بدون خلاصۀ ویرایش
بدون خلاصۀ ویرایش |
بدون خلاصۀ ویرایش |
||
خط ۱: | خط ۱: | ||
'''دعای امام حسین (ع) در روز عرفه'''، [[دعا|دعایی]] که برخی [[حجگزار|حاجیان]] در [[وقوف در عرفات]] آن را میخوانند و خواندن آن در [[عرفه|روز عرفه]] (نهم ذیالحجه) مستحب دانسته شده است. بر اساس منابع روایی، این دعا را [[امام حسین(ع)]] در [[عرفات|صحرای عرفات]] و در [[روز عرفه]] خوانده است.{{سخ}} | '''دعای امام حسین(ع) در روز عرفه'''، [[دعا|دعایی]] که برخی [[حجگزار|حاجیان]] در [[وقوف در عرفات]] آن را میخوانند و خواندن آن در [[عرفه|روز عرفه]] (نهم ذیالحجه) مستحب دانسته شده است. بر اساس منابع روایی، این دعا را [[امام حسین(ع)]] در [[عرفات|صحرای عرفات]] و در [[روز عرفه]] خوانده است.{{سخ}} | ||
{| class="wikitable" style="text-align: center; background-color:#F1F9DC; width:80%; border-radius:4px; align:center !important; margin:auto | {| class="wikitable" style="text-align: center; background-color:#F1F9DC; width:80%; border-radius:4px; align:center !important; margin:auto | ||
! دعای امام حسین (ع) در روز عرفه | ! دعای امام حسین(ع) در روز عرفه | ||
|-style="background:#e7ebfb;" | |-style="background:#e7ebfb;" | ||
| {{عربی|اَلْحَمْدُ للّٰهِِ الَّذِي لَيْسَ لِقَضٰائِهِ دٰافِعٌ، وَلاٰ لِعَطٰائِهِ مٰانِعٌ، وَلاٰ كَصُنْعِهِ صُنْعُ صٰانِعٍ، وَهُوَ الْجَوٰادُ الْوٰاسِعُ، فَطَرَ أَجْنٰاسَ الْبَدٰائِعِ، وَأَتْقَنَ بِحِكْمَتِهِ الصَّنٰائِعَ، لاٰ تَخْفىٰ عَلَيْهِ الطَّلاٰئِعُ، وَلاٰ تَضِيعُ عِنْدَهُ الْوَدٰائِعُ، جٰازِي كُلِّ صٰانِعٍ، وَرٰائِشُ كُلِّ قٰانعٍ، وَرٰاحِمُ كُلِّ ضٰارِ عٍ، وَمُنْزِلُ الْمَنٰافِعِ، وَالْكِتٰابِ الْجٰامِعِ، بِالنُّورِالسّٰاطِعِ، وَهُوَ لِلدَّعَوٰاتِ سٰامِعٌ، وَلِلْكُرُبٰاتِ دٰافِعٌ، وَلِلدَّرَجٰاتِ رٰافِعٌ، وَلِلْجَبٰابِرَةِ قٰامِعٌ، فَلاٰ إِلٰهَ غَيْرُهُ، وَلاٰ شَيْءَ يَعْدِلُهُ، وَلَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ، وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ، اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ، وَهُوَ عَلىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ. اللّٰهُمَّ إِنِّي أَرْغَبُ إِلَيْكَ، وَأَشْهَدُ بِالرُّبُوبِيَّةِ لَكَ، مُقِرّاً بِأَنَّكَ رَبِّي، وَإِلَيْكَ مَرَدِّ ي، ابْتَدَأْتَنِي بِنِعْمَتِكَ قَبْلَ أَنْ أَكُونَ شَيْئاً مَذْكُوراً، وَخَلَقْتَنِي مِنَ التُّرٰابِ، ثُمَّ أَسْكَنْتَنِي الْأَصْلاٰبَ، آمِناً لِرَيْبِ الْمَنُونِ، وَاخْتِلاٰفِ الدُّهُورِ والسِّنِينَ، فَلَمْ أَزَلْ ظٰاعِناً مِنْ صُلْبٍ إِلىٰرَحِمٍ، فِي تَقٰادُمٍ مِنَ الْأَيّٰامِ الْمٰاضِيَةِ، وَالْقُرُونِ الْخٰالِيَةِ، لَمْ تُخْرِجْنِي لِرَأْفَتِكَ بِي، وَلُطْفِكَ لِي، وَإِحْسٰانِكَ إِلَيَّ، فِي دَوْلَةِ أَئِمَّةِ الْكُفْرِ، الَّذِينَ نَقَضُواعَهْدَكَ، وَكَذَّبُوا رُسُلَكَ، لٰكِنَّكَ أَخْرَجْتَنِي رَأْفَةً مِنْكَ وَتَحَنُّناً عَلَيَّ لِلَّذِي سَبَقَ لِي مِنَ الْهُدىٰ، الَّذِي لَهُ يَسَّرْتَنِي، وَفِيهِ أَنْشَأْتَنِي، وَمِنْ قَبْلِ ذٰلِكَ رَؤُفْتَ بِي بِجَمِيلِ صُنْعِكَ، وَسَوٰابِغِ نِعَمِكَ، فَابْتَدَعْتَ خَلْقِي مِنْ مَنِيٍّ يُمْنىٰ، وَأَسْكَنْتَنِي فِي ظُلُمٰاتٍ ثَلاٰثٍ، مِنْ بَيْنَ لَحْمٍ وَدَمٍ وَجِلْدٍ، لَمْ تُشْهِدْنِي خَلْقِي، وَلَمْ تَجْعَلْ لِي شَيْئاً مِنْ أَمْرِي، ثُمَّ أَخْرَجْتَنِي لِلَّذِي سَبَقَ لِي مِنَ الْهُدىٰ إِلَى الدُّنْيٰا تٰامّاً سَوِيّاً، وَحَفِظْتَنِي فِي الْمَهْدِ طِفْلاً صَبِيّاً، وَرَزَقْتَنِي مِنَ الْغِذٰاءِ لَبَناً مَرِيّاً، وَعَطَفْتَ عَلَيَّ قُلُوبَ الْحَوٰاضِنِ، وَكَفَّلْتَنِي الْأُمَّهٰاتِ الرَّوٰاحِمَ، وَكَلَأْتَنِي مِنْ طَوٰارِقِ الْجٰانِّ، وَسَلَّمْتَنِي مِنَ الزِّ يٰادَةِ وَالنُّقْصٰانِ، فَتَعٰالَيْتَ يٰا رَحِيمُ يٰا رَحْمٰانُ. حَتّىٰ إِذَا اسْتَهْلَلْتُ نٰاطِقاً بِالْكَلاٰمِ، أَتْمَمْتَ عَلَيَّ سَوٰابِغَ الْإِنْعٰامِ، وَرَبَّيْتَنِي زٰائِداً فِي كُلِّ عٰامٍ، حَتّىٰ إِذَا اكْتَمَلَتْ فِطْرَتِي، وَاعْتَدَلَتْ مِرَّتِي، أَوْجَبْتَ عَلَيَّ حُجَّتَكَ، بِأَنْ أَلْهَمْتَنِي مَعْرِفَتَكَ، وَرَوَّعْتَنِي بِعَجٰائِبِ حِكْمَتِكَ، وَأَيْقَظْتَنِي لِمٰا ذَرَأْتَ فِي سَمٰائِكَ وَأَرْضِكَ مِنْ بَدٰائِعِ خَلْقِكَ، وَنَبَّهْتَنِي لِشُكْرِكَ وَذِكْرِكَ، وَأَوجَبْتَ عَلَيَّ طٰاعَتَكَ وَعِبٰادَتَكَ، وَفَهَّمْتَنِي مٰا جٰاءَتْ بِهِ رُسُلُكَ، وَيَسَّرْتَ لِي تَقَبُّلَ مَرْضٰاتِكَ، وَمَنَنْتَ عَلَيَّ فِي جَمِيعِ ذٰلِكَ بِعَونِكَ وَلُطْفِكَ. | | {{عربی|اَلْحَمْدُ للّٰهِِ الَّذِي لَيْسَ لِقَضٰائِهِ دٰافِعٌ، وَلاٰ لِعَطٰائِهِ مٰانِعٌ، وَلاٰ كَصُنْعِهِ صُنْعُ صٰانِعٍ، وَهُوَ الْجَوٰادُ الْوٰاسِعُ، فَطَرَ أَجْنٰاسَ الْبَدٰائِعِ، وَأَتْقَنَ بِحِكْمَتِهِ الصَّنٰائِعَ، لاٰ تَخْفىٰ عَلَيْهِ الطَّلاٰئِعُ، وَلاٰ تَضِيعُ عِنْدَهُ الْوَدٰائِعُ، جٰازِي كُلِّ صٰانِعٍ، وَرٰائِشُ كُلِّ قٰانعٍ، وَرٰاحِمُ كُلِّ ضٰارِ عٍ، وَمُنْزِلُ الْمَنٰافِعِ، وَالْكِتٰابِ الْجٰامِعِ، بِالنُّورِالسّٰاطِعِ، وَهُوَ لِلدَّعَوٰاتِ سٰامِعٌ، وَلِلْكُرُبٰاتِ دٰافِعٌ، وَلِلدَّرَجٰاتِ رٰافِعٌ، وَلِلْجَبٰابِرَةِ قٰامِعٌ، فَلاٰ إِلٰهَ غَيْرُهُ، وَلاٰ شَيْءَ يَعْدِلُهُ، وَلَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ، وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ، اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ، وَهُوَ عَلىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ. اللّٰهُمَّ إِنِّي أَرْغَبُ إِلَيْكَ، وَأَشْهَدُ بِالرُّبُوبِيَّةِ لَكَ، مُقِرّاً بِأَنَّكَ رَبِّي، وَإِلَيْكَ مَرَدِّ ي، ابْتَدَأْتَنِي بِنِعْمَتِكَ قَبْلَ أَنْ أَكُونَ شَيْئاً مَذْكُوراً، وَخَلَقْتَنِي مِنَ التُّرٰابِ، ثُمَّ أَسْكَنْتَنِي الْأَصْلاٰبَ، آمِناً لِرَيْبِ الْمَنُونِ، وَاخْتِلاٰفِ الدُّهُورِ والسِّنِينَ، فَلَمْ أَزَلْ ظٰاعِناً مِنْ صُلْبٍ إِلىٰرَحِمٍ، فِي تَقٰادُمٍ مِنَ الْأَيّٰامِ الْمٰاضِيَةِ، وَالْقُرُونِ الْخٰالِيَةِ، لَمْ تُخْرِجْنِي لِرَأْفَتِكَ بِي، وَلُطْفِكَ لِي، وَإِحْسٰانِكَ إِلَيَّ، فِي دَوْلَةِ أَئِمَّةِ الْكُفْرِ، الَّذِينَ نَقَضُواعَهْدَكَ، وَكَذَّبُوا رُسُلَكَ، لٰكِنَّكَ أَخْرَجْتَنِي رَأْفَةً مِنْكَ وَتَحَنُّناً عَلَيَّ لِلَّذِي سَبَقَ لِي مِنَ الْهُدىٰ، الَّذِي لَهُ يَسَّرْتَنِي، وَفِيهِ أَنْشَأْتَنِي، وَمِنْ قَبْلِ ذٰلِكَ رَؤُفْتَ بِي بِجَمِيلِ صُنْعِكَ، وَسَوٰابِغِ نِعَمِكَ، فَابْتَدَعْتَ خَلْقِي مِنْ مَنِيٍّ يُمْنىٰ، وَأَسْكَنْتَنِي فِي ظُلُمٰاتٍ ثَلاٰثٍ، مِنْ بَيْنَ لَحْمٍ وَدَمٍ وَجِلْدٍ، لَمْ تُشْهِدْنِي خَلْقِي، وَلَمْ تَجْعَلْ لِي شَيْئاً مِنْ أَمْرِي، ثُمَّ أَخْرَجْتَنِي لِلَّذِي سَبَقَ لِي مِنَ الْهُدىٰ إِلَى الدُّنْيٰا تٰامّاً سَوِيّاً، وَحَفِظْتَنِي فِي الْمَهْدِ طِفْلاً صَبِيّاً، وَرَزَقْتَنِي مِنَ الْغِذٰاءِ لَبَناً مَرِيّاً، وَعَطَفْتَ عَلَيَّ قُلُوبَ الْحَوٰاضِنِ، وَكَفَّلْتَنِي الْأُمَّهٰاتِ الرَّوٰاحِمَ، وَكَلَأْتَنِي مِنْ طَوٰارِقِ الْجٰانِّ، وَسَلَّمْتَنِي مِنَ الزِّ يٰادَةِ وَالنُّقْصٰانِ، فَتَعٰالَيْتَ يٰا رَحِيمُ يٰا رَحْمٰانُ. حَتّىٰ إِذَا اسْتَهْلَلْتُ نٰاطِقاً بِالْكَلاٰمِ، أَتْمَمْتَ عَلَيَّ سَوٰابِغَ الْإِنْعٰامِ، وَرَبَّيْتَنِي زٰائِداً فِي كُلِّ عٰامٍ، حَتّىٰ إِذَا اكْتَمَلَتْ فِطْرَتِي، وَاعْتَدَلَتْ مِرَّتِي، أَوْجَبْتَ عَلَيَّ حُجَّتَكَ، بِأَنْ أَلْهَمْتَنِي مَعْرِفَتَكَ، وَرَوَّعْتَنِي بِعَجٰائِبِ حِكْمَتِكَ، وَأَيْقَظْتَنِي لِمٰا ذَرَأْتَ فِي سَمٰائِكَ وَأَرْضِكَ مِنْ بَدٰائِعِ خَلْقِكَ، وَنَبَّهْتَنِي لِشُكْرِكَ وَذِكْرِكَ، وَأَوجَبْتَ عَلَيَّ طٰاعَتَكَ وَعِبٰادَتَكَ، وَفَهَّمْتَنِي مٰا جٰاءَتْ بِهِ رُسُلُكَ، وَيَسَّرْتَ لِي تَقَبُّلَ مَرْضٰاتِكَ، وَمَنَنْتَ عَلَيَّ فِي جَمِيعِ ذٰلِكَ بِعَونِكَ وَلُطْفِكَ. | ||
خط ۱۰: | خط ۱۰: | ||
أَجَلْ، وَلَوْ حَرَصْتُ أَنَا وَالْعٰادُّونَ مِنْ أَنٰامِكَ، أَنْ نُحْصِيَ مَدىٰ إِنْعٰامِكَ، سٰالِفِهِ وَآنِفِهِ مٰا حَصَرْنٰاهُ عَدَداً، وَلاٰ أَحْصَينٰاهُ أَمَداً. هَيْهٰاتَ أَنّىٰ ذٰلِكَ وَأَنْتَ الْمُخْبِرُ فِي كِتٰابِكَ النّٰاطِقِ، وَالنَّبَأِ الصّٰادِقِ: «وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللّٰهِ لاٰ تُحْصُوهٰا» صَدَقَ كِتٰابُكَ اللّٰهُمَّ وَنَبَؤُكَ، وَبَلَّغَتْ أَنْبِيٰاؤُكَ وَرُسُلُكَ مٰا أَنْزَلْتَ عَلَيْهِمْ مِنْ وَحْيِكَ، وَشَرَعْتَ لَهُمْ وَبِهِمْ مِنْ دِينِكَ. غَيْرَ أَنِّي يٰا إِلٰهِي أَشْهَدُ بِجُهْدِي وَجِدِّي، وَمَبْلَغِ طٰاقَتِي وَوُسْعِي، وَأَقُولُ مُؤْمِناً مُوقِناً، الْحَمْدُ للّٰهِِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً فَيَكُونَ مَوْرُوثاً، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ فَيُضٰادَّهُ فِيمَا ابْتَدَعَ، وَلاٰ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ فَيُرْفِدَهُ فِيمٰا صَنَعَ، فَسُبْحٰانَهُ سُبْحٰانَهُ، لَوْ كٰانَ فِيهِمٰا آلِهَةٌ إِلَّا اللّٰهُ لَفَسَدَتٰا وَتَفَطَّرَتٰا. سُبْحٰانَ اللّٰهِ الْوٰاحِدِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ الَّذِي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ، الْحَمْدُ للّٰهِِ حَمْداً يُعٰادِلُ حَمْدَ مَلٰآئِكَتِهِ الْمُقَرَّبِينَ، وَأَنْبِيٰائِهِ الْمُرْسَلِينَ. وَصَلَّى اللّٰهُ عَلىٰ خِيَرَتِهِ مُحَمَّدٍ خٰاتَمِ النَّبِيِّينَ، وَآلِهِ الطَّيِّبِينَ الطّٰاهِرِينَ الْمُخْلَصِينَ.}} | أَجَلْ، وَلَوْ حَرَصْتُ أَنَا وَالْعٰادُّونَ مِنْ أَنٰامِكَ، أَنْ نُحْصِيَ مَدىٰ إِنْعٰامِكَ، سٰالِفِهِ وَآنِفِهِ مٰا حَصَرْنٰاهُ عَدَداً، وَلاٰ أَحْصَينٰاهُ أَمَداً. هَيْهٰاتَ أَنّىٰ ذٰلِكَ وَأَنْتَ الْمُخْبِرُ فِي كِتٰابِكَ النّٰاطِقِ، وَالنَّبَأِ الصّٰادِقِ: «وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللّٰهِ لاٰ تُحْصُوهٰا» صَدَقَ كِتٰابُكَ اللّٰهُمَّ وَنَبَؤُكَ، وَبَلَّغَتْ أَنْبِيٰاؤُكَ وَرُسُلُكَ مٰا أَنْزَلْتَ عَلَيْهِمْ مِنْ وَحْيِكَ، وَشَرَعْتَ لَهُمْ وَبِهِمْ مِنْ دِينِكَ. غَيْرَ أَنِّي يٰا إِلٰهِي أَشْهَدُ بِجُهْدِي وَجِدِّي، وَمَبْلَغِ طٰاقَتِي وَوُسْعِي، وَأَقُولُ مُؤْمِناً مُوقِناً، الْحَمْدُ للّٰهِِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً فَيَكُونَ مَوْرُوثاً، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ فَيُضٰادَّهُ فِيمَا ابْتَدَعَ، وَلاٰ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ فَيُرْفِدَهُ فِيمٰا صَنَعَ، فَسُبْحٰانَهُ سُبْحٰانَهُ، لَوْ كٰانَ فِيهِمٰا آلِهَةٌ إِلَّا اللّٰهُ لَفَسَدَتٰا وَتَفَطَّرَتٰا. سُبْحٰانَ اللّٰهِ الْوٰاحِدِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ الَّذِي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ، الْحَمْدُ للّٰهِِ حَمْداً يُعٰادِلُ حَمْدَ مَلٰآئِكَتِهِ الْمُقَرَّبِينَ، وَأَنْبِيٰائِهِ الْمُرْسَلِينَ. وَصَلَّى اللّٰهُ عَلىٰ خِيَرَتِهِ مُحَمَّدٍ خٰاتَمِ النَّبِيِّينَ، وَآلِهِ الطَّيِّبِينَ الطّٰاهِرِينَ الْمُخْلَصِينَ.}} | ||
آنگاه امام حسین (ع) شروه کرد به درخواست از پیشگاه خدا و سعی و اهتمام کرد در دعا در حالی که اشک از چشمانش جاری بود. پس گفت: {{عربی|اَللّٰهُمَّ اجْعَلْنِي أَخْشٰاكَ كَأَنِّي أَرٰاكَ، وَأَسْعِدْنِي بِتَقْوٰاكَ، وَلاٰ تُشْقِنِي بِمَعْصِيَتِكَ، وَخِرْ لِي فِي قَضائِكَ، وَبٰارِكْ لِي فِي قَدَرِكَ، حَتّىٰ لاٰ أُحِبَّ تَعْجِيلَ مٰا أَخَّرْتَ، وَلاٰ تَأْخِيرَ مٰا عَجَّلْتَ. اللّٰهُمَّ اجْعَلْ غِنٰايَ فِي نَفْسِي، وَالْيَقِينَ فِي قَلْبِي، وَالْإِخْلاٰصَ فِي عَمَلِي، وَالنُّورَ فِي بَصَرِي، وَالْبَصِيرَةَ فِي دِينِي، وَمَتِّعْنِي بِجَوٰارِحِي، وَاجْعَلْ سَمْعِي وَبَصَرِيَ الْوٰارِثَيْنِ مِنِّي، وَانْصُرْنِي عَلىٰ مَنْ ظَلَمَنِي، وَأَرِنِي فِيهِ ثٰارِي وَمَآرِبِي، وَأَقِرَّ بِذٰلِكَ عَيْنِي. اللَّهُمَّ اكْشِفْ كُرْبَتِي، وَاسْتُرْ عَوْرَتِي، وَاغْفِرْ لِيخَطِيئَتِي، وَاخْسَأْ شَيْطٰانِي، وَفُكَّ رِهٰانِي، وَاجْعَلْ لِي يٰا إِلٰهِي الدَّرَجَةَ الْعُلْيٰا فِي الْآخِرَةِ وَالْأُولىٰ. اللّٰهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ كَمٰا خَلَقْتَنِي فَجَعَلْتَنِي سَمِيعاً بَصِيراً، وَلَكَ الْحَمْدُ كَمٰا خَلَقْتَنِي فَجَعَلْتَنِي خَلْقاً سَوِيّاً رَحْمَةً بِي، وَقَدْ كُنْتَ عَنْ خَلْقِي غَنِيّاً، رَبِّ بِمٰا بَرَأْتَنِْي فَعَدَّلْتَ فِطْرَتِي، رَبِّ بِمٰا أَنْشَأْتَنِي فَأَحْسَنْتَ صُورَتِي، رَبِّ بِمٰا أَحْسَنْتَ إِلَيَّ وَفِي نَفْسِي عٰافَيْتَنِي، رَبِّ بِمٰا كَلَأْتَنِي وَوَفَّقْتَنِي، رَبِّ بِمٰا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَهَدَيْتَنِي، رَبِّ بِمٰا أَوْلَيْتَنِي وَمِنْ كُلِّ خَيْرٍ أَعْطَيْتَنِي، رَبِّ بِمٰا أَطْعَمْتَنِي وَسَقَيْتَنِي، رَبِّ بِمٰا أَغْنَيْتَنِي وَأَقْنَيْتَنِي، رَبِّ بِمٰا أَعَنْتَنِي وَأَعْزَزْتَنِي، رَبِّ بِمٰا أَلْبَسْتَنِي مِنْ سِتْرِكَ الصّٰافِي، وَيَسَّرْتَ لِي مِنْ صُنْعِكَ الْكٰافِي، صَلِّ عَلىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَأَعِنِّي عَلىٰ بَوٰائِقِ الدُّهُورِ، وَصُرُوفِ اللَّيٰالِي وَالْأَيّٰامِ، وَنَجِّنِي مِنْ أَهْوٰالِ الدُّنْيٰا وَكُرُبٰاتِ الْآخِرَةِ، وَاكْفِنِي شَرَّ مٰا يَعْمَلُ الظّٰالِمُونَ فِي الْأَرْضِ. | آنگاه امام حسین(ع) شروه کرد به درخواست از پیشگاه خدا و سعی و اهتمام کرد در دعا در حالی که اشک از چشمانش جاری بود. پس گفت: {{عربی|اَللّٰهُمَّ اجْعَلْنِي أَخْشٰاكَ كَأَنِّي أَرٰاكَ، وَأَسْعِدْنِي بِتَقْوٰاكَ، وَلاٰ تُشْقِنِي بِمَعْصِيَتِكَ، وَخِرْ لِي فِي قَضائِكَ، وَبٰارِكْ لِي فِي قَدَرِكَ، حَتّىٰ لاٰ أُحِبَّ تَعْجِيلَ مٰا أَخَّرْتَ، وَلاٰ تَأْخِيرَ مٰا عَجَّلْتَ. اللّٰهُمَّ اجْعَلْ غِنٰايَ فِي نَفْسِي، وَالْيَقِينَ فِي قَلْبِي، وَالْإِخْلاٰصَ فِي عَمَلِي، وَالنُّورَ فِي بَصَرِي، وَالْبَصِيرَةَ فِي دِينِي، وَمَتِّعْنِي بِجَوٰارِحِي، وَاجْعَلْ سَمْعِي وَبَصَرِيَ الْوٰارِثَيْنِ مِنِّي، وَانْصُرْنِي عَلىٰ مَنْ ظَلَمَنِي، وَأَرِنِي فِيهِ ثٰارِي وَمَآرِبِي، وَأَقِرَّ بِذٰلِكَ عَيْنِي. اللَّهُمَّ اكْشِفْ كُرْبَتِي، وَاسْتُرْ عَوْرَتِي، وَاغْفِرْ لِيخَطِيئَتِي، وَاخْسَأْ شَيْطٰانِي، وَفُكَّ رِهٰانِي، وَاجْعَلْ لِي يٰا إِلٰهِي الدَّرَجَةَ الْعُلْيٰا فِي الْآخِرَةِ وَالْأُولىٰ. اللّٰهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ كَمٰا خَلَقْتَنِي فَجَعَلْتَنِي سَمِيعاً بَصِيراً، وَلَكَ الْحَمْدُ كَمٰا خَلَقْتَنِي فَجَعَلْتَنِي خَلْقاً سَوِيّاً رَحْمَةً بِي، وَقَدْ كُنْتَ عَنْ خَلْقِي غَنِيّاً، رَبِّ بِمٰا بَرَأْتَنِْي فَعَدَّلْتَ فِطْرَتِي، رَبِّ بِمٰا أَنْشَأْتَنِي فَأَحْسَنْتَ صُورَتِي، رَبِّ بِمٰا أَحْسَنْتَ إِلَيَّ وَفِي نَفْسِي عٰافَيْتَنِي، رَبِّ بِمٰا كَلَأْتَنِي وَوَفَّقْتَنِي، رَبِّ بِمٰا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَهَدَيْتَنِي، رَبِّ بِمٰا أَوْلَيْتَنِي وَمِنْ كُلِّ خَيْرٍ أَعْطَيْتَنِي، رَبِّ بِمٰا أَطْعَمْتَنِي وَسَقَيْتَنِي، رَبِّ بِمٰا أَغْنَيْتَنِي وَأَقْنَيْتَنِي، رَبِّ بِمٰا أَعَنْتَنِي وَأَعْزَزْتَنِي، رَبِّ بِمٰا أَلْبَسْتَنِي مِنْ سِتْرِكَ الصّٰافِي، وَيَسَّرْتَ لِي مِنْ صُنْعِكَ الْكٰافِي، صَلِّ عَلىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَأَعِنِّي عَلىٰ بَوٰائِقِ الدُّهُورِ، وَصُرُوفِ اللَّيٰالِي وَالْأَيّٰامِ، وَنَجِّنِي مِنْ أَهْوٰالِ الدُّنْيٰا وَكُرُبٰاتِ الْآخِرَةِ، وَاكْفِنِي شَرَّ مٰا يَعْمَلُ الظّٰالِمُونَ فِي الْأَرْضِ. | ||
اللّٰهُمَّ مٰا أَخٰافُ فَاكْفِنِي، وَمٰا أَحْذَرُ فَقِنِي، وَفِي نَفْسِي وَدِينِي فَاحْرُسْنِي، وَفِي سَفَرِي فَاحْفَظْنِي، وَفِي أَهْلِي وَمٰالِي فَاخْلُفْنِي، وَفِي مٰا رَزَقْتَنِي فَبٰارِكْ لِي، وَفِي نَفْسِي فَذَلِّلْنِي، وَفِي أَعْيُنِ النّٰاسِ فَعَظِّمْنِي، وَمِنْ شَرِّ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ فَسَلِّمْنِي، وَبِذُ نُوبِي فَلاٰ تَفْضَحْنِي وَبِسَرِيرَتِي فَلاٰ تُخْزِنِي، وَبِعَمَلِي فَلاٰ تَبْتَلِنِي، وَنِعَمَكَ فَلاٰ تَسْلُبْنِي، وَإِلىٰ غَيْرِكَ فَلاٰ تَكِلْنِي، إِلٰهِي إِلىٰ مَنْ تَكِلُنِي؟ إِلىٰ قَرِيبٍ فَيَقْطَعُنِي؟! أَمْ إِلىٰ بَعيدٍ فَيَتَجَهَّمُنِي؟! أَمْ إِلَى الْمُسْتَضْعِفِينَ لِي، وَأَنْتَ رَبِّي وَمَلِيكُ أَمْرِي، أَشْكُو إِلَيْكَ غُرْبَتِي، وَبُعْدَ دٰارِي، وَهَوٰانِي عَلىٰ مَنْ مَلَّكْتَهُ أَمْرِي. إِلٰهِي فَلاٰ تُحْلِلْ عَلَيَّ غَضَبَكَ، فَإِنْ لَمْ تَكُنْ غَضِبْتَ عَلَيَّ فَلاٰ أُبٰالِي سِوٰاكَ، غَيْرَ أَنَّ عٰافِيَتَكَ أَوْسَعُ لِي، فَأَسْأَ لُكَ يٰا رَبِّ بِنُورِ وَجْهِكَ الَّذِي أَشْرَقَتْ لَهُ الْأَرْضُ وَالسَّمٰاوٰاتُ، وَكُشِفَتْ بِهِ الظُّلُمٰاتُ، وَصَلَحَ بِهِ أَمْرُ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ، أَنْ لاٰ تُمِيتَنِي عَلىٰ غَضَبِكَ، وَلاٰ تُنْزِلْ بِي سَخَطَكَ، لَكَ الْعُتْبىٰ حَتّىٰ تَرْضىٰ قَبْلَ ذٰلِكَ، لاٰ إِلٰهَ إِلّاٰ أَنْتَ، رَبَّ الْبَلَدِ الْحَرٰامِ وَالْمَشْعَرِ الْحَرٰامِ، وَالْبَيْتِ الْعَتِيقِ، الَّذِي أَحْلَلْتَهُ الْبَرَكَةَ، وَجَعَلْتَهُ لِلنّٰاسِ أَمْنَاً. يٰا مَنْ عَفٰا عَنْ عَظِيمِ الذُّنُوبِ بِحِلْمِهِ، يٰا مَنْ أَسْبَغَ النَّعْمٰاءَ بِفَضْلِهِ، يٰا مَنْ أَعْطَى الْجَزِيلَ بِكَرَمِهِ، يٰا عُدَّتِي فِي شِدَّتِي، يٰا صٰاحِبِي فِي وَحْدَتِي، يٰا غِيٰاثِي فِي كُرْبَتِي، يٰا وَلِيِّي فِي نِعْمَتِي، يٰا إِلٰهِي وَإِلٰهَ آبٰائِي إِبْرٰاهِيمَ وَإِسْمٰاعِيلَ وَإِسْحاقَ وَيَعْقُوبَ، وَرَبَّ جَبْرَئِيلَ وَمِيكٰائِيلَ وَإِسْرٰافِيلَ، وَربَّ مُحَمَّدٍ خٰاتَمِ النَّبِيِّينَ وَآلِهِ الْمُنْتَجَبِينَ، وَمُنْزِلَ التَّوْرٰاةِ وَالْإِنْجِيلِ، وَالزَّبُورِ وَالْفُرْقٰانِ، وَمُنَزِّلَ كهٰيٰعص، وَطٰه وَيٰس، وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ، أَنْتَ كَهْفِي حِينَ تُعِْيينِي الْمَذٰاهِبُ فِي سَعَتِهٰا، وَتَضِيقُ بِيَ الْأَرْضُ بِرُحْبِهٰا، وَلَوْلاٰ رَحْمَتُكَ لَكُنْتُ مِنَ الْهٰالِكِينَ، وَأَنْتَ مُقِيلُ عَثْرَتِي، وَلَوْلاٰ سَتْرُكَ إِيّٰايَ لَكُنْتُ مِنَ الْمَفْضُوحِينَ، وَأَنْتَ مُؤَيِّدِي بِالنَّصْرِ عَلىٰ أَعْدٰائِي، وَلَوْلاٰ نَصْرُكَ إِيّٰايَ لَكُنْتُ مِنَ الْمَغْلُوبِينَ. يٰا مَنْ خَصَّ نَفْسَهُ بِالْسُّمُوِّ وَالرِّفْعَةِ، فَأَوْلِيٰاؤُهُ بِعِزِّهِ يَعْتَزُّونَ، يٰا مَنْ جَعَلَتْ لَهُ الْمُلُوكُ نِيرَ الْمَذَلَّةِ عَلىٰ أَعْنٰاقِهِمْ، فَهُمْ مِنْ سَطَوٰاتِهِ خٰائِفُونَ، يَعْلَمُ خٰائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمٰا تُخْفِي الصُّدُورُ، وَغَيْبَ مٰا تَأْتِي بِهِ الْأَزْمِنَةُ وَالدُّهُورُ. | اللّٰهُمَّ مٰا أَخٰافُ فَاكْفِنِي، وَمٰا أَحْذَرُ فَقِنِي، وَفِي نَفْسِي وَدِينِي فَاحْرُسْنِي، وَفِي سَفَرِي فَاحْفَظْنِي، وَفِي أَهْلِي وَمٰالِي فَاخْلُفْنِي، وَفِي مٰا رَزَقْتَنِي فَبٰارِكْ لِي، وَفِي نَفْسِي فَذَلِّلْنِي، وَفِي أَعْيُنِ النّٰاسِ فَعَظِّمْنِي، وَمِنْ شَرِّ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ فَسَلِّمْنِي، وَبِذُ نُوبِي فَلاٰ تَفْضَحْنِي وَبِسَرِيرَتِي فَلاٰ تُخْزِنِي، وَبِعَمَلِي فَلاٰ تَبْتَلِنِي، وَنِعَمَكَ فَلاٰ تَسْلُبْنِي، وَإِلىٰ غَيْرِكَ فَلاٰ تَكِلْنِي، إِلٰهِي إِلىٰ مَنْ تَكِلُنِي؟ إِلىٰ قَرِيبٍ فَيَقْطَعُنِي؟! أَمْ إِلىٰ بَعيدٍ فَيَتَجَهَّمُنِي؟! أَمْ إِلَى الْمُسْتَضْعِفِينَ لِي، وَأَنْتَ رَبِّي وَمَلِيكُ أَمْرِي، أَشْكُو إِلَيْكَ غُرْبَتِي، وَبُعْدَ دٰارِي، وَهَوٰانِي عَلىٰ مَنْ مَلَّكْتَهُ أَمْرِي. إِلٰهِي فَلاٰ تُحْلِلْ عَلَيَّ غَضَبَكَ، فَإِنْ لَمْ تَكُنْ غَضِبْتَ عَلَيَّ فَلاٰ أُبٰالِي سِوٰاكَ، غَيْرَ أَنَّ عٰافِيَتَكَ أَوْسَعُ لِي، فَأَسْأَ لُكَ يٰا رَبِّ بِنُورِ وَجْهِكَ الَّذِي أَشْرَقَتْ لَهُ الْأَرْضُ وَالسَّمٰاوٰاتُ، وَكُشِفَتْ بِهِ الظُّلُمٰاتُ، وَصَلَحَ بِهِ أَمْرُ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ، أَنْ لاٰ تُمِيتَنِي عَلىٰ غَضَبِكَ، وَلاٰ تُنْزِلْ بِي سَخَطَكَ، لَكَ الْعُتْبىٰ حَتّىٰ تَرْضىٰ قَبْلَ ذٰلِكَ، لاٰ إِلٰهَ إِلّاٰ أَنْتَ، رَبَّ الْبَلَدِ الْحَرٰامِ وَالْمَشْعَرِ الْحَرٰامِ، وَالْبَيْتِ الْعَتِيقِ، الَّذِي أَحْلَلْتَهُ الْبَرَكَةَ، وَجَعَلْتَهُ لِلنّٰاسِ أَمْنَاً. يٰا مَنْ عَفٰا عَنْ عَظِيمِ الذُّنُوبِ بِحِلْمِهِ، يٰا مَنْ أَسْبَغَ النَّعْمٰاءَ بِفَضْلِهِ، يٰا مَنْ أَعْطَى الْجَزِيلَ بِكَرَمِهِ، يٰا عُدَّتِي فِي شِدَّتِي، يٰا صٰاحِبِي فِي وَحْدَتِي، يٰا غِيٰاثِي فِي كُرْبَتِي، يٰا وَلِيِّي فِي نِعْمَتِي، يٰا إِلٰهِي وَإِلٰهَ آبٰائِي إِبْرٰاهِيمَ وَإِسْمٰاعِيلَ وَإِسْحاقَ وَيَعْقُوبَ، وَرَبَّ جَبْرَئِيلَ وَمِيكٰائِيلَ وَإِسْرٰافِيلَ، وَربَّ مُحَمَّدٍ خٰاتَمِ النَّبِيِّينَ وَآلِهِ الْمُنْتَجَبِينَ، وَمُنْزِلَ التَّوْرٰاةِ وَالْإِنْجِيلِ، وَالزَّبُورِ وَالْفُرْقٰانِ، وَمُنَزِّلَ كهٰيٰعص، وَطٰه وَيٰس، وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ، أَنْتَ كَهْفِي حِينَ تُعِْيينِي الْمَذٰاهِبُ فِي سَعَتِهٰا، وَتَضِيقُ بِيَ الْأَرْضُ بِرُحْبِهٰا، وَلَوْلاٰ رَحْمَتُكَ لَكُنْتُ مِنَ الْهٰالِكِينَ، وَأَنْتَ مُقِيلُ عَثْرَتِي، وَلَوْلاٰ سَتْرُكَ إِيّٰايَ لَكُنْتُ مِنَ الْمَفْضُوحِينَ، وَأَنْتَ مُؤَيِّدِي بِالنَّصْرِ عَلىٰ أَعْدٰائِي، وَلَوْلاٰ نَصْرُكَ إِيّٰايَ لَكُنْتُ مِنَ الْمَغْلُوبِينَ. يٰا مَنْ خَصَّ نَفْسَهُ بِالْسُّمُوِّ وَالرِّفْعَةِ، فَأَوْلِيٰاؤُهُ بِعِزِّهِ يَعْتَزُّونَ، يٰا مَنْ جَعَلَتْ لَهُ الْمُلُوكُ نِيرَ الْمَذَلَّةِ عَلىٰ أَعْنٰاقِهِمْ، فَهُمْ مِنْ سَطَوٰاتِهِ خٰائِفُونَ، يَعْلَمُ خٰائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمٰا تُخْفِي الصُّدُورُ، وَغَيْبَ مٰا تَأْتِي بِهِ الْأَزْمِنَةُ وَالدُّهُورُ. | ||
خط ۲۴: | خط ۲۴: | ||
آنگاه صورت را به سوى آسمان كرد، درحالىكه از چشمانش اشك مىريخت، با صداى بلند گفت: {{عربی|يٰا أَسْمَعَ السّٰامِعِينَ، وَيٰا أَبْصَرَ النّٰاظِرِينَ، وَيٰا أَسْرَعَ الْحٰاسِبِينَ، وَيٰا أَرْحَمَ الرّٰاحِمِينَ، صَلِّ عَلىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ السّٰادَةِ الْمَيٰامِينِ، وَأَسْأَ لُكَ اللّٰهُمَّ حٰاجَتِيَ الَّتِي إِنْ أَعْطَيْتَنِيهٰا لَمْ يَضُرَّنِي مٰا مَنَعْتَنِي، وَإِنْ مَنَعْتَنِيهٰا لَمْ يَنْفَعْنِي مٰا أَعْطَيْتَنِي، أَسْأَ لُكَ فَكٰاكَ رَقَبَتِي مِنَ النّٰارِ، لاٰ إِلٰهَ إِلّاٰ أَنْتَ، وَحْدَكَ لاٰ شَرِيكَ لَكَ، لَكَ الْمُلْكُ، وَلَكَ الْحَمْدُ، وَأَنْتَ عَلىٰ كُلِّ شَىءٍ قَدِيرٌ، يٰا رَبِّ يا رَبِّ.}} پس مکرر میگفت: {{عربی|يٰا رَبِّ}} | آنگاه صورت را به سوى آسمان كرد، درحالىكه از چشمانش اشك مىريخت، با صداى بلند گفت: {{عربی|يٰا أَسْمَعَ السّٰامِعِينَ، وَيٰا أَبْصَرَ النّٰاظِرِينَ، وَيٰا أَسْرَعَ الْحٰاسِبِينَ، وَيٰا أَرْحَمَ الرّٰاحِمِينَ، صَلِّ عَلىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ السّٰادَةِ الْمَيٰامِينِ، وَأَسْأَ لُكَ اللّٰهُمَّ حٰاجَتِيَ الَّتِي إِنْ أَعْطَيْتَنِيهٰا لَمْ يَضُرَّنِي مٰا مَنَعْتَنِي، وَإِنْ مَنَعْتَنِيهٰا لَمْ يَنْفَعْنِي مٰا أَعْطَيْتَنِي، أَسْأَ لُكَ فَكٰاكَ رَقَبَتِي مِنَ النّٰارِ، لاٰ إِلٰهَ إِلّاٰ أَنْتَ، وَحْدَكَ لاٰ شَرِيكَ لَكَ، لَكَ الْمُلْكُ، وَلَكَ الْحَمْدُ، وَأَنْتَ عَلىٰ كُلِّ شَىءٍ قَدِيرٌ، يٰا رَبِّ يا رَبِّ.}} پس مکرر میگفت: {{عربی|يٰا رَبِّ}} | ||
|- | |- | ||
|} | |||
== منابع == | |||
{{منابع}} | |||
{{برگرفتگی | |||
| پیش از لینک = کتاب | |||
| منبع = ادعیه و زیارات مدینه منوره و مکه مکرمه (ویژه تمتع) | |||
| پس از لینک = مرکز تحقیقات حج، تهران، نشر مشعر، ۱۳۹۱ش | |||
| لینک = https://noorlib.ir/book/view/19734 | |||
}} | |||
{{پایان}} | |||
[[رده:دعاهای عرفه]] | [[رده:دعاهای عرفه]] |