مسجد شجره (مدینه)

مسجد شجره

«إِذَا أَتَيْتَ مَسْجِدَ الشَّجَرَةِ فَافْرِضْ. قَالَ: قُلْتُ: وَ أَيُّ شَيْ‏ءٍ الْفَرْضُ؟

قَالَ: تُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ تَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنِّي اريد أَنْ أَتَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ، فَإِنْ أَصَابَنِي قَدَرُكَ فَحُلَّنِي حَيْثُ يَحْبِسُنِي قَدَرُكَ. فَإِذَا أَتَيْتَ الْمِيلَ فَلَبِّهْ[۱]


قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع إِنِّي قَدِ اشْتَرَيْتُ بَدَنَةً فَكَيْفَ أَصْنَعُ بِهَا فَقَالَ انْطَلِقْ حَتَّى تَأْتِيَ مَسْجِدَ الشَّجَرَةِ فَأَفِضْ عَلَيْكَ مِنَ الْمَاءِ وَ الْبَسْ ثَوْبَيْكَ ثُمَّ أَنِخْهَا مُسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةِ ثُمَّ ادْخُلِ الْمَسْجِدَ فَصَلِّ ثُمَّ افْرِضْ‏ بَعْدَ صَلَاتِكَ ثُمَّ اخْرُجْ إِلَيْهَا فَأَشْعِرْهَا مِنَ الْجَانِبِ الْأَيْمَنِ مِنْ سَنَامِهَا ثُمَّ قُلْ‏ بِسْمِ اللَّهِ اللَّهُمَّ مِنْكَ وَ لَكَ اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنِّي ثُمَّ انْطَلِقْ حَتَّى تَأْتِيَ الْبَيْدَاءَ فَلَبِّهْ.

لَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع‏ الْإِحْرَامُ مِنْ مَوَاقِيتَ خَمْسَةٍ وَقَّتَهَا رَسُولُ اللَّهِ ص لَا يَنْبَغِي لِحَاجٍّ وَ لَا لِمُعْتَمِرٍ أَنْ يُحْرِمَ قَبْلَهَا وَ لَا بَعْدَهَا وَقَّتَ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ ذَا الْحُلَيْفَةِ وَ هُوَ مَسْجِدُ الشَّجَرَةِ يُصَلَّى فِيهِ وَ يُفْرَضُ فِيهِ الْحَجَّ

أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ ص حِينَ حَجَّ حَجَّةَ الْوَدَاعِ خَرَجَ فِي أَرْبَعٍ بَقِينَ مِنْ ذِي الْقَعْدَةِ حَتَّى أَتَى مَسْجِدَ الشَّجَرَةِ فَصَلَّى بِهَا ثُمَّ قَادَ رَاحِلَتَهُ حَتَّى أَتَى الْبَيْدَاءَ فَأَحْرَمَ مِنْهَا وَ أَهَلَّ بِالْحَجِّ وَ سَاقَ مِائَةَ بَدَنَةٍ وَ أَحْرَمَ النَّاسُ كُلُّهُمْ بِالْحَجِّ لَا يُرِيدُونَ عُمْرَة

مسجد شجره جداي از مسجد شجره معروف، که ميقات است، مسجد ديگري با همين نام در شهر مکه وجود دارد.[۲]

وَهُوَ مَبْنِيّ على مَوضِع الشَّجَرَة الَّتِي كَانَت هُنَالك وَبهَا سمي مَسْجِد الشَّجَرَة[۳]

ذوالحليفه در حال اختيار (بدون ضرورت) ميقات عمره تمتّع و عمره مفرده براى مردم مدينه و كسانى است كه از مدينه به مكّه مى‌روند. در اينكه ميقات، خصوص مسجدِ واقع در اين محل است كه معروف به «مسجد شجره» است يا اعم از مسجد و اطراف آن، اختلاف است.[۴]

مطابق فرمان خداوند على (عليه السلام) براى انجام اين مأموريت برگزيده شد. وى در ذى الحليفه (مسجد شجره) آيات را از ابوبكر گرفت و در مكه بر مشركان فرو خواند.[۵]

پانویس

  1. قرب الإسناد (ط - الحديثة)، متن، ص: 123
  2. آثار اسلامي مکّه و مدينه نویسنده : جعفريان، رسول    جلد : 1  صفحه : 118
  3. تاريخ مكه المشرفه والمسجد الحرام والمدينه الشريفه والقبر الشريف نویسنده : ابن الضياء    جلد : 1  صفحه : 311
  4. فرهنگ فقه فارسي نویسنده : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    جلد : 3  صفحه : 712
  5. دانشنامه کلام اسلامی نویسنده : جمعی از محققین    جلد : 1  صفحه : 77