وادی بطحان
این مقاله هماکنون در دست ویرایش است.
این برچسب را کاربر:Abbasahmadi1363 در تاریخ ۱۰ دی ۱۳۹۸ برای جلوگیری از تعارض ویرایشی قرار داده است. لطفا بدون توافق با کاربر فوق برچسب را برندارید. |
وادی بَطحان یا وادی ابوجَیده،
نام
محدثان، ضبط «وادی بطحان» را بُطحان و واژهشناسان بَطحان دانستهاند.[۱] این وادی، به «وادی ابوجَیده»[۲] و «سیل ابوجیده» نیز مشهور است.[۳]
واژه بطحان، به معنای زمین فراخ و سیلگیر است.[۴] به گفته برخی، درباره نامگذاری این وادی به بطحان، جز معنای واژگانی آن، علت دیگری یافت نشده است.[۵]
مکان
معالم المدينة المنورة بين العمارة و التاريخ ؛ ج1 ؛ ص323
و مصدره ذي جدر ثم يمر بقربان و يتجه إلى داخل المدينة غربي مسجد الفتح حتى ينتهي إلى الغابة (مجمع السيول)
كعكى، عبدالعزيز، معالم المدينة المنورة بين العمارة و التاريخ، 5جلد، دار و مكتبه الهلال - بيروت، چاپ: اول، 1419 ه.ق.
وادی بطحان، از نزدیکی الماجشونیه[یادداشت ۱][۶] آغاز شده و پایان آن نزدیک مسجد فتح یا مساجد سبعه بوده که وادی رانوناء به آن میپیوسته است.[۷]
ویژگی
المعالم الأثيرة فى السنة و السيرة ؛ ص283
مهزور:
بفتح أوله و سكون الهاء و ضم الزاي بعدها واو وراء، من هزره يهزره، ضربه بالعصا على ظهره و جنبه: و هو اسم واد بالمدينة يسيل بماء المطر خاصة، و هو وادي قريظة في عالية المدينة.
و مهزور و مذينيب: واديان يصبان على نخل العوالي، و منهما يتكوّن وادي بطحان المعروف اليوم بأبي جيدة.
شراب، محمد محمد حسن، المعالم الأثيرة فى السنة و السيرة، 1جلد، دار الشاميه-دار القلم - بيروت-دمشق، چاپ: اول، 1411 ه.ق.
معالم المدينة المنورة بين العمارة و التاريخ ؛ ج1 ؛ ص323
و يصب في هذا الوادي كل من الأودية المعروفة وادي الرانوناء و وادي مهزور و وادي مذينب
كعكى، عبدالعزيز، معالم المدينة المنورة بين العمارة و التاريخ، 5جلد، دار و مكتبه الهلال - بيروت، چاپ: اول، 1419 ه.ق.
طول این وادی، نزدیک به ۴ کیلومتر و ۲۵۰ متر بوده و بیشترین عرض آن در مسیر ۴۰ متر و کمترین عرض آن نزدیک به ۱۰ متر است.[۸]
در حدیث
بر پایه روایتی در منابع اهل سنت، حضرت محمد(ص) وادی بطحان را برکهای از برکههای بهشت دانسته است.[۷]
در تاریخ
وقتی یهودیان برای نخستین بار به مدینه آمدند، قبیله بنینضیر در بطحان، که از آن آب شیرین جاری بود ساکن شدند. این قبیله، باغها و قلعههایی ساختند و تا زمانی که میان آنها و حضرت محمد(ص) جنگ درگرفته و از مدینه اخراج شدند، در آن منطقه زندگی میکردند.[۱]
مدينه شناسى ؛ ج2 ؛ ص351
شايد همين مدرك تاريخى است كه ابن نجار و مطرى، مورخان مدنى را متقاعد كرده تا بگويند: مسير خندق از بالاى وادى بطحان در امتداد حرّه غربى تا مصلى عيدبوده است.
نجفى، محمد باقر، مدينه شناسى، 2جلد، شركت قلم - تهران، چاپ: اول، 1364 ه.ش.
معالم المدينة المنورة بين العمارة و التاريخ ؛ ج1 ؛ ص323
و يعتبر هذا الوادي هو الوادي الوحيد الذي يخترق مساكن المدينة المنورة منذ القدم
كعكى، عبدالعزيز، معالم المدينة المنورة بين العمارة و التاريخ، 5جلد، دار و مكتبه الهلال - بيروت، چاپ: اول، 1419 ه.ق.
تربت صعیب
المعالم الأثيرة فى السنة و السيرة ؛ ص159
صعيب:
تصغير صعب، للشديد العسر، و قيل: صعين بالنون، تصغير صعن للصغير الرأس: موضع في بطن وادي بطحان، و في صعيب كانت حفرة في بطن الوادي، يأخذون من ترابها للاستشفاء، لحديث نقله البكري في معجمه، و السمهودي في «وفاء الوفا».
شراب، محمد محمد حسن، المعالم الأثيرة فى السنة و السيرة، 1جلد، دار الشاميه-دار القلم - بيروت-دمشق، چاپ: اول، 1411 ه.ق.
وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفي ؛ ج1 ؛ ص60
و روى ابن زبالة و يحيى بن الحسن بن جعفر العلوي و ابن النجار كلاهما من طريقه «أن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم أتى بلحارث، فإذا هم روبى «1»، فقال: ما لكم يا بني الحارث روبى؟ قالوا: أصابتنا يا رسول الله هذه الحمى، قال: فأين أنتم عن صعيب؟
قالوا: يا رسول الله ما نصنع به؟ قال: تأخذون من ترابه فتجعلونه في ماء، ثم يتفل عليه أحدكم و يقول: بسم الله، تراب أرضنا، بريق بعضنا، شفاء لمريضنا، بإذن ربنا، ففعلوا، فتركتهم الحمى» قال ابن النجار عقبه: قال أبو القاسم طاهر بن يحيى العلوي: صعيب:
وادي بطحان دون الماجشونية، و فيه حفرة مما يأخذ الناس منه، و هو اليوم إذا وبأ إنسان أخذ منه. قلت: قد رأيت ذلك في نسخة كتاب يحيى التي رواها ابنه طاهر بن يحيى عنه، و الماجشونية هي الحديقة المعروفة اليوم بالمدشونية، و قال ابن النجار عقبه: و قد رأيت أنا هذه الحفرة اليوم، و الناس يأخذون منها، و ذكروا أنهم قد جربوه فوجدوه صحيحا، قال:
و أخذت أنا منه أيضا. قلت: و هذه الحفرة موجودة اليوم، مشهورة سلفا عن خلف، يأخذ الناس منها و ينقلونه للتداوي، و قد بعثت منها لبعض الأصحاب أخذا مما ذكروه في أخذ نبات الحرم للتداوي، ثم رأيت الزركشي قد قال: ينبغي أن يستثنى من منع نقل تراب الحرم تربة حمزة رضي الله عنه؛ لإطباق السلف و الخلف على نقلها للتداوي من الصداع، فقلت عند الوقوف عليه: أين هو من تراب صعيب لما قدمناه فيه؟ بخلاف ما ذكره إذ لا أصل له، و ذكر المجد أن جماعة من العلماء ذكروا أنهم جربوا تراب صعيب للحمى فوجدوه صحيحا، قال: و أنا بنفسي سقيته غلاما لي مريضا من نحو سنة تواظبه الحمى، فانقطعت عنه من يومه، و ذكر المجد أيضا في موضع آخر كيفية الاستشفاء به أنه يجعل في الماء و يغتسل به، و كذا ذكره الجمال المطري عند ذكر صعيب فقال: و فيه حفرة يؤخذ من ترابها و يجعل في الماء و يغتسل به من الحمى. قلت: فينبغي أن يجعل في الماء ثم يتفل عليه، و تقال الرقية الواردة، ثم يجمع بين الشرب و الغسل منه، و يستأنس للغسل بما رويناه عن جزء و أبي مسعود بن
______________________________
(1) روبى: (ج) روبان: من فترت نفسه من نعاس و مرض، فاختلط عقله و رأيه من شدة الإعياء.سمهودى، على بن احمد، وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفي، 4جلد، دار الكتب العلمية - بيروت، چاپ: اول، 2006 م.
پانوشت
- ↑ ۱٫۰ ۱٫۱ معجم البلدان، ج۱، ص۴۴۶.
- ↑ المغانم المطابه فی معالم طابه، ص۴۵۴؛ معالم المدینه المنوره بین العمارة و التاریخ، ج۲، ص۶۰۶.
- ↑ معالم المدینة المنورة بین العمارة و التاریخ، ج۱، ص۳۲۳.
- ↑ کتاب العین، ج۳، ص۱۷۴.
- ↑ معالم المدینه المنوره بین العمارة و التاریخ، ج۲، ص۶۰۸.
- ↑ حجاز در صدر اسلام، ص386.
- ↑ ۷٫۰ ۷٫۱ تاریخ المدینة المنوره، ج۱، ص۱۶۸.
- ↑ المدینة المنورة الاقتصادیات المکان، ص۶۰.
- ↑ ماجشونيه، جایی منسوب به ماجشون بوده و در وادى بطحان، نزديك تربت صعيب، در كنار صدقه ابان بن ابى حدير قرار دارد.
منابع
- تاریخ المدینة المنوره، عمر بن شبه، دار الفکر، قم، ۱۴۱۰ق.
- حجاز در صدر اسلام، صالح احمد على، ترجمه عبدالمحمد آيتى، نشر مشعر، تهران، 1375ش.
- المدینة المنورة الاقتصادیات المکان، رجب فاروق، نشر دار الشروق، جده، 1979م.
- معالم المدینه المنوره بین العمارة و التاریخ، عبدالعزیز کعکی، دار المکتبة الهلال، بیروت ۱۴۱۹ق.
- المغانم المطابه فی معالم طابه، مجدالدین فیروز آبادی، مرکز بحوث و دراسات المدینة المنوره، مدینه، ۲۰۰۲م.
- معجم البلدان، یاقوت حموی، دار صادر، بیروت، ۱۹۹۵م.