وادی رانوناء
این مقاله هماکنون در دست ویرایش است.
این برچسب را کاربر:Abbasahmadi1363 در تاریخ ۱۳ دی ۱۳۹۸ برای جلوگیری از تعارض ویرایشی قرار داده است. لطفا بدون توافق با کاربر فوق برچسب را برندارید. |
تاريخ معالم المدينة المنورة قديما و حديثا ؛ ص162
مسجد الجمعة و يسمى مسجد الوادي أو مسجد عاتكة:
هذا المسجد الجليل الجميل يحفظ لنا من عهد النبوة حتى الآن أثرا عظيما من آثار رسول الله صلى اللّه عليه و سلم؛ هو أول جمعة صلاها رسول الله صلى اللّه عليه و سلم في المدينة المنورة «2». و هو في وادي ذي صلب بمكان يقال له: القبيب، في محيط بني سالم بن عوف، و ذلك عند تحوله صلى اللّه عليه و سلم من قباء إلى المدينة المنورة فأدركته صلاة الجمعة، فصلاها و من معه في بطن الوادي [وادي رانوناء] بالقبيب في مسجد بني سالم بن عوف، و قد تهدم بناء هذا المسجد فجدده بعض الأعاجم على هيئته اليوم. مقدمته رواق مسقف فيه عقدان بينهما أسطوانة، و خلفه رحبة، و طوله من القبلة إلى جداره الشامي عشرون ذراعا، و عرضه من المشرق و المغرب مما يلي محرابه ستة عشر ذراعا. و قد جدد سقفه الخواجة شهاب الدين قاوان رحمه الله «1».
خيارى، احمد ياسين احمد، تاريخ معالم المدينه المنوره قديما و حديثا، 1جلد، عامه - عربستان، چاپ: اول، 1419 ه.ق.
تاريخ معالم المدينة المنورة قديما و حديثا ؛ ص290
يقال له: وادي رانون.
خيارى، احمد ياسين احمد، تاريخ معالم المدينه المنوره قديما و حديثا، 1جلد، عامه - عربستان، چاپ: اول، 1419 ه.ق.
المعالم الأثيرة فى السنة و السيرة ؛ ص125
راء و ألف و نون و واو ثم نون و ألف ممدودة، من أودية المدينة بين قباء و المسجد النبوي، يصب من حرة قباء في وادي بطحان جنوب مسجد الغمامة ..
و جاء في السيرة: و أدركت رسول اللّه الجمعة في بني سالم بن عوف، فصلاها في المسجد الذي في بطن الوادي، وادي رانوناء، فكانت أول جمعة صلاها في المدينة.
و مسجد الجمعة معروف على يمينك و أنت راجع من مسجد قباء.
شراب، محمد محمد حسن، المعالم الأثيرة فى السنة و السيرة، 1جلد، دار الشاميه-دار القلم - بيروت-دمشق، چاپ: اول، 1411 ه.ق.
المعالم الأثيرة فى السنة و السيرة ؛ ص252
4- مسجد الجمعة:
في وادي رانوناء، و قيل: هو أول مسجد صلى فيه رسول اللّه الجمعة في المدينة، و هو قائم يصلي فيه الناس، بين قباء و مركز المدينة، على يمين ما يسمى «الخط النازل» أو شارع قباء النازل.
شراب، محمد محمد حسن، المعالم الأثيرة فى السنة و السيرة، 1جلد، دار الشاميه-دار القلم - بيروت-دمشق، چاپ: اول، 1411 ه.ق.
معالم المدينة المنورة بين العمارة و التاريخ ؛ ج1 ؛ ص671
قال ابن إسحق في «السيرة»: لما قدم النبي صلى اللّه عليه و سلّم المدينة أقام بقباء أربعة أيام و أسس مسجده على التقوى و خرج منها يوم الجمعة فأدركت رسول الله صلى اللّه عليه و سلّم الجمعة في بني سالم بن عوف و صلاها في المسجد الذي في بطن الوادي، وادي رانوناء، فكانت أول جمعة صلاها بالمدينة)
كعكى، عبدالعزيز، معالم المدينة المنورة بين العمارة و التاريخ، 5جلد، دار و مكتبه الهلال - بيروت، چاپ: اول، 1419 ه.ق.
معالم المدينة المنورة بين العمارة و التاريخ ؛ ج1 ؛ ص672
تعتبر تسمية الوادي بوادي الرانوناء من أشهر و أعم أسمائه، و قال بعض المؤرخين هو سيل أو مسيل الوادي، و قال هو وادي رانون
كعكى، عبدالعزيز، معالم المدينة المنورة بين العمارة و التاريخ، 5جلد، دار و مكتبه الهلال - بيروت، چاپ: اول، 1419 ه.ق.
معالم المدينة المنورة بين العمارة و التاريخ ؛ ج1 ؛ ص672
و مسيل الوادي بوادي الرانوناء، و قد اختفت هذه التسمية اليوم أيضا فلا يعرف وادي الرانوناء داخل المدينة حيث اختفى مجراه الطبيعي و ظلت هذه التسمية علما على الجزء الأعلى من مصدره و عند سده القديم فقط.
كعكى، عبدالعزيز، معالم المدينة المنورة بين العمارة و التاريخ، 5جلد، دار و مكتبه الهلال - بيروت، چاپ: اول، 1419 ه.ق.
معالم المدينة المنورة بين العمارة و التاريخ ؛ ج1 ؛ ص672
قال عاتق البلادي في «معجمه»: (وادي رانوناء واد صغير بين قباء و مسجده صلى الله عليه و سلم يصب في حرة قباء في وادي بطحان جنوب مسجد الغمامة و لا يعرف اسم الوادي اليوم إلا للخاصة، و لكن مسجد الجمعة معروف هناك) «2».
كعكى، عبدالعزيز، معالم المدينة المنورة بين العمارة و التاريخ، 5جلد، دار و مكتبه الهلال - بيروت، چاپ: اول، 1419 ه.ق.
معالم المدينة المنورة بين العمارة و التاريخ ؛ ج1 ؛ ص672
و أعتقد أن هذه التسمية قد اختفت اليوم تماما فلا يعرف هذا الوادي بغير الرانوناء و عند الخاصة من الناس فقط.
كعكى، عبدالعزيز، معالم المدينة المنورة بين العمارة و التاريخ، 5جلد، دار و مكتبه الهلال - بيروت، چاپ: اول، 1419 ه.ق.
معالم المدينة المنورة بين العمارة و التاريخ ؛ ج1 ؛ ص672
ما جاء في الوادي من الأحاديث و الآثار:
يعتبر وادي الرانوناء من أودية المدينة الجنوبية، و هو وادي قديم نزلت على جانبيه بعض القبائل و البطون العربية القديمة، فنزل على هذا الوادي و عند تقابله مع بطحان بطون بني مرة بن مالك، كما نزلت بني جحجبا من الأوس في موضع العصبة غربي مسجد قباء و امتدت منازلهم حتى غربي وادي الرانوناء
كعكى، عبدالعزيز، معالم المدينة المنورة بين العمارة و التاريخ، 5جلد، دار و مكتبه الهلال - بيروت، چاپ: اول، 1419 ه.ق.
معالم المدينة المنورة بين العمارة و التاريخ ؛ ج1 ؛ ص673
و يعتبر وادي الرانوناء من الأودية القديمة و الهامة فحظي بكثير من الكتابات القديمة التي نقرت على بعض الصخور السوداء بجوار السدود القديمة التي أقيمت عليه منذ القدم، و من تلك الآثار و الكتابات القديمة ما أشار إليها الأستاذ عبد القدوس الأنصاري الذي وجد بعض الأبيات من الشعر على بعض تلك الصخور و ذلك أثناء تجوله في هذا الوادي، و من هذه الأبيات:
هضاب بهذا السد بالصلد كلها على كل واديها جنان من الأرض
و إن الغواني لا يزلن يردنه و كل فتى سمح سجيته غض
و قد وجد الأستاذ عبد القدوس الأنصاري هذين البيتين، و قد حفرا على
كعكى، عبدالعزيز، معالم المدينة المنورة بين العمارة و التاريخ، 5جلد، دار و مكتبه الهلال - بيروت، چاپ: اول، 1419 ه.ق.
معالم المدينة المنورة بين العمارة و التاريخ ؛ ج1 ؛ ص674
صخرة سوداء ملساء بخط قديم بقرب صخور السدود القديمة التي أقيمت على الوادي، و قد نسب الأستاذ عبد القدوس هذين البيتين الجزل على أنه ينم على كونهما من قبل (في صدر الإسلام).
كعكى، عبدالعزيز، معالم المدينة المنورة بين العمارة و التاريخ، 5جلد، دار و مكتبه الهلال - بيروت، چاپ: اول، 1419 ه.ق.
معالم المدينة المنورة بين العمارة و التاريخ ؛ ج1 ؛ ص674
و وادي الرانوناء من الأودية المباركة في المدينة المنورة، فهو يصدر من أعالي حرة شوران في جزئها الجنوبي الغربي، و هذه الحرة هي الحرة المباركة التي دعا لها النبي صلى اللّه عليه و سلّم بالبركة، ففي الحديث الشريف فيما رواه الزبير بسنده عن محمد بن عبد الرحمن قال: (رأى رسول الله صلى اللّه عليه و سلّم إبلا في السوق فأعجبه سمنها فقال: «أين كانت ترعى هذه؟» قالوا: بحرة شوران، فقال: «بارك الله في شوران) «3».
كعكى، عبدالعزيز، معالم المدينة المنورة بين العمارة و التاريخ، 5جلد، دار و مكتبه الهلال - بيروت، چاپ: اول، 1419 ه.ق.
معالم المدينة المنورة بين العمارة و التاريخ ؛ ج1 ؛ ص674
و قد صلى النبي صلى اللّه عليه و سلّم في موضع من مواضع هذا الوادي عند ما أدركته صلاة الجمعة في بني سالم بن عوف فصلاها في بطن هذا الوادي، و هو الموضع المعروف اليوم بمسجد الجمعة، و قد كانت صلاته صلى اللّه عليه و سلّم هي أول صلاة جمعة في المدينة فعرف هذا الموضع من وادي الرانوناء بمسجد الجمعة.
كعكى، عبدالعزيز، معالم المدينة المنورة بين العمارة و التاريخ، 5جلد، دار و مكتبه الهلال - بيروت، چاپ: اول، 1419 ه.ق.
معالم المدينة المنورة بين العمارة و التاريخ ؛ ج1 ؛ ص675
لقد اختلف المؤرخون ممن تحدثوا عن هذا الوادي في تحديد مصادر مياهه أو شرائعه، بينما في الحقيقة لو تأملنا أقوال أولئك المؤرخين لوجدناها تدور حول منطقة واحدة و هي الحرة الجنوبية أو ما تعرف عند بعضهم بحرة شوران و خاصة عند جزئها الجنوبي الغربي و المنطقة المحيطة بجبل عير من الجهة الجنوبية و الشرقية، و حيث أن وادي الرانوناء في الحقيقة ذو شعاب و شرائع متعددة ينحدر بعض منها من تجاويف و بطون الحرة بينما تنحدر الأجزاء الأخرى من سفوح الجبال و الهضاب المنتشرة في الجزء الجنوبي الغربي من هذه الحرة، و من أشهر تلك الجبال جبال الحزيم في جنوب شرق جبل عير، و جبل الأسمر و جبل الفريدة و جبل القدية في الجنوب الغربي من جبل عير بالإضافة إلى كل من جبل النعضية و جبل المصودعة و الواقعة في جنوب الحرة الجنوبية من شوران.
و نظرا لتنوع مصادر هذا الوادي فقد جاءت هذه الروايات التاريخية مختلفة عن بعضها البعض حيث أورد كل مؤرخ مصدرا من مصادر هذا الوادي
كعكى، عبدالعزيز، معالم المدينة المنورة بين العمارة و التاريخ، 5جلد، دار و مكتبه الهلال - بيروت، چاپ: اول، 1419 ه.ق.
واژهشناسی
وادی، واژهای عربی، به معنای شکاف میان کوهها، زمینهای بلند و تپهها است که مسیر عبور سیل است.[۱] به باور برخی، «وادی» بستر ریزش آبی است که از سیل به وجود آمده؛ از این رو، به درّه نیز وادی گفتهاند.[۲] ریشه وادی، «و، د، ی» به معنای روان شدن است.[۳] جمع وادی، «اودیة» بوده[۴] و در آیه فَسالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِها[یادداشت ۱][۵] به کار رفته است.[۲]برخی، برای برابرِ فارسی وادی، واژگان «رود فصلی»[۶] و «رود-دره فصلی» را به کار بردهاند.[۷] واژههایی مانند آبراهه،[یادداشت ۲][۸] مَسیل،[۹] آبکند و کال، دیگر واژههای مترادف «وادی» در زبان فارسی است.[۱۰]
نام
برخی، وادی رانوناء را «وادی الرانوناء» با الف و لام خواندهاند.[۱۱]
مکان
وادی رانوناء، در مسیر خود از جنوب به شمال، به موازات وادی عقیق که غربیترین وادی یثرب است و وادی بطحان در شرق خود حرکت میکند و با پیوستن به بطحان در مرکز حوزة یثرب در جنوب مسجد غمامه، پایان مییابد. مسجد جمعه در بنی سالم[یادداشت ۳][۱۲] که پیامبر نخستین نماز جمعه را در آن برگزار کردند، در میان این وادی قرار داشت.[۱۳]
ویژگی
از وادیهای مشهور مدینه است.[۱۱]
وادی رانوناء یکی از وادیهای کوتاه حوزة یثرب است.[۱۱]
در تاریخ
قبایل مدینة قدیم در این وادی منزل ساختند و در آن مزارع و نخیلات به پا کردند.[۱۱]
پانوشت
- ↑ كتاب العين، ج8، ص98؛ لسان العرب، ج15، ص384.
- ↑ ۲٫۰ ۲٫۱ مفردات ألفاظ القرآن، ص862؛ ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن، ج4، ص436.
- ↑ تهذيب اللغة، ج14، ص163؛ المصباح المنير، ج2، ص654.
- ↑ كتاب العين، ج8، ص98.
- ↑ سوره رعد، آیه 17.
- ↑ رویکردهای زیباییشناسی شهری برای کناره رود فصلی، ص۲.
- ↑ اصول و معیارهای طراحی ساماندهی رود-درههای فصلی؛ مجله مدیریت شهری، ش۳۳، ص۲۵۹.
- ↑ فرهنگ فارسی عمید، ذیل واژه «آبراهه».
- ↑ فرهنگ جامع واژگان مترادف و متضاد زبان فارسی، ذیل واژه «وادی».
- ↑ فرهنگ جامع واژگان مترادف و متضاد زبان فارسی، ذیل واژه «کال».
- ↑ ۱۱٫۰ ۱۱٫۱ ۱۱٫۲ ۱۱٫۳ معالم المدینه المنوره بین العمارة و التاریخ، ج۲، ص۶۳۴.
- ↑ مدینهشناسی، ج1، ص25.
- ↑ وفاء الوفا بأخبار دارالمصطفی، ج۱، ص۱۹۹.
منابع
- اصول و معیارهای طراحی ساماندهی رود-درههای فصلی؛ نمونه موردی: رود-دره فصلی ورودی شهرستان کرج، محمدرضا بمانیان، محمدرضا پورجعفر، زهرا محقق دولتآبادی، مجله مدیریت شهری، شماره۳۳، ص۲۵۹.
- رویکردهای زیباییشناسی شهری برای کناره رود فصلی (نمونه موردی مهرانه رود تبریز)، مسعود وحدت طلب، دانشگاه هنر اسلامی تبریز، ۱۳۹۵ش.
- ترجمه و تحقيق مفردات الفاظ قرآن، حسين بن محمد راغب اصفهانى، ، مرتضوي، تهران، 1374ش.
- تهذيب اللغة، محمد بن احمد ازهرى، احياء التراث العربي، بيروت، 1421ق.
- فرهنگ جامع واژگان مترادف و متضاد زبان فارسی، فرجالله خداپرستی، شیراز، دانشنامه فارس، ۱۳۷۶ش.
- فرهنگ فارسی عمید، حسن عمید، سرپرست تألیف و ویرایش فرهاد قربانزاده، اشجع، ۱۳۸۹ش.
- كتاب العين، خليل بن احمد فراهيدى، نشر هجرت، قم، 1409ق.
- لسان العرب، محمد بن مكرم (ابن منظور)، دار صادر، بيروت، 1414ق.
- مدینهشناسی، محمدباقر نجفی، شرکت قلم، تهران، ۱۳۶۴ش.
- المصباح المنير فى غريب الشرح الكبير للرافعى، احمد بن محمد فيومى، مؤسسه دار الهجرة، قم، 1414ق.
- معالم المدینه المنوره بین العمارة و التاریخ، عبدالعزیز کعکی، دار المکتبة الهلال، بیروت ۱۴۱۹ق.
- مفردات ألفاظ القرآن، حسين بن محمد راغب اصفهانى، دار القلم، بيروت، 1412ق.