ش.

تاريخ معالم المدينة المنورة قديما و حديثا ؛ ص291

و صدور مذينب‏ و بطحان من الحلاتين حلاتي صعب، و مصبهما في زغاية، نقله ابن زبالة. و سيأتي في وادي مهزور عن ابن شبة ما يقتضي أن مذينب‏ من أصل مهزور، و أنه يجتمع معه بفضاء بني خطمة، و وجهته أن أصل الجمع حرة واحدة. و مذينب‏ يشق في زماننا من الحرة الشرقية قبلي بني قريظة فيمر بقرية قديمة شرقي العهن و النواعم، ثم يتشعب في الأموال، ثم يخرج فيصب في الوادي الذي يأتي من جفاف شرقي مسجد الفضيخ‏ «3»، ثم يأتي الفضاء الذي خلف الماجشونية فيلقاه هناك شعبة من مهزور، و يصبان هناك جميعا في بطحان؛ و لذا قال المطري: مذينب‏ شرقي جفاف يلتقي هو و جفاف، أي: الذي هو أصل بطحان فوق مسجد

خيارى، احمد ياسين احمد، تاريخ معالم المدينه المنوره قديما و حديثا، 1جلد، عامه - عربستان، چاپ: اول، 1419 ه.ق.

تاريخ معالم المدينة المنورة قديما و حديثا ؛ ص292

الشمس، ثم يصبان في بطحان و يلتقيان مع رانوناء ببطحان، فيمران بالمدينة غربي المصلى.

خيارى، احمد ياسين احمد، تاريخ معالم المدينه المنوره قديما و حديثا، 1جلد، عامه - عربستان، چاپ: اول، 1419 ه.ق.

حجاز در صدر اسلام/ ترجمه عبدالمحمد آيتى ؛ ص341

پوشيده نيست كه مدينه منطقه زراعى و مسكونى بود. از مزارع اهل مدينه اخبار زيادى به دست ما رسيده است. اغلب آن مزارع در واديهاى بزرگ بوده است بويژه در مهزور و مذينب‏ و قناة؛ يعنى در جنوب غربى آن

على، صالح احمد، حجاز در صدر اسلام، 1جلد، نشر مشعر - تهران، چاپ: اول، 1375 ه.ش.

حجاز در صدر اسلام/ ترجمه عبدالمحمد آيتى ؛ ص378

وادى ديگر مذينب‏ است و آن از حلائى مى‏آيد تا روضه بنى اميه، سپس در روضه حدود پانزده بخش مى‏شود و در بنى اميه جريان مى‏يابد و سپس از ميان اراضى آنها مى‏گذرد.

ابن شبّه گويد كه آن شعبه‏اى است از مهزور به هنگام عبورش از ميان خانه‏هاى بنى امية بن زيد و باز به مهزور باز مى‏گردد. بلاذرى گويد كه از مهزور تا مذينب شعبه‏اى است كه در آن مى‏گذرد.

بنى نضير در مذينب منزل كردند.

سمهودى گويد كه در زمان ما در حرّه شرقى از جانب قبلى بنى قريظه پيش مى‏رود و در وسط قريه‏هاى قديمى كه در مشرق عهن و نواعم است مى‏گذرد. در آن اراضى منشعب مى‏شود. آنچه از آن افزون مى‏آيد از موضع معروف به نقيع الرّديدى و از ناصريّه به واديى كه از جفاف در شرق مسجد الفضيخ جدا مى‏شود مى‏ريزد. تا به فضايى كه نزد بؤر النوره است در

______________________________

(7)- ابن شبه، ص 167.

(8)- سمهودى، ج 2، ص 213.

(9)- الجواهر الثمينه، ص 91.

حجاز در صدر اسلام/ ترجمه عبدالمحمد آيتى، ص: 379

آن سوى ماجشونيه مى‏رسد در آنجا شعبه‏اى از مهزور بدان مى‏پيوندد و هر دو در بطحان مى‏ريزند. «10»

مطرى گويد: در مغرب مذينب جفاف است كه در بالاى مسجد الشمس بدان مى‏پيوندد. «11»على، صالح احمد، حجاز در صدر اسلام، 1جلد، نشر مشعر - تهران، چاپ: اول، 1375 ه.ش.

حجاز در صدر اسلام/ ترجمه عبدالمحمد آيتى ؛ ص380

مهزور با مذينب‏ مى‏آميزد و زمينهايى را سيراب مى‏كنند و به صدقات رسول خدا- ص- داخل مى‏شوند، مگر مشربه امّ ابراهيم.

على، صالح احمد، حجاز در صدر اسلام، 1جلد، نشر مشعر - تهران، چاپ: اول، 1375 ه.ش.

حجاز در صدر اسلام/ ترجمه عبدالمحمد آيتى ؛ ص380

در سال 156 بار ديگر خطر فيضان مذينب‏ مسجد را تهديد كرد و صدقات پيامبر را آب گرفت. بار ديگر ترعه را حفر كردند و آب به سوى بطحان رفت. «14»على، صالح احمد، حجاز در صدر اسلام، 1جلد، نشر مشعر - تهران، چاپ: اول، 1375 ه.ش. به نقل از  سمهودى، ج 2، ص 215، 214.

حجاز در صدر اسلام/ ترجمه عبدالمحمد آيتى ؛ ص386

محلّه امية بن زيد

نزديك محله بنى خطمه محله بنى امية بن زيد بن قيس بن عامر بن مرّة بن مالك بن اوس است.

ايشان در خانه‏هايى كه معروف به نام آنهاست و كبّا در آنجاست فرود آمدند. سيلاب مذينب‏ از ميان خانه‏هايشان مى‏گذرد و با سيل بنى قريظه در ابتداى محله بنى خطمه با هم تلاقى مى‏كنند

على، صالح احمد، حجاز در صدر اسلام، 1جلد، نشر مشعر - تهران، چاپ: اول، 1375 ه.ش.

حجاز در صدر اسلام/ ترجمه عبدالمحمد آيتى ؛ ص390

محلّه بنى نضير در مذينب‏ بود، نزديك قبا. آنان را نيز چند اطم بود؛ از جمله فاضجه و براج و بويره و منور.

على، صالح احمد، حجاز در صدر اسلام، 1جلد، نشر مشعر - تهران، چاپ: اول، 1375 ه.ش.

الرحلة الورثيلانية ؛ ج‏2 ؛ ص609

وادي مذينب‏ مصغر مذنب‏

ورثيلانى، حسين بن محمد، الرحلة الورثيلانية الموسومة بنزهة الانظار فى فضل علم التاريخ و الاخبار، 2جلد، مكتبة الثقافة الدينية - قاهره، چاپ: اول، 1429 ه.ق.

الروض المعطار فى خبر الأقطار ؛ النص ؛ ص560

روى مالك أنه بلغه أن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم قال في سيل مهزور و مذينب‏: «يمسك الأعلى حتى يبلغ الكعبين ثم يرسل الأعلى على الأسفل».

حميرى، محمد بن عبدالمنعم، الروض المعطار فى خبر الأقطار، 1جلد، مكتبة لبنان ناشرون - بيروت، چاپ: دوم، 1984 م.

مدينه شناسى ؛ ج‏1 ؛ ص245

بنو نضير- در انتهاى: وادى مذينب‏ كه به: وادي بطحان متصل بوده، محدوده‏اى را به خود اختصاص داده بودند، كه به: السافله يا قسمت تحتانى مذينب‏ شهرت داشته است.

نجفى، محمد باقر، مدينه شناسى، 2جلد، شركت قلم - تهران، چاپ: اول، 1364 ه.ش.

مراصد الإطلاع علي أسماء الأمكنة و البقاع ؛ ج‏3 ؛ ص1249

تصغير مذنب، و هو مسيل الماء بين تلعتين: واد بالمدينة.

ابن عبد الحق بغدادى، صفى الدين عبد المومن، مراصد الإطلاع علي أسماء الأمكنة و البقاع، 3جلد، دار الجيل - بيروت، چاپ: اول، 1412 ه.ق.

مراصد الإطلاع علي أسماء الأمكنة و البقاع ؛ ج‏3 ؛ ص1340

و مهزور و مذينب‏: واديان بالمدينة، يسيلان بالمطر خاصّة

ابن عبد الحق بغدادى، صفى الدين عبد المومن، مراصد الإطلاع علي أسماء الأمكنة و البقاع، 3جلد، دار الجيل - بيروت، چاپ: اول، 1412 ه.ق.

المسالك و الممالك، البكرى ؛ ج‏1 ؛ ص414

نزلت بنو النّضير على مذينب‏ و اتّخذوا عليها الأموال‏

بكرى، عبد الله بن عبد العزيز، المسالك و الممالك، البكرى، 2جلد، دار الغرب الاسلامي - بيروت، چاپ: اول، 1992 م.

المعالم الأثيرة فى السنة و السيرة ؛ ص36

وادي مذينيب:

و يقال مذينب‏ و هو شعبة من سيل بطحان لأنه يفرغ فيه بعد أن يأتي الروضة في بني أمية ثم يتشعب نحوا من خمسة عشر جزءا من أموال بني أمية يدخل في بطحان و صدور مذينيب و بطحان من الحلأتين حلأتي صعب و مصبهما في زغابة و مذينب‏ يشق من الحرة الشرقية قبلي بني قريظة فيمرّ بقرية قديمة شرقي العهن و النواعم ثم يتشعب في الأموال ثم يخرج من الموضع المعروف ببقيع «الزرندي» و من الناصرية فيصب في الوادي الذي يأتي من جفاف شرقي مسجد الفضيخ فتلقاه هناك شعب من مهزور و يصبان جميعا هناك في بطحان و يلتقيان مع رانوناء فيمران بالمدينة غربي المصلّى.

شراب، محمد محمد حسن، المعالم الأثيرة فى السنة و السيرة، 1جلد، دار الشاميه-دار القلم - بيروت-دمشق، چاپ: اول، 1411 ه.ق.

معالم المدينة المنورة بين العمارة و التاريخ ؛ ج‏1 ؛ ص504

نزلت بنو النضير على وادي مذينب‏، فاحتفروا بها و زرعوا بها النخيل و الغرس و حفروا الآبار.

كعكى، عبدالعزيز، معالم المدينة المنورة بين العمارة و التاريخ، 5جلد، دار و مكتبه الهلال - بيروت، چاپ: اول، 1419 ه.ق.

معالم المدينة المنورة بين العمارة و التاريخ ؛ ج‏1 ؛ ص504

نزلت بنو النضير على وادي مذينب‏، فاحتفروا بها و زرعوا بها النخيل و الغرس و حفروا الآبار. قال السمهودي: (نقل ابن عساكر عن الواقدي أنه قال: و رأيت بالحرة شرقي النواعم آثار و حصون و قرية بقرب مذينب‏ يظهر أنها من جملة منازلهم) «5».

كعكى، عبدالعزيز، معالم المدينة المنورة بين العمارة و التاريخ، 5جلد، دار و مكتبه الهلال - بيروت، چاپ: اول، 1419 ه.ق.

معالم المدينة المنورة بين العمارة و التاريخ ؛ ج‏1 ؛ ص504

و بمذينب كانت منازل بني النضير من اليهود

كعكى، عبدالعزيز، معالم المدينة المنورة بين العمارة و التاريخ، 5جلد، دار و مكتبه الهلال - بيروت، چاپ: اول، 1419 ه.ق.

معالم المدينة المنورة بين العمارة و التاريخ ؛ ج‏1 ؛ ص505

مذينب‏: يأتي من سد عبد الله بن عمرو بن عثمان و من الحرة، و يلتقي هو و واد آخر عند الجبل الذي يقال له مكمن أو مقمن.

كعكى، عبدالعزيز، معالم المدينة المنورة بين العمارة و التاريخ، 5جلد، دار و مكتبه الهلال - بيروت، چاپ: اول، 1419 ه.ق.

معالم المدينة المنورة بين العمارة و التاريخ ؛ ج‏1 ؛ ص505

مذينب‏ شعبة تسيل من بطحان، يأتي مذينب‏ إلى الروضة روضة بني‏

______________________________

(1) «آثار المدينة المنورة»- الأستاذ عبد القدوس الأنصاري- (ص 217- 218).

(2) ذكر مجد الدين الفيروز أبادي بأنها كلمة ساقطة في نصر الزبير.

(3) كلمة ساقطة في النص.

معالم المدينة المنورة بين العمارة و التاريخ، ج‏1، ص: 506

أمية، ثم يتشعب من الروضة نحوا من خمسة عشر جزءا في أموال بني أمية، ثم يخرج من أموالهم حتى يدخل في بطحان و صدور مذينب و بطحان يأتيان من الحلائين حلائي صعب على سبعة أميال من المدينة أو نحو ذلك و مصبها في زغابة حيث تلتقي السيول عند أرض سعد بن أبي وقاص- رضي الله عنه.

كعكى، عبدالعزيز، معالم المدينة المنورة بين العمارة و التاريخ، 5جلد، دار و مكتبه الهلال - بيروت، چاپ: اول، 1419 ه.ق.

معالم المدينة المنورة بين العمارة و التاريخ ؛ ج‏1 ؛ ص509

وادي مذينب‏: (في ضاحيتها الجنوبية الشرقية).

كعكى، عبدالعزيز، معالم المدينة المنورة بين العمارة و التاريخ، 5جلد، دار و مكتبه الهلال - بيروت، چاپ: اول، 1419 ه.ق.

معالم المدينة المنورة بين العمارة و التاريخ ؛ ج‏1 ؛ ص512

، و وادي مذينب‏ و هو شعبة

كعكى، عبدالعزيز، معالم المدينة المنورة بين العمارة و التاريخ، 5جلد، دار و مكتبه الهلال - بيروت، چاپ: اول، 1419 ه.ق.

معالم المدينة المنورة بين العمارة و التاريخ ؛ ج‏1 ؛ ص513

من بطحان‏

كعكى، عبدالعزيز، معالم المدينة المنورة بين العمارة و التاريخ، 5جلد، دار و مكتبه الهلال - بيروت، چاپ: اول، 1419 ه.ق.

معالم المدينة المنورة بين العمارة و التاريخ ؛ ج‏1 ؛ ص514

و كثرة شعاب وادي «مهزور و مذينب‏» في منطقة المدينة خاصة بعد نزولهما من الحرة

كعكى، عبدالعزيز، معالم المدينة المنورة بين العمارة و التاريخ، 5جلد، دار و مكتبه الهلال - بيروت، چاپ: اول، 1419 ه.ق.

معالم المدينة المنورة بين العمارة و التاريخ ؛ ج‏1 ؛ ص692

وادي مذينب أحد أودية المدينة، و قد عرف هذا الوادي على أنه شعبة من وادي بطحان و ذلك لاتحاد مصادرهما في أغلب الأجزاء، هذا بالإضافة إلى انتهاء مسار وادي مذينب باتصاله بوادي بطحان بالقرب من المدشونية حيث يتحدا في واد واحد ينضم إليهما كل من وادي مهزور و وادي الرانوناء فيكون بمجموعهما مسار وادي بطحان الذي ينتهي إلى الشمال الغربي من المدينة حيث يلتقي بوادي العقيق في منطقة زغابة و منها إلى الغابة مجمع الأسيال.

كعكى، عبدالعزيز، معالم المدينة المنورة بين العمارة و التاريخ، 5جلد، دار و مكتبه الهلال - بيروت، چاپ: اول، 1419 ه.ق.

معالم المدينة المنورة بين العمارة و التاريخ ؛ ج‏1 ؛ ص692

و وادي مذينب من الأودية المباركة لأنها تجري في حرة مباركة حظيت‏

كعكى، عبدالعزيز، معالم المدينة المنورة بين العمارة و التاريخ، 5جلد، دار و مكتبه الهلال - بيروت، چاپ: اول، 1419 ه.ق.

معالم المدينة المنورة بين العمارة و التاريخ ؛ ج‏1 ؛ ص693

بدعاء النبي صلى اللّه عليه و سلّم لها بالبركة، و قد عرف وادي مذينب منذ القدم بكثرة زرعه و وفرة مائه فنزلت عليه بعض القبائل العربية و اليهودية للاستفادة من ثرواته الطبيعية و الاستمتاع بجمال طبيعته و رقة هوائه، فمنطقة العالية التي يجري فيها هذا الوادي من أفضل مناطق المدينة من حيث نقاء الهواء و اعتدال الجو فهي منطقة محببة لأهل المدينة تكثر فيها المزارع و البساتين، و من هذا المنطلق قامت أمانة المدينة المنورة بإقامة الحديقة المركزية للمدينة المنورة في هذه المنطقة للاستفادة من طبيعة الموقع و جمال الطبيعة بالإضافة إلى وفرة المياه و خصوبة الأرض.

كعكى، عبدالعزيز، معالم المدينة المنورة بين العمارة و التاريخ، 5جلد، دار و مكتبه الهلال - بيروت، چاپ: اول، 1419 ه.ق.

معالم المدينة المنورة بين العمارة و التاريخ ؛ ج‏1 ؛ ص693

مذينب تصغير مذنب واد بالمدينة، و يقال مذينب بزيادة يائين على وزن مفيعيل و هي سقية من سيل بطحان تسيل بماء المطر.

كعكى، عبدالعزيز، معالم المدينة المنورة بين العمارة و التاريخ، 5جلد، دار و مكتبه الهلال - بيروت، چاپ: اول، 1419 ه.ق.

معالم المدينة المنورة بين العمارة و التاريخ ؛ ج‏1 ؛ ص693

قال ياقوت: (مذينب- بوزن تصغير المذنب و أصله مسيل الماء بحضيض الأرض بين تلعتين، و قال ابن شميل: المذنب كهيئة الجدول يسيل عن الروضة ماؤها إلى غيرها فتفرق ماؤها فيها، و التي يسيل عليها الماء مذنب أيضا، و قال ابن الأعرابي: مذنب الوادي، و المذنب: الطويل الذنب، و المذنب: الضب و المذنب: المغرفة، و مذينب واد بالمدينة، و قيل مذينب يسيل بماء المطر خاصة، و قد روى مالك في «الموطأ» أن رسول الله صلى اللّه عليه و سلّم قال في سيل مهزور و مذينب: «يمسك حتى الكعبين ثم يرسل الأعلى على الأسفل‏

كعكى، عبدالعزيز، معالم المدينة المنورة بين العمارة و التاريخ، 5جلد، دار و مكتبه الهلال - بيروت، چاپ: اول، 1419 ه.ق.

معالم المدينة المنورة بين العمارة و التاريخ ؛ ج‏1 ؛ ص693

تسمية الوادي:

يعرف هذا الوادي عند أهل المدينة بوادي مذينب و هذه هي التسمية السائدة و المعروفة لهذا الوادي منذ القدم، و قد أطلق بعض الناس تسميات‏

______________________________

(1) «معجم البلدان»- ياقوت الحموي- (5/ 91).

(2) «المغانم المطابة»- مجد الدين الفيروز أبادي- (ص 373).

(3) «يثرب قبل الإسلام»- د. محمد السيد الوكيل- (ص 43).

(4) «وفاء الوفاء»- السيد السمهودي- (3/ 1075).

معالم المدينة المنورة بين العمارة و التاريخ، ج‏1، ص: 694

أخرى على هذا الوادي فمنهم من يقول وادي شريعة بطحان حيث أنه أحد شرائع وادي بطحان أصلا، و منهم من أطلق عليه اسم شريعة الوادي.

و كل هذه التسميات لا وجود لها اليوم و لعلها تسميات قديمة سادت ثم بادت شأنها في ذلك شأن كثير من الأسماء و الأماكن، و تسمية الوادي بوادي مذينب و هو الاسم الشائع و المعروف لهذ الوادي من تصغير مذنب أي ارتكب ذنبا أو خطأ و هو من المشتقات (اسم فاعل). و سمي هذا الوادي بمذينب لكونه خالف مساره مسار شعاب و شرائع وادي بطحان لانفراده عنهم و انفصاله عن مجراهم الأصلي الذي تنتهي إليه معظم شعاب و شرائع وادي بطحان.

كعكى، عبدالعزيز، معالم المدينة المنورة بين العمارة و التاريخ، 5جلد، دار و مكتبه الهلال - بيروت، چاپ: اول، 1419 ه.ق.

معالم المدينة المنورة بين العمارة و التاريخ ؛ ج‏1 ؛ ص694

يعتبر وادي مذينب و ما تحيط به من مناطق من أخصب مناطق المدينة و أكثرها زرعا و أوفرها ماءا، و قد عرف هذا الوادي بهذه الخصائص و تميز بها منذ القدم حيث كان محط أنظار القبائل المختلفة، فعلى هذا الوادي نزلت قبيلة بني النضير من اليهود فاحتفروا به و غرسوا النخيل و الزرع و أقاموا الحصون و الآطام و أقاموا حضارتهم على أنقاض حضارة و عمارة العمالقة و من سبقهم من قبائل أخرى. ثم سكن هذا الوادي بعد هؤلاء يهود بنو أمية بن زيد أخوة بني وائل حيث امتدت ديارهم و منازلهم حتى شملت مجرى وادي مذينب الذي كان يجري بين بيوتهم فيسقي لهم الأموال و ينبت لهم الزرع.

كعكى، عبدالعزيز، معالم المدينة المنورة بين العمارة و التاريخ، 5جلد، دار و مكتبه الهلال - بيروت، چاپ: اول، 1419 ه.ق.

معالم المدينة المنورة بين العمارة و التاريخ ؛ ج‏1 ؛ ص694

قال الدكتور محمد الوكيل يصف وادي مذينب و ما تميز به من خصوبة أرضه و وفرة مائه: (و من أجل هذا نزل اليهود أخصب مناطق المدينة زراعيا و أجودها تجاريا، حيث نزل بنو النضير في الحرة الشرقية على وادي مذينب و هو أخصب الأمكنة و أغزر الأودية

كعكى، عبدالعزيز، معالم المدينة المنورة بين العمارة و التاريخ، 5جلد، دار و مكتبه الهلال - بيروت، چاپ: اول، 1419 ه.ق.

معالم المدينة المنورة بين العمارة و التاريخ ؛ ج‏1 ؛ ص694

و قد أجلى النبي صلى اللّه عليه و سلّم بني النضير هؤلاء بسبب غدرهم‏

كعكى، عبدالعزيز، معالم المدينة المنورة بين العمارة و التاريخ، 5جلد، دار و مكتبه الهلال - بيروت، چاپ: اول، 1419 ه.ق.

معالم المدينة المنورة بين العمارة و التاريخ ؛ ج‏1 ؛ ص695

في غزوة الأحزاب، و بإخلائهم لهذه الجهة أصبحت من ممتلكات المهاجرين قسمها بينهم النبي صلى اللّه عليه و سلّم خاصة دون سواهم، إغناءا لهم و كان ذلك برضى و مرافقة من إخوانهم الأنصار)

كعكى، عبدالعزيز، معالم المدينة المنورة بين العمارة و التاريخ، 5جلد، دار و مكتبه الهلال - بيروت، چاپ: اول، 1419 ه.ق.

معالم المدينة المنورة بين العمارة و التاريخ ؛ ج‏1 ؛ ص695

و في هذا الوادي قضى النبي صلى اللّه عليه و سلّم أن يمسك الماء حتى الكعبين ثم يرسل الأعلى على الأسفل، ففي «الإصابة» لابن حجر: (قضى رسول الله صلى اللّه عليه و سلّم في وادي مهزور و مذينب أن يحبس الماء في الأرض لأهل النخيل إلى الكعبين فإذا بلغها ارسل إلى الأخرى، و لا يمنع إلا على الأسفل و لأهل الزرع إلى الشراكين) «3».

كعكى، عبدالعزيز، معالم المدينة المنورة بين العمارة و التاريخ، 5جلد، دار و مكتبه الهلال - بيروت، چاپ: اول، 1419 ه.ق.

معالم المدينة المنورة بين العمارة و التاريخ ؛ ج‏1 ؛ ص695

و يعتبر وادي مذينب من أودية حرة شوران و شعابها و هو وادي مبارك من حرة مباركة حظيت بدعاء النبي صلى اللّه عليه و سلّم، فقد جاء في الحديث الشريف فيما رواه الزبير بسنده عن محمد بن عبد الرحمن قال: (رأى رسول الله صلى اللّه عليه و سلّم إبلا في السوق فأعجبه سمنها، فقال: (أين كانت ترعى هذه؟ قالوا: بحرة شوران، فقال: بارك الله في شوران) «4».

كعكى، عبدالعزيز، معالم المدينة المنورة بين العمارة و التاريخ، 5جلد، دار و مكتبه الهلال - بيروت، چاپ: اول، 1419 ه.ق.

معالم المدينة المنورة بين العمارة و التاريخ ؛ ج‏1 ؛ ص697

لقد تناول كثير من المؤرخين وصف هذا الوادي و الذي ربطه معظمهم بوصف و مسار وادي بطحان، و يعتبر هذا الوصف هو وصف قديم لمسار الوادي الذي قد طمر اليوم تماما فلا يكاد يعرف، و بقي مسار وادي بطحان في مجراه الرئيسي المعروف. و نظرا لكثرة الردميات و ارتفاع منسوب الحرة أدى إلى انحدار شرائع وادي مذينب إلى المجرى الأساسي لبطحان عند بداية مساره بعد سد بطحان مباشرة. قال السيد مجد الدين الفيروز أبادي يصف مسار الوادي في عصره فيقول: (و المذينب كهيئة الجدول، يسيل عن الروضة بمائها إلى غيرها فيتفرق ماؤها فيها، و التي يسيل عليها الماء مذنب أيضا) «5».

كعكى، عبدالعزيز، معالم المدينة المنورة بين العمارة و التاريخ، 5جلد، دار و مكتبه الهلال - بيروت، چاپ: اول، 1419 ه.ق.


معالم المدينة المنورة بين العمارة و التاريخ ؛ ج‏1 ؛ ص698

كما يشير السيد العباسي إلى وصف هذا الوادي و مساره فيقول: (و يقال مذينب و هو شعبة من سيل بطحان لأنه يفرع منه بعد أن يأتي روضة بني أمية ثم يتشعب نحوا من خمسة عشر جزءا في أموال بني أمية ثم يدخل في بطحان) ... ثم يصف مسار الوادي في عصره فيقول: (و مذينب يشق في زماننا من الحرة الشرقية قبلى بني قريظة فيمر بقرية قديمة شرقي العهن و النواعم ثم يتشعب في الأموال ثم يخرج من الموضع المعروف بنقيع الرديدي، و من الناصرية فيصب في الوادي الذي يأتي من جفاف شرقي مسجد الفضيخ فتلقاه هناك شعب مهزور و يصبان جميعا اليوم في بطحان و يلتقيان مع رانونا فيمران بالمدينة غربي المصلى) «1».

أما السيد زين الدين المراغي فيصف هذا الوادي في زمنه و يحدد مساره حتى منتهاه و ملتقاه بوادي العقيق فيقول: (وادي مذينب و هو شرقي وادي جفاف يلتقي هو و جاف فوق «مسجد الشمس» المعروف قديما بمسجد الفضيخ ثم يصبان في بطحان و يلتقيان مع رانوناء فبطحان فيمران بالمدينة غربي المصلى و يصلان إلى مساجد الفتح سيلا واحدا و يلتقي هو و العقيق عند بئر رومة) «2».

أما المؤرخ ابن شبة فيصف هذا الوادي فيحدد مساره في عصره بقوله: (ثم يسلك منه شعيب فيأخذ على بني أمية بن زيد بين البيوت في واد يقال له مذينب، ثم يلتقي هو و سيل بني قريظة بالمشارف فضاء بني خطمة ثم يجتمع الواديان مهزور و مذينب فمقتضاه أن مذينب من أصل مهزور) «3». و لهذا قال المجد: (قال أحمد بن جابر- و من مهزور إلى مذينب شعبة تصب فيه، و يلاحظ أن فيما أورده ابن شبة و ما ظاهره مخالف لما أورده ابن زبالة بقوله: (قال ابن زبالة عن غير واحد من الأنصار مذينب شعبة من سيل بطحان يأتي من مذينب إلى الروضة، روضة بني أمية ثم يتشعب من الروضة نحوا من خمسة عشر جزءا في أموال بني أمية ثم يخرج من أموالهم حتى يدخل بطحان و صدير مذينب و بطحان يأتيان من الحلابين).

و يناقش السيد السمهودي ما أشار إليه ابن زبالة و ابن شبة فيجمع بين أقوالهما فيقول: (لكن أعلى صدر سيل بطحان و مذينب و مهزور من حرة واحدة فيصبح تشعب مذينب من كل منهما) «4».

و لهذا نقل المجد عن أبي عبيدة أن اليهود لما نزلوا المدينة نزلوا بالسافلة

كعكى، عبدالعزيز، معالم المدينة المنورة بين العمارة و التاريخ، 5جلد، دار و مكتبه الهلال - بيروت، چاپ: اول، 1419 ه.ق.

معالم المدينة المنورة بين العمارة و التاريخ ؛ ج‏1 ؛ ص699

فاستوبأوها فبعثوا رائدا إلى العالية، فرأى بطحان و مهزور يهبطان من حرة ينصب منها مياه عذبة ... إلخ، ثم يصف لنا السيد السمهودي وادي مذينب و مساره في عصره فيقول: (كان في زماننا يشق في الحرة الشرقية قبلى بني قريظة و يمر في وسط قرية قديمة كانت شرقي العهن و النواعم، و يتشعب في تلك الأموال و يخرج ما فضل منه من الموضع المعروف بنقيع الرديدي و من الناصرية، فيصب في الوادي الذي يأتي من ضفاف شرقي مسجد الفضيخ حتى يأتي الفضاء الذي عند بؤر النورة خلف الماجشونية فتلقاه هناك شعبة من مهزور ثم يصبان جميعا في بطحان) «1».

قال السيد المطري: (مذينب شرقي جفاف، يلتقي هو و جفاف فوق مسجد الشمس، ثم يصبان في بطحان و يلتقيان مع رانونا ببطحان فيمران بالمدينة غربي المصلى) «2». قال السيد السمهودي: (و مراده جفاف أصل مسيل بطحان) «3».

و يحدثنا مؤرخ المدينة السيد إبراهيم العياشي رحمه الله عن وادي مذينب‏

كعكى، عبدالعزيز، معالم المدينة المنورة بين العمارة و التاريخ، 5جلد، دار و مكتبه الهلال - بيروت، چاپ: اول، 1419 ه.ق.

معالم المدينة المنورة بين العمارة و التاريخ ؛ ج‏1 ؛ ص700

و مهزور و الرانوناء و وادي بطحان إنما هو ناتج من اتحاد هذه الأودية فيقول: (فإن سيل بطحان الذي يعرف اليوم بأبي جيدة هو مكون من جميع الأودية الجنوبية، مذينب و مهزور و الرانوناء يلتقي الجميع في شرقي البستان المشرفية و غربي البستان الطائية) «1».

ثم يعلق السيد إبراهيم العياشي على ما وصف مسار وادي مذينب فيما أورده السيد السمهودي فيقول: (أقول أما صدر جفاف فالمقصود به حرة قربان التي فيها أم أعشر و أم أربع و حصن كعب بن الأشرف و هذا مجراه و لكنه مذينب عند هذه الحدود و هذا ما عاد إليه في قوله يأتي من الحلاتين و الحلاتان معروفتان اليوم إحداهما بحلية المزين الشرقية و الثانية بحلية المزين القبلى و هاتان غير حلأة قريظة مصدر مهزور و كل هذه المنطقة يجري فيها مذينب لا غيره يسقي معظم البساتين هناك و ما فاض منه ينحدر إلى ناحية الماجشونية «المدشونية اليوم» ثم قرر هذه الحقيقة ابن شبة فقال: «إن بطحان يبدأ من الماجشونية» و هذا يؤكد أن ما سال قبل الماجشونية إنما هو وادي مذينب) «2».

هنا يلاحظ أن السيد العياش قد أطلق اسم وادي مذينب على كامل الوادي المنحدر من بطحان و حتى ما قبل التقائه بوادي مهزور و الرانوناء حيث يطلق عليه عندئذ بوادي بطحان و هو فيما بعد منطقة الماجشونية إلى الجنوب.

و يحدثنا الأستاذ عبد القدوس الأنصاري عن وادي مذينب فيصف لنا مساره بعد أن وقف عليه فيقول: (و قد تتبعنا مجراه فإذا هو آت من شرق حصن كعب بن الأشرف و بالقرب من الحصن يشكل نصف دائرة في وسطها الحصن.

ثم يفيض في مسيله شمالي أم أربع فأم عشر و لا يزال سائرا حتى يختلط بوادي بطحان في مبدئه) «3».

و يصف لنا الدكتور السيد الوكيل هذا الوادي و ما كان عليه من الخضرة و وفرة المياه فيقول: (و من أجل هذا نزل اليهود أخصب مناطق المدينة زراعيا و أجودها تجاريا حيث نزل بنو النضير في الحرة الشرقية على وادي مذينب و هو أخصب الأمكنة و أغزر الأودية، حيث تمكن اليهود من استثمار الأرض و اتخاذ البساتين) «4».

قال ابن النجار: (فنزل بنو النضير على مذينب و اتخذوا عليه الأموال) «5».

أما المؤرخ السيد أحمد الخياري فيقول في وصف مذينب: (هو سقية من سيل‏

كعكى، عبدالعزيز، معالم المدينة المنورة بين العمارة و التاريخ، 5جلد، دار و مكتبه الهلال - بيروت، چاپ: اول، 1419 ه.ق.

معالم المدينة المنورة بين العمارة و التاريخ ؛ ج‏1 ؛ ص701

بطحان لأنه يصب فيه بعد أن يأتي إلى الروضة روضة بني أمية) «1».

و يشير الأستاذ عبيد الله كردي محقق كتاب تاريخ معالم المدينة المنورة للسيد أحمد ياسين الخياري تعليقا على مذينب حيث يصف لنا مسار هذا الوادي بما يتطابق مع الوضع و المستجدات اليوم فيقول: (وادي مذينب يتشعب إلى شعبتين تصب في النهاية في وادي بطحان، الشعبة الأولى تمر من ناحية المنزلق إلى بلاد حسين الغري في الشريبات غرب مخطط سمو الأمير سعود بن فهد و الثاني يمر من المنزلق الواقع جنوب مركز جمعية طيبة الخيرية النسائية مارا ببستان أم البقر و يصب في بطحان عند المنطقة المواجهة لمغسلة القين حاليا) «2».

و يعتبر وصف الأستاذ عبيد الله كردي لمسار وادي مذينب بشعبتيه إنما هو وصف لمسار هذا الوادي قديما، أما اليوم فلا يوجد أي آثار أو مسار لهذا الوادي حيث غطت مساره الشوارع و الطرق المغطاة بالأسفلت و أقيمت المباني و العمائر، و إنما حدد الأستاذ عبيد الله كردي بعض المعالم القائمة اليوم لتحديد المسار الماضي لهذا الوادي بشعبتيه و حتى التقائه بوادي بطحان.

كعكى، عبدالعزيز، معالم المدينة المنورة بين العمارة و التاريخ، 5جلد، دار و مكتبه الهلال - بيروت، چاپ: اول، 1419 ه.ق.


واژه‌شناسی

وادی، واژه‌ای عربی، به معنای شکاف میان کوه‌ها، زمین‌های بلند و تپه‌ها است که مسیر عبور سیل است.[۱] به باور برخی، «وادی» بستر ریزش آبی است که از سیل به وجود آمده؛ از این رو، به درّه نیز وادی گفته‌اند.[۲]

ریشه وادی، «و، د، ی» به معنای روان شدن است.[۳] جمع وادی، «اودیة» بوده[۴] و در آیه فَسالَتْ أَوْدِیَةٌ بِقَدَرِها[یادداشت ۱][۵] به کار رفته است.

برخی، برای برابرِ فارسی وادی، واژگان «رود فصلی»[۶] و «رود-دره فصلی» را به کار برده‌اند.[۷] واژه‌هایی مانند آبراهه،[یادداشت ۲][۸] مَسیل،[۹] آبکند و کال،[۱۰] دیگر واژه‌های مترادف «وادی» در زبان فارسی است.[۱۱]

«مُذَیْنِب»، اسم مصغّرِ «مذنب» است.[۱۲] «مُذنب» به صیغه اسم فاعل، به معنای گنهکار[۱۳] و «مِذْنَب»، رودی فصلی است که در پستی زمین جریان یافته و عریض نیست.[یادداشت ۳][۱۴] برخی معنای مِذْنَب را، «بخش پایین و پایانی رود فصلی»[۱۵] و برخی، «مجرای آب از زمین سخت و خشک به سوی زمین‌های حاصلخیز» دانسته‌اند.[۱۶] «ذَنَبُ‏ التلعة» نیز، به رود فصلی، وقتی بین دو بلندی جاری است گفته شده است.[یادداشت ۴][۱۴]

نام

وادی مُذَینِب، به «مذینیب» نیز خوانده شده است.[۱۷] برخی، در گذشته از این وادی با نام‌های «وادی شریعة بطحان»[یادداشت ۵] و «شریعة الوادی» یاد کرده‌اند.[۱۸] این وادی، با نام مُذَینِب بین مردم مدینه شناخته می‌شود. در گذشته نیز به همین نام شهرت داشته است.[۱۸]

به باور برخی، «مذینب»، مصغر مذنب به معنای گنه‌کار و خطاکار بوده و علت نامگذاری آن، مخالفت مسیر آن با مسیر سرچشمه‌های وادی بطحان است؛ زیرا از مجرای اصلی آنها که در وادی بطحان می‌ریزند جدا شده است.[۱۸]

مکان

ین وادی در مسیر خود از شرق به غرب در کانون حوزة یثرب به بطحان می­ریزد و به پایان می­رسد.[۱۹]

وادی مذینب در چاه حفیر، که در حرانیة قرار دارد می‌ریزد.[۲۰]

وادی مذینب و وادی بطحان از الحلاتین حلاتی صعب، سرچشمه می‌گیرد و در زغایه می ریزد. (ابن زباله). ابن شبه معتقد است، مذینب از اصل مهزور است و با آن در فضاء‌ بنی خطمه جمع می شود. به باور نویسنده، علت این که یکی دانسته این است که که اصل الجمع حرة‌ واحدة. مذینب در زمان ما از حره شرقی پیش از بنی قریظه مشتق می شود و پس از آن، از روستای قدیمی و شرقی عهن و نواعن گذر می‌کند. سپس در اموال شاخه شاخه می شود. سپس خارج شده و در وادی که از جفاف، در شرق مسجد فضیخ می آید، ریخته می شود. سپس به فضایی که پشت ماجشونیه می‌آید، پس به شاخه‌ای از مهزور رسیده و با هم در بطحان می‌ریزند؛ از این رو، مطری می گوید: مذینب در شرق جفاف بوده و به آن می رسد. جفاف، اصل وادی بطحان بالای مسجد شمس است. سپس آن دو در بطحان می‌ریزند و با رانوناء در بطحان ملاقات کرده و به از غرب مصلی مدینه گذر می کند. [۲۱]

مذینب، از سد عبدالله بن عمرو بن عثمان و از حرة نشأت گرفته و با وادی دیگری نزد کوه مکمن یا مقمن متصل می شود.[۲۲]

مذینب و بطحان از حلائین حلائی صعب، که هفت میل با مدینه فاصله دارد نشأت می‌گیرد و در زغابه جایی که سیل‌ها با هم ملاقات می کند،‌نزد زمین سعد بن ابی وقاص می ریزد.[۲۳]

مذنینب در بخش جنوب شرقی مدینه قرار دارد.[۲۴]

وادی مذینب را شاخه‌ای از وادی بطحان دانسته‌اند، زیرا سرچشمه هر دو در بیشتر موارد یکی است، و چون وادی مذینب، در نزدیکی مدشونیه به وادی بطحان می رسد و دو وادی مهزور و رانوناء به آن دو پیوسته و در شمال غربی مدینه، به وادی عقیق پیوسته و به غابه، مکان جمع شدن سیل‌ها پایان می پذیرد.[۲۵]

مسیر این وادی، از میان رفته و مسیر وادی بطحان در مجاری اصلی خود باقی مانده است. به علت ریزش کوه‌ها و تغییر مسیر دادن شاخه‌های مذینب به سوی وادی بطحان، پس از سد بطحان، شاخه‌هایی که در وادی مذینب می‌ریخت به سوی وادی بطحان جاری شده است.[۲۶]

در مجرای این وادی، نسبت به مکان‌های امروزی اختلاف است.[۲۷]

‌ویژگی

برخی این وادی را شاخه‌ای از وادی بطحان شمرده‌اند.[۲۸] برخی،‌ علت آن را یکی بودن مصادر وادی مذینب و وادی بطحان دانسته‌اند.[۱۹]

این وادی به داشتن آب زیاد و زرع زیاد معروف است [۱۹]

این وادی با آب باران تغذیه می‌شود.[۲۸]

بیشتر مزرعه‌های مدینه که اخبار زیادی از آن به دست ما رسیده در وادیهای مهزور، مذینب و قناة بود.[۲۹]

گفته شده مذینب شاخه‌ای از بطحان است، زیرا آن، پس از این که از روضه که در بنی امیه است، می گذرد در آن می‌ریزد. سپس نزدیک به ۱۵ شاخه شده و از اموال بنی امیه می گذرد. مذینب و بطحان هر دو از حلأتین، دو حلأت سخت سرچشمه می‌گیرند و در زغابه می ریزند.

مذینب، از حرة شرقی که به بنی قریظة منسوب است سرچشمه گرفته و سپس در اموال شاخه شاخه شده و سپس از محلی معروف به بقیع «الزرندی» و از ناصریه خارج می شود. پس آنجا به شاخه ای از مهزور رسیده و با هم در بطحان می ریزند و با رانوناء‌ آمیخته و از غرب مدینه می‌گذرند.[۳۰]

این وادی از گذشته به بسیاری آب و کشاوزی شناخته می‌شده است. از این رو، قبیله‌های عرب و یهود در آن ساکن شدند. بخش بالایی این وادی، از بهترین مناطق مدینه از نظر هوای خوب و معتدل بوده و مزرعه‌ها وباغ‌های در آن بسیار است و دارای زمین پر گیاهی است.[۳۱]

برخی آن را حاصلخیزترین زمین و پر آب‌ترین وادی مدینه دانسته‌اند.[۳۲]

در حدیث

عن عبد اللّه بن أبي بكر، عن أبيه: أن النبيّ صلى اللّه عليه و سلم قضى في وادي مهزور و مذينب‏ أن يمسك‏ «1» الماء إلى الكعبين، ثم يرسل الأعلى على الأسفل.[۳۳]

ابو عاصم براى ما نقل كرد و گفت: محمد بن عماره ما را حديث كرد و گفت:

ابو بكر بن محمد برايم نقل كرد كه پيامبر درباره سيل مهزور چنين حكم فرمود كه بالا دست آب را بر پايين دست ببندد تا آب به انتهاى مزارع و ديوارها برسد، و سپس بالا دست آب را براى پايين دست رها كند.- آن زمان آب سيل باغ‏ها را سيراب مى‏كرد[۳۴]
مهزور با مذینب آمیخته و زمین‌هایی را سیراب می‌کنند و به صدقات حضرت محمد(ص)، به جز مشربه ام ابراهیم، داخل می‌شود.[۳۵]


روى مالك أنه بلغه أن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم قال في سيل مهزور و مذينب‏: «يمسك الأعلى حتى يبلغ الكعبين ثم يرسل الأعلى على الأسفل».[۳۶]

به گفته ابن عساکر، واقدی، در حرة، در شرق نواعم، آثار، قلعه‌ها و روستایی نزدیک مذینب دیده است، که معلوم می شود از جمله خانه‌های بنی نضیر بوده است.[۳۷]

برخی وادی مذینب را، از وادی‌های مبارک مدینه دانسته‌اند؛ زیرا آب این وادی از «حرة شوران» آغاز می‌شود و بر پایه روایتی در منابع اهل سنت، حضرت محمد(ص) از خدا خواست به این حرة برکت بدهد.[یادداشت ۶][۳۸]


در تاریخ

برخی از قبایل یهود؛ مانند بنی النضیر و برخی از قبایل عرب؛ مانند بنی امیة بن زید از اوس در این منطقه سکنی گزیدند.[۳۹]

بنی‌نضیر در مذینب سکونت کردند.[۴۰]

در سال ۱۵۶ق. بار دیگر خطر طغیان مذینب، مسجد را تهدید کرد و صدقات پیامبر را آب گرفت. بار دیگر ترعه را حفر کرده و آب به سوی بطحان رفت.[۳۵]

وادی مذینب از میان محله بنی امیة بن زید بن قیس بن عامر بن مرّة بن مالک بن اوس و از میان خانه‌های آنها می‌گذشت.[۴۱]

محله بنی نضیر در مذنبنب، نزدیک قبا بود، آنها چند اطم داشتند، مانند فاضجه، براج، بویره و منور.[۴۲]

بنی‌نضیر، در پایان وادی مذینب، که به وادی بطحان وصل می‌شد، بخشی را به خود اختصاص داده بودند، که به «السافله» به معنای بخش زیرین مذینب، شهرت داشته است.[۴۳]

بنی نضیر، در مذینب ساکن شده و روی آن اموال (دارایی‌) بر پا کردند.[۴۴]

بنی نضیر در وادی مذینب ساکن شده، و در آن چاه حفر کرده و نخلستان‌ها و باغ‌هایی ایجاد کرده و قلعه‌ها و ساختمان‌های بلند ساختند. پس از یهود،‌ بنی امیه به زید اخوة بنی وائل در این مکان ساکن شدند، وادی مذینب از میان خانه‌هایشان گذشته و زمین‌های کشاورزی‌شان را آب می‌داد. حضرت محمد(ص)، یهودیان را به علت خیانت به مسلمانان در جنگ احزاب، از وطنشان بیرون کرده و آن را میان مهاجرین تقسیم کرد.

پانوشت

  1. کتاب العین، ج‏8، ص98؛ لسان العرب، ج‏15، ص384.
  2. مفردات ألفاظ القرآن، ص862؛ ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن، ج‏4، ص436.
  3. تهذیب اللغة، ج‏14، ص163؛ المصباح المنیر، ج‏2، ص654.
  4. کتاب العین، ج‏8، ص98.
  5. سوره رعد، آیه 17.
  6. رویکردهای زیبایی‌شناسی شهری برای کناره رود فصلی، ص۲.
  7. اصول و معیارهای طراحی ساماندهی رود-دره‌های فصلی؛ مجله مدیریت شهری، ش۳۳، ص۲۵۹.
  8. فرهنگ فارسی عمید، ذیل واژه «آبراهه».
  9. فرهنگ جامع واژگان مترادف و متضاد زبان فارسی، ذیل واژه «وادی».
  10. فرهنگ جامع واژگان مترادف و متضاد زبان فارسی، ذیل واژه «کال».
  11. مفردات ألفاظ القرآن، ص862؛ ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن، ج‏4، ص436.
  12. الرحلة الورثيلانية، ج‏2، ص609؛ مراصد الإطلاع علي أسماء الأمكنة و البقاع، ج‏3، ص1249؛ معالم المدينة المنورة بين العمارة و التاريخ، ج‏1، ص693.
  13. مقدمة الأدب، ص215.
  14. ۱۴٫۰ ۱۴٫۱ كتاب العين، ج‏8، ص190.
  15. كتاب الجيم، ج‏1، ص278.
  16. جمهرة اللغة، ج‏1، ص306.
  17. بهجة النفوس و الأسرار فى تاريخ دار هجرة النبى المختار، ج‏1، ص282؛ معالم المدينة المنورة بين العمارة و التاريخ، ج‏1، ص693.
  18. ۱۸٫۰ ۱۸٫۱ ۱۸٫۲ معالم المدينة المنورة بين العمارة و التاريخ، ج‏1، ص 694.
  19. ۱۹٫۰ ۱۹٫۱ ۱۹٫۲ معالم المدینه المنوره بین العمارة و التاریخ، ج۲، ص۶۹4 ـ ۶۹3.
  20. تاريخ المدينة المنورة، ج‏1، ص169.
  21. تاريخ معالم المدينة المنورة قديما و حديثا، ص291 و ۳۰۰.
  22. معالم المدينة المنورة بين العمارة و التاريخ، ج‏1، ص505.
  23. معالم المدينة المنورة بين العمارة و التاريخ، ج‏1، ص506.
  24. معالم المدينة المنورة بين العمارة و التاريخ، ج‏1، ص509.
  25. معالم المدينة المنورة بين العمارة و التاريخ، ج‏1، ص692.
  26. معالم المدينة المنورة بين العمارة و التاريخ، ج‏1، ص697.
  27. معالم المدينة المنورة بين العمارة و التاريخ، ج‏1، ص697-۷۰۱.
  28. ۲۸٫۰ ۲۸٫۱ بهجة النفوس و الأسرار فى تاريخ دار هجرة النبى المختار، ج‏1، ص282.
  29. حجاز در صدر اسلام، ص341.
  30. المعالم الأثيرة فى السنة و السيرة، ص36.
  31. معالم المدينة المنورة بين العمارة و التاريخ، ج‏1، ص693.
  32. معالم المدينة المنورة بين العمارة و التاريخ، ج‏1، ص694، به نقل از محمد الوکیل.
  33. تاريخ المدينة المنورة، ابن شبه، ج‏1، ص171.
  34. تاريخ مدينه منوره، ص171.
  35. ۳۵٫۰ ۳۵٫۱ تاريخ مدينه منوره، ص۳۸۰.
  36. الروض المعطار فى خبر الأقطار، ص560.
  37. معالم المدينة المنورة بين العمارة و التاريخ، ج‏1، ص504.
  38. معالم المدینة المنورة بین العمارة و التاریخ، ج‏1، ص ۶۹۳ و ۶۹۵.
  39. المغانم المطابه فی معالم طابه، ص۴۷۳؛ عمدة الاخبار فی مدینة المختار، ص۴۶.
  40. الأعلاق النفيسة، ص61.
  41. حجاز در صدر اسلام، ص۳۸۶.
  42. حجاز در صدر اسلام، ص۳۹۰.
  43. مدينه شناسى، ج‏1، ص245.
  44. المسالك و الممالك، البكرى، ج‏1، ص414.
  1. به معنای گذرگاه سیل.
  2. به معنای گذرگاه سیل.
  3. الْمِذْنَبُ‏: مسيل الماء بحضيض الأرض و ليس بجد واسع،
  4. و إن كان في سفح أو سند فهو التَّلْعَةُ. و يقال لمسيل ما بين التلعتين: ذَنَبُ‏ التلعة.
  5. زیرا آن یکی از شاخه‌های وادی بطحان شمرده شده است.
  6. رأی رسول الله(ص) إبلا فی السوق فأعجبه سمنها فقال: «أین کانت ترعی هذه؟» قالوا: «بحرة شوران»، فقال: «بارک الله فی شوران».

منابع

این مقاله برگرفته از مقاله بررسی جغرافیای طبیعی مدینه یحیی جهانگیری و علی اصغر کریم خانی، فصلنامه میقات حج، دوره ۲۶، ش۱۰۳، بهار ۱۳۹۷، ص۷۹–۱۰ است.
  • الأعلاق النفيسة و يليه كتاب البلدان، احمد بن عمر (ابن رسته)، دار صادر، بيروت، 1892م.
  • بهجة النفوس و الأسرار فى تاريخ دار هجرة النبى المختار، عبد الله بن عبد الملك مرجانى، دار الغرب الاسلامي، بيروت، 2002م.
  • تاریخ المدینة المنوره،‌ عمر بن شبه (ابن شبه)، دار الفکر،‌ قم، ۱۴۱۰ق.
  • تاريخ مدينه منوره، عمر بن شبه (ابن شبه)، ترجمه ، نشر مشعر، تهران، 1380ش.
  • تاریخ معالم المدینة المنورة قدیما و حدیثا، احمد یاسین احمد خیاری، عامه، عربستان، ۱۴۱۹ق‏.
  • جمهرة اللغة، محمد بن حسن بن درید (ابن دريد)، دار العلم للملايين، بيروت، 1988م.
  • حجاز در صدر اسلام، صالح احمد على، نشر مشعر، تهران، 1375ش.
  • الرحلة الورثيلانية الموسومة بنزهة الانظار فى فضل علم التاريخ و الاخبار، حسين بن محمد ورثيلانى، مكتبة الثقافة الدينية، قاهره، 1429ق.
  • الروض المعطار فى خبر الأقطار، محمد بن عبدالمنعم حميرى، مكتبة لبنان ناشرون، بيروت، 1984م.
  • عمدة الاخبار فی مدینة المختار، احمد عباسی،‌ السعد درابزوئی، عربستان، بی­‌تا.
  • كتاب الجيم، اسحاق بن مرار شيبانى، الهيئه العامه لشئون المطابع الاميريه، قاهره، 1975م.
  • كتاب العين، خليل بن احمد فراهيدى، نشر هجرت، قم، 1409ق.
  • مدينه شناسى، محمدباقر نجفى، شركت قلم، تهران، 1364ش.
  • مراصد الإطلاع علي أسماء الأمكنة و البقاع، صفى الدين عبد المومن (ابن عبد الحق بغدادى)، دار الجيل، بيروت، 1412ق.
  • المسالك و الممالك، عبد الله بن عبد العزيز بكرى (البكرى، دار الغرب الاسلامي، بيروت، 1992م.
  • المعالم الأثيرة فى السنة و السيرة، محمد محمد حسن شراب، دار الشاميه-دار القلم، بيروت-دمشق، 1411ق.
  • معالم المدینه المنوره بین العمارة و التاریخ، عبدالعزیز کعکی، دار المکتبة الهلال، بیروت ۱۴۱۹ق.
  • المغانم المطابه فی معالم طابه، مجدالدین فیروز آبادی، مرکز بحوث و دراسات المدینة المنوره، مدینه، ۲۰۰۲م.
  • مقدمة الأدب، محمود بن عمر زمخشرى، مؤسسه مطالعات اسلامي دانشگاه تهران، تهران، 1386ش.