←دعاهای شب عرفه
خط ۱۱: | خط ۱۱: | ||
اللّٰهُمَّ إِنِّي أَسْأَ لُكَ بِحَقِّ تِلْكَ الْمُنٰاجٰاةِ الَّتِي كٰانَتْ بَيْنَكَ وَبَيْنَ مُوسَى بنِ عِمْرٰانَ فَوْقَ جَبَلِ طُورِ سَيْنٰاءَ، وأَسْأَ لُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي عَلَّمْتَهُ مَلَكَ الْمَوْتِ لِقَبْضِ الْأَرْوٰاحِ، وأَسْأَ لُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي كُتِبَ عَلىٰ وَرَقِ الزَّيْتُونِ فَخَضَعَتِ النِّيرٰانُ لِتِلْكَ الوَرَقَةِ، فَقُلْتَ:}} {{عربی|{{آیه|يٰا نٰارُ كُونِي بَرْداً وَ سَلاٰماً}}}} {{عربی|وَأَسْأَ لُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي كَتَبْتَهُ عَلىٰ سُرٰادِقِ الْمَجْدِ وَالْكَرٰامَةِ يٰا مَنْ لاٰ يُحْفِيهِ سٰائِلٌ، وَلاٰ يَنْقُصُهُ نٰائِلٌ، يٰا مَنْ بِهِ يُسْتَغٰاثُ وَإِلَيْهِ يُلْجَأُ، أَسْأَ لُكَ بِمَعٰاقِدِ الْعِزِّ مِنْ عَرْشِكَ، وَمُنْتَهَى الرَّحْمَةِ مِنْ كِتٰابِكَ، وَبِاسْمِكَ الْأَعْظَمِ، وَجَدِّكَ الْأَعْلىٰ، وَكَلِمٰاتِكَ التّٰامّٰاتِ الْعُلىٰ. اللّٰهُمَّ رَبَّ الرِّيٰاحِ وَمٰا ذَرَتْ، وَالسَّمٰاءِ وَمٰا أَظَلَّتْ، وَالْأَرْضِ وَمٰا أَقَلَّتْ، وَالشَّيٰاطِينِ وَمٰا اضَلَّتْ، وَالْبِحٰارِ وَمٰا جَرَتْ، وَبحَقِّ كُلِّ حَقٍّ هُوَ عَلَيْكَ حَقٌّ، وَبِحَقِّ الْمَلاٰئِكَةِ الْمُقَرَّبِينَ وَالرُّوْحٰانِيِّينَ وَالْكَرُّوبِيِّينَ وَالْمُسَبِّحِينَ لَكَ بِاللَّيْلِ وَالنَّهٰارِ لاٰ يَفْتُرُونَ، وَبِحَقِّ إِبْرٰاهِيمَ خَلِيلِكَ، وَبِحَقِّ كُلِّ وَلِيٍّ يُنٰادِيكَ بَيْنَ الصَّفٰا وَالْمَرْوَةِ، وَتَسْتَجِيبُ لَهُ دُعٰاءَهُ يٰا مُجِيبُ، أَسْأَ لُكَ بِحَقِّ هٰذِهِ الْأَسْمٰاءِ وَبِهٰذِهِ الدَّعَوٰاتِ أَنْ تَغْفِرَ لَنٰا مٰا قَدَّمْنٰا وَمٰا أَخَّرْنٰا وَمٰا أَسْرَرْنٰا وَمٰا أَعْلَنّٰا، وَمٰا أَبْدَيْنٰا وَمٰا أَخْفَيْنٰا، وَمٰا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنّٰا، إِنَّكَ عَلىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، بِرَحْمَتِكَ يٰا أَرْحَمَ الرّٰاحِمِينَ، يٰا حٰافِظَ كُلِّ غَرِيبٍ، يٰا مُونِسَ كُلِّ وَحِيدٍ، يٰا قُوَّةَ كُلِّ ضَعِيفٍ، يٰا نٰاصِرَ كُلِّ مَظْلُومٍ، يٰا رٰازِقَ كُلِّ مَحْرُومٍ، يٰا مُونِسَ كُلِّ مُسْتَوْحِشٍ، يٰا صٰاحِبَ كُلِّ مُسٰافِرٍ، يٰا عِمٰادَ كُلِّ حٰاضِرٍ، يٰا غٰافِرَ كُلِّ ذَنْبٍ وَخَطِيئَةٍ، يٰا غِيٰاثَ الْمُسْتَغِيثِينَ، يٰا صَرِيخَ الْمُسْتَصْرِخِينَ، يٰا كٰاشِفَ كَرْبِ الْمَكْرُوبِينَ، يٰا فٰارِجَ هَمِّ الْمَهْمُومِينَ، يٰا بَدِيعَ السَّمٰاوٰاتِ وَالْأَرَضِينَ، يٰا مُنْتَهىٰ غٰايَةِ الطّٰالِبِينَ، يٰا مُجِيبَ دَعْوَةِ الْمُضْطَرِّينَ، يٰا أَرْحَمَ الرّٰاحِمِينَ، يٰا رَبَّ الْعٰالَمِينَ، يٰا دَيّٰانَ يَوْمِ الدِّينِ، يٰا أَجْوَدَ الْأَجْوَدِينَ، يٰا أَكْرَمَ الْأَكْرَمِينَ، يٰا أَسْمَعَ السّٰامِعِينَ، يٰا أَبْصَرَ النّٰاظِرِينَ، يٰا أَقْدَرَ الْقٰادِرِينَ، اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تُغَيِّرُ النِّعَمَ، وَاغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تُورِثُ النَّدَمَ، وَاغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تُورِثُ السَّقَمَ، وَاغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تَهْتِكُ الْعِصَمَ، وَاغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تَرُدُّ الدُّعٰاءَ، وَاغْفِرْ لىَِ الذُّنُوبَ الَّتِي تَحْبِسُ قَطْرَ السَّمٰاءِ، وَاغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تُعَجِّلُ الْفَنٰاءَ، وَاغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تَجْلِبُ الشَّقٰاءَ، وَاغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تُظْلِمُ الْهَوٰاءَ، وَاغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تَكْشِفُ الْغِطٰاءَ، وَاغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي لاٰ يَغْفِرُهٰا غَيْرُكَ يٰا اَللّٰهُ، وَاحْمِلْ عَنِّي كُلَّ تَبِعَةٍ لِأَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ، وَاجْعَلْ لِي مِنْ أَمْرِي فَرَجاً وَمَخْرَجاً وَيُسْراً، وَأَنْزِلْ يَقِينَكَ فِي صَدْرِي، وَرَجٰاءَكَ فِي قَلبِْي، حَتّىٰ لاٰ أَرْجُوَ غَيْرَكَ. | اللّٰهُمَّ إِنِّي أَسْأَ لُكَ بِحَقِّ تِلْكَ الْمُنٰاجٰاةِ الَّتِي كٰانَتْ بَيْنَكَ وَبَيْنَ مُوسَى بنِ عِمْرٰانَ فَوْقَ جَبَلِ طُورِ سَيْنٰاءَ، وأَسْأَ لُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي عَلَّمْتَهُ مَلَكَ الْمَوْتِ لِقَبْضِ الْأَرْوٰاحِ، وأَسْأَ لُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي كُتِبَ عَلىٰ وَرَقِ الزَّيْتُونِ فَخَضَعَتِ النِّيرٰانُ لِتِلْكَ الوَرَقَةِ، فَقُلْتَ:}} {{عربی|{{آیه|يٰا نٰارُ كُونِي بَرْداً وَ سَلاٰماً}}}} {{عربی|وَأَسْأَ لُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي كَتَبْتَهُ عَلىٰ سُرٰادِقِ الْمَجْدِ وَالْكَرٰامَةِ يٰا مَنْ لاٰ يُحْفِيهِ سٰائِلٌ، وَلاٰ يَنْقُصُهُ نٰائِلٌ، يٰا مَنْ بِهِ يُسْتَغٰاثُ وَإِلَيْهِ يُلْجَأُ، أَسْأَ لُكَ بِمَعٰاقِدِ الْعِزِّ مِنْ عَرْشِكَ، وَمُنْتَهَى الرَّحْمَةِ مِنْ كِتٰابِكَ، وَبِاسْمِكَ الْأَعْظَمِ، وَجَدِّكَ الْأَعْلىٰ، وَكَلِمٰاتِكَ التّٰامّٰاتِ الْعُلىٰ. اللّٰهُمَّ رَبَّ الرِّيٰاحِ وَمٰا ذَرَتْ، وَالسَّمٰاءِ وَمٰا أَظَلَّتْ، وَالْأَرْضِ وَمٰا أَقَلَّتْ، وَالشَّيٰاطِينِ وَمٰا اضَلَّتْ، وَالْبِحٰارِ وَمٰا جَرَتْ، وَبحَقِّ كُلِّ حَقٍّ هُوَ عَلَيْكَ حَقٌّ، وَبِحَقِّ الْمَلاٰئِكَةِ الْمُقَرَّبِينَ وَالرُّوْحٰانِيِّينَ وَالْكَرُّوبِيِّينَ وَالْمُسَبِّحِينَ لَكَ بِاللَّيْلِ وَالنَّهٰارِ لاٰ يَفْتُرُونَ، وَبِحَقِّ إِبْرٰاهِيمَ خَلِيلِكَ، وَبِحَقِّ كُلِّ وَلِيٍّ يُنٰادِيكَ بَيْنَ الصَّفٰا وَالْمَرْوَةِ، وَتَسْتَجِيبُ لَهُ دُعٰاءَهُ يٰا مُجِيبُ، أَسْأَ لُكَ بِحَقِّ هٰذِهِ الْأَسْمٰاءِ وَبِهٰذِهِ الدَّعَوٰاتِ أَنْ تَغْفِرَ لَنٰا مٰا قَدَّمْنٰا وَمٰا أَخَّرْنٰا وَمٰا أَسْرَرْنٰا وَمٰا أَعْلَنّٰا، وَمٰا أَبْدَيْنٰا وَمٰا أَخْفَيْنٰا، وَمٰا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنّٰا، إِنَّكَ عَلىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، بِرَحْمَتِكَ يٰا أَرْحَمَ الرّٰاحِمِينَ، يٰا حٰافِظَ كُلِّ غَرِيبٍ، يٰا مُونِسَ كُلِّ وَحِيدٍ، يٰا قُوَّةَ كُلِّ ضَعِيفٍ، يٰا نٰاصِرَ كُلِّ مَظْلُومٍ، يٰا رٰازِقَ كُلِّ مَحْرُومٍ، يٰا مُونِسَ كُلِّ مُسْتَوْحِشٍ، يٰا صٰاحِبَ كُلِّ مُسٰافِرٍ، يٰا عِمٰادَ كُلِّ حٰاضِرٍ، يٰا غٰافِرَ كُلِّ ذَنْبٍ وَخَطِيئَةٍ، يٰا غِيٰاثَ الْمُسْتَغِيثِينَ، يٰا صَرِيخَ الْمُسْتَصْرِخِينَ، يٰا كٰاشِفَ كَرْبِ الْمَكْرُوبِينَ، يٰا فٰارِجَ هَمِّ الْمَهْمُومِينَ، يٰا بَدِيعَ السَّمٰاوٰاتِ وَالْأَرَضِينَ، يٰا مُنْتَهىٰ غٰايَةِ الطّٰالِبِينَ، يٰا مُجِيبَ دَعْوَةِ الْمُضْطَرِّينَ، يٰا أَرْحَمَ الرّٰاحِمِينَ، يٰا رَبَّ الْعٰالَمِينَ، يٰا دَيّٰانَ يَوْمِ الدِّينِ، يٰا أَجْوَدَ الْأَجْوَدِينَ، يٰا أَكْرَمَ الْأَكْرَمِينَ، يٰا أَسْمَعَ السّٰامِعِينَ، يٰا أَبْصَرَ النّٰاظِرِينَ، يٰا أَقْدَرَ الْقٰادِرِينَ، اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تُغَيِّرُ النِّعَمَ، وَاغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تُورِثُ النَّدَمَ، وَاغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تُورِثُ السَّقَمَ، وَاغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تَهْتِكُ الْعِصَمَ، وَاغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تَرُدُّ الدُّعٰاءَ، وَاغْفِرْ لىَِ الذُّنُوبَ الَّتِي تَحْبِسُ قَطْرَ السَّمٰاءِ، وَاغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تُعَجِّلُ الْفَنٰاءَ، وَاغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تَجْلِبُ الشَّقٰاءَ، وَاغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تُظْلِمُ الْهَوٰاءَ، وَاغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تَكْشِفُ الْغِطٰاءَ، وَاغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي لاٰ يَغْفِرُهٰا غَيْرُكَ يٰا اَللّٰهُ، وَاحْمِلْ عَنِّي كُلَّ تَبِعَةٍ لِأَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ، وَاجْعَلْ لِي مِنْ أَمْرِي فَرَجاً وَمَخْرَجاً وَيُسْراً، وَأَنْزِلْ يَقِينَكَ فِي صَدْرِي، وَرَجٰاءَكَ فِي قَلبِْي، حَتّىٰ لاٰ أَرْجُوَ غَيْرَكَ. | ||
اللّٰهُمَّ احْفَظْنِي، وَعٰافِنِي فِي مَقٰامِي، وَاصْحَبْنِي فِي لَيْلِي وَنَهٰارِي، وَمِنْ بَيْنِ يَدَيَّ وَمِنْ خَلْفِي وَعَنْ يَمِينِي وَعَنْ شِمٰالِي، وَمِنْ فَوْقِي وَمِنْ تَحْتِي، وَيَسِّرْ لِيَ السَّبِيلَ، وَأَحْسِنْ لِيَ التَّيْسِيرَ، وَلاٰ تَخْذُلْنِي فِي الْعَسِيرِ، وَاهْدِنِي يٰا خَيْرَ دَلِيلٍ، وَلاٰ تَكِلْنِي إِلىٰ نَفْسِي فِي الْأُمُورِ، وَلَقِّنِي كُلَّ سُرُورٍ، وَاقْلِبْنِي إِلىٰ أَهْلِي بِالْفَلاٰحِ وَالنَّجٰاحِ مَحْبُوراً فِي الْعٰاجِلِ وَالْآجِلِ، إِنَّكَ عَلىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، وَارْزُقْنِي مِنْ فَضْلِكَ، وَأَوْسِعْ عَلَيَّ مِنْ طَيِّبٰاتِ رِزْقِكَ، وَاسْتَعْمِلْنِي فِي طٰاعَتِكَ، وَأَجِرْنِي مِنْ عَذٰابِكَ وَنٰارِكَ، وَاقْلِبْنِي إِذٰا تَوَفَّيْتَنِي إِلىٰ جَنَّتِكَ بِرَحْمَتِكَ، اللّٰهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوٰالِ نِعْمَتِكَ، وَمِنْ تَحْوِيلِ عٰافِيَتِكَ، وَمِنْ حُلُولِ نَقِمَتِكَ، وَمِنْ نُزُولِ عَذٰابِكَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ جَهْدِ الْبَلاٰءِ، وَدَركِ الشَّقٰاءِ، وَمِنْ سُوءِ الْقَضٰاءِ وَشَمٰاتَةِ الْأَعْدٰاءِ، وَمِنْ شَرِّ مٰا يَنْزِلُ مِنَ السَّمٰاءِ، وَمِنْ شَرِّ مٰا فِي الْكِتٰابِ الْمُنْزَلِ. اللّٰهُمَّ لاٰ تَجْعَلْنِي مِنَ الْأَشْرٰارِ، وَلاٰ مِنْ أَصْحٰابِ النّٰارِ، وَلاٰ تَحْرِمْنِي صُحْبَةَ الْأَخْيٰارِ، وَأَحْيِنِي حَيٰاةً طَيِّبَةً، وَتَوَفَّنِي وَفٰاةً طَيِّبَةً تُلْحِقُنِي بِالْأَبْرٰارِ، وَارْزُقْنِي مُرٰافَقَةَ الْأَنْبِيٰاءِ فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ. اللّٰهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلىٰ حُسْنِ بَلاٰئِكَ وَصُنْعِكَ، وَلَكَ الْحَمْدُ عَلَى الْإِسْلاٰمِ، وَاتِّبٰاعِ السُنَّةِ، يٰا رَبِّ كَمٰا هَدَيْتَهُمْ لِدِينِكَ، وَعَلَّمْتَهُمْ كِتٰابَكَ ، فَاهْدِنٰا وَعَلِّمْنٰا، وَلَكَ الْحَمْدُ عَلىٰ حُسْنِ بَلاٰئِكَ وَصُنْعِكَ عِنْدِي خٰاصَّةً، كَمٰا خَلَقْتَنِي فَأَحْسَنْتَ خَلْقِي، وَعَلَّمْتَنِي فَأَحْسَنْتَ تَعْلِيمِي، وَهَدَيْتَنِي فَأَحْسَنْتَ هِدٰايَتِي، فَلَكَ الْحَمْدُ عَلىٰ إِنْعٰامِكَ عَلَيَّ قَدِيماً وَحَدِيثاً، فَكَمْ مِنْ كَرْبٍ يٰا سَيِّدِي قَدْ فَرَّجْتَهُ، وَكَمْ مِنْ غَمٍّ يٰا سَيِّدِي قَدْ نَفَّسْتَهُ، وَكَمْ مِنْ هَمٍّ يٰا سَيِّدِي قَدْ كَشَفْتَهُ، وَكَمْ مِنْ بَلاٰءٍ يٰا سَيِّدِي قَدْ صَرَفْتَهُ، وَكَمْ مِنْ عَيْبٍ يٰا سَيِّدِي قَدْ سَتَرْتَهُ، فَلَكَ الْحَمْدُ عَلىٰ كُلِّ حٰالٍ فِي كُلِّ مَثْوىً وَزَمٰانٍ، وَمُنْقَلَبٍ وَمَقٰامٍ، وَعَلىٰ هٰذِهِ الْحٰالِ وَكُلِّ حٰالٍ. اللّٰهُمَّ اجْعَلْنِي مِنْ أَفْضَلِ عِبٰادِكَ نَصِيباً فِي هٰذَا الْيَوْمِ، مِنْ خَيْرٍ تَقْسِمُهُ، أَوْ ضُرٍّ تَكْشِفُهُ، أَوْ سُوءٍ تَصْرِفُهُ، أَوْ بَلاٰءٍ تَدْفَعُهُ، أَوْ خَيْرٍ تَسُوقُهُ، أَوْ رَحْمَةٍ تَنْشُرُهٰا، أَوْ عٰافِيَةٍ تُلْبِسُهٰا، فَإِنَّكَ عَلىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، وَبِيَدِكَ خَزٰائِنُ السَّمٰاوٰاتِ وَالْأَرْضِ، وَأَنْتَ الْوٰاحِدُ الْكَرِيمُ الْمُعْطِي الَّذِي لاٰ يُرَدُّ سٰائِلُهُ، وَلاٰ يُخَيَّبُ آمِلُهُ، وَلاٰ يَنْقُصُ نٰائِلُهُ، وَلاٰ يَنْفَدُ مٰا عِنْدَهُ، بَلْ يَزْدٰادُ كَثْرَةً وَطِيباً وَعَطٰاءً وَجُوداً، وَارْزُقْنِي مِنْ خَزٰائِنِكَ الَّتِي لاٰ تَفْنىٰ، وَمِنْ رَحْمَتِكَ الْوٰاسِعَةِ، إِنَّ عَطٰاءَكَ لَمْ يَكُنْ مَحْظُوراً، وَأَنْتَ عَلىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، بِرَحْمَتِكَ يٰا أَرْحَمَ الرّٰاحِمِينَ. | اللّٰهُمَّ احْفَظْنِي، وَعٰافِنِي فِي مَقٰامِي، وَاصْحَبْنِي فِي لَيْلِي وَنَهٰارِي، وَمِنْ بَيْنِ يَدَيَّ وَمِنْ خَلْفِي وَعَنْ يَمِينِي وَعَنْ شِمٰالِي، وَمِنْ فَوْقِي وَمِنْ تَحْتِي، وَيَسِّرْ لِيَ السَّبِيلَ، وَأَحْسِنْ لِيَ التَّيْسِيرَ، وَلاٰ تَخْذُلْنِي فِي الْعَسِيرِ، وَاهْدِنِي يٰا خَيْرَ دَلِيلٍ، وَلاٰ تَكِلْنِي إِلىٰ نَفْسِي فِي الْأُمُورِ، وَلَقِّنِي كُلَّ سُرُورٍ، وَاقْلِبْنِي إِلىٰ أَهْلِي بِالْفَلاٰحِ وَالنَّجٰاحِ مَحْبُوراً فِي الْعٰاجِلِ وَالْآجِلِ، إِنَّكَ عَلىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، وَارْزُقْنِي مِنْ فَضْلِكَ، وَأَوْسِعْ عَلَيَّ مِنْ طَيِّبٰاتِ رِزْقِكَ، وَاسْتَعْمِلْنِي فِي طٰاعَتِكَ، وَأَجِرْنِي مِنْ عَذٰابِكَ وَنٰارِكَ، وَاقْلِبْنِي إِذٰا تَوَفَّيْتَنِي إِلىٰ جَنَّتِكَ بِرَحْمَتِكَ، اللّٰهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوٰالِ نِعْمَتِكَ، وَمِنْ تَحْوِيلِ عٰافِيَتِكَ، وَمِنْ حُلُولِ نَقِمَتِكَ، وَمِنْ نُزُولِ عَذٰابِكَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ جَهْدِ الْبَلاٰءِ، وَدَركِ الشَّقٰاءِ، وَمِنْ سُوءِ الْقَضٰاءِ وَشَمٰاتَةِ الْأَعْدٰاءِ، وَمِنْ شَرِّ مٰا يَنْزِلُ مِنَ السَّمٰاءِ، وَمِنْ شَرِّ مٰا فِي الْكِتٰابِ الْمُنْزَلِ. اللّٰهُمَّ لاٰ تَجْعَلْنِي مِنَ الْأَشْرٰارِ، وَلاٰ مِنْ أَصْحٰابِ النّٰارِ، وَلاٰ تَحْرِمْنِي صُحْبَةَ الْأَخْيٰارِ، وَأَحْيِنِي حَيٰاةً طَيِّبَةً، وَتَوَفَّنِي وَفٰاةً طَيِّبَةً تُلْحِقُنِي بِالْأَبْرٰارِ، وَارْزُقْنِي مُرٰافَقَةَ الْأَنْبِيٰاءِ فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ. اللّٰهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلىٰ حُسْنِ بَلاٰئِكَ وَصُنْعِكَ، وَلَكَ الْحَمْدُ عَلَى الْإِسْلاٰمِ، وَاتِّبٰاعِ السُنَّةِ، يٰا رَبِّ كَمٰا هَدَيْتَهُمْ لِدِينِكَ، وَعَلَّمْتَهُمْ كِتٰابَكَ ، فَاهْدِنٰا وَعَلِّمْنٰا، وَلَكَ الْحَمْدُ عَلىٰ حُسْنِ بَلاٰئِكَ وَصُنْعِكَ عِنْدِي خٰاصَّةً، كَمٰا خَلَقْتَنِي فَأَحْسَنْتَ خَلْقِي، وَعَلَّمْتَنِي فَأَحْسَنْتَ تَعْلِيمِي، وَهَدَيْتَنِي فَأَحْسَنْتَ هِدٰايَتِي، فَلَكَ الْحَمْدُ عَلىٰ إِنْعٰامِكَ عَلَيَّ قَدِيماً وَحَدِيثاً، فَكَمْ مِنْ كَرْبٍ يٰا سَيِّدِي قَدْ فَرَّجْتَهُ، وَكَمْ مِنْ غَمٍّ يٰا سَيِّدِي قَدْ نَفَّسْتَهُ، وَكَمْ مِنْ هَمٍّ يٰا سَيِّدِي قَدْ كَشَفْتَهُ، وَكَمْ مِنْ بَلاٰءٍ يٰا سَيِّدِي قَدْ صَرَفْتَهُ، وَكَمْ مِنْ عَيْبٍ يٰا سَيِّدِي قَدْ سَتَرْتَهُ، فَلَكَ الْحَمْدُ عَلىٰ كُلِّ حٰالٍ فِي كُلِّ مَثْوىً وَزَمٰانٍ، وَمُنْقَلَبٍ وَمَقٰامٍ، وَعَلىٰ هٰذِهِ الْحٰالِ وَكُلِّ حٰالٍ. اللّٰهُمَّ اجْعَلْنِي مِنْ أَفْضَلِ عِبٰادِكَ نَصِيباً فِي هٰذَا الْيَوْمِ، مِنْ خَيْرٍ تَقْسِمُهُ، أَوْ ضُرٍّ تَكْشِفُهُ، أَوْ سُوءٍ تَصْرِفُهُ، أَوْ بَلاٰءٍ تَدْفَعُهُ، أَوْ خَيْرٍ تَسُوقُهُ، أَوْ رَحْمَةٍ تَنْشُرُهٰا، أَوْ عٰافِيَةٍ تُلْبِسُهٰا، فَإِنَّكَ عَلىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، وَبِيَدِكَ خَزٰائِنُ السَّمٰاوٰاتِ وَالْأَرْضِ، وَأَنْتَ الْوٰاحِدُ الْكَرِيمُ الْمُعْطِي الَّذِي لاٰ يُرَدُّ سٰائِلُهُ، وَلاٰ يُخَيَّبُ آمِلُهُ، وَلاٰ يَنْقُصُ نٰائِلُهُ، وَلاٰ يَنْفَدُ مٰا عِنْدَهُ، بَلْ يَزْدٰادُ كَثْرَةً وَطِيباً وَعَطٰاءً وَجُوداً، وَارْزُقْنِي مِنْ خَزٰائِنِكَ الَّتِي لاٰ تَفْنىٰ، وَمِنْ رَحْمَتِكَ الْوٰاسِعَةِ، إِنَّ عَطٰاءَكَ لَمْ يَكُنْ مَحْظُوراً، وَأَنْتَ عَلىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، بِرَحْمَتِكَ يٰا أَرْحَمَ الرّٰاحِمِينَ.}} | ||
|- | |- | ||
|} | |} |