الرحلة العراقیة (محمد هارون): تفاوت میان نسخه‌ها

خط ۵۲: خط ۵۲:


نثر کتاب، دارای آرایه‌های ادبی بوده و بیشتر متن، مسجع نگاشته شده است. برای نمونه، حال خود را پیش از آغاز سفر، هنگام بیماری، اینگونه توصیف کرده است:  
نثر کتاب، دارای آرایه‌های ادبی بوده و بیشتر متن، مسجع نگاشته شده است. برای نمونه، حال خود را پیش از آغاز سفر، هنگام بیماری، اینگونه توصیف کرده است:  
{{گفت و گو|...إذ كنتُ ممتلئ الصَّدر مِنَ الهَمِّ و شرقاً بالغُصص، متململاً على الفراش كالطائر المحبوس في القفص، مبتلعاً بالجريض، مكتحلاً بالمَضِيْض، مفؤداً مكروباً، وجِلاً مرعوباً، تعِباً مكدوداً، لهفاناً مجهوداً، أضِجُّ إلى اللّه و أبكي، و أبثّ إليه حزني و أشتكي، فإنّه ليس المشتكى إلاّ إليه، ولا المعوّل لدى المِحنَة إلاّ عليه.}}


«...إذ كنتُ ممتلئ الصَّدر مِنَ الهَمِّ و شرقاً بالغُصص، متململاً على الفراش كالطائر المحبوس في القفص، مبتلعاً بالجريض، مكتحلاً بالمَضِيْض، مفؤداً مكروباً، وجِلاً مرعوباً، تعِباً مكدوداً، لهفاناً مجهوداً، أضِجُّ إلى اللّه و أبكي، و أبثّ إليه حزني و أشتكي، فإنّه ليس المشتكى إلاّ إليه، ولا المعوّل لدى المِحنَة إلاّ عليه.»<ref>الرحلة العراقیة وصف أدبی و تاریخی للعتبات المشرقة، ص۳۲.</ref>
«...إذ كنتُ ممتلئ الصَّدر مِنَ الهَمِّ و شرقاً بالغُصص، متململاً على الفراش كالطائر المحبوس في القفص، مبتلعاً بالجريض، مكتحلاً بالمَضِيْض، مفؤداً مكروباً، وجِلاً مرعوباً، تعِباً مكدوداً، لهفاناً مجهوداً، أضِجُّ إلى اللّه و أبكي، و أبثّ إليه حزني و أشتكي، فإنّه ليس المشتكى إلاّ إليه، ولا المعوّل لدى المِحنَة إلاّ عليه.»<ref>الرحلة العراقیة وصف أدبی و تاریخی للعتبات المشرقة، ص۳۲.</ref>
۱۵٬۶۱۴

ویرایش