پرش به محتوا

وادی رانوناء: تفاوت میان نسخه‌ها

۱۲٬۹۵۲ بایت حذف‌شده ،  ‏۴ ژانویهٔ ۲۰۲۰
خط ۲: خط ۲:


[[رده:مقاله‌های در دست ویرایش]]
[[رده:مقاله‌های در دست ویرایش]]
تاريخ معالم المدينة المنورة قديما و حديثا ؛ ص162
'''وادی رانوناء''' یا '''رانون''' یا '''سیل الوادی'''، یکی از رودهای فصلی کوتاه [[مدینه]] بود.
 
مسجد الجمعة و يسمى مسجد الوادي أو مسجد عاتكة:
 
هذا المسجد الجليل الجميل يحفظ لنا من عهد النبوة حتى الآن أثرا عظيما من آثار رسول الله صلى اللّه عليه و سلم؛ هو أول جمعة صلاها رسول الله صلى اللّه عليه و سلم في المدينة المنورة «2». و هو في وادي ذي صلب بمكان يقال له: القبيب، في محيط بني سالم بن عوف، و ذلك عند تحوله صلى اللّه عليه و سلم من قباء إلى المدينة المنورة فأدركته صلاة الجمعة، فصلاها و من معه في بطن الوادي [وادي‏ رانوناء] بالقبيب في مسجد بني سالم بن عوف، و قد تهدم بناء هذا المسجد فجدده بعض الأعاجم على هيئته اليوم. مقدمته رواق مسقف فيه عقدان بينهما أسطوانة، و خلفه رحبة، و طوله من القبلة إلى جداره الشامي عشرون ذراعا، و عرضه من المشرق و المغرب مما يلي محرابه ستة عشر ذراعا. و قد جدد سقفه الخواجة شهاب الدين قاوان رحمه الله‏ «1».
 
خيارى، احمد ياسين احمد، تاريخ معالم المدينه المنوره قديما و حديثا، 1جلد، عامه - عربستان، چاپ: اول، 1419 ه.ق.
 
تاريخ معالم المدينة المنورة قديما و حديثا ؛ ص290
 
يقال له: وادي رانون.
 
خيارى، احمد ياسين احمد، تاريخ معالم المدينه المنوره قديما و حديثا، 1جلد، عامه - عربستان، چاپ: اول، 1419 ه.ق.
 
المعالم الأثيرة فى السنة و السيرة ؛ ص125
 
راء و ألف و نون و واو ثم نون و ألف ممدودة، من أودية المدينة بين قباء و المسجد النبوي، يصب من حرة قباء في وادي بطحان جنوب مسجد الغمامة ..
 
و جاء في السيرة: و أدركت رسول اللّه الجمعة في بني سالم بن عوف، فصلاها في المسجد الذي في بطن الوادي، وادي‏ رانوناء، فكانت أول جمعة صلاها في المدينة.
 
و مسجد الجمعة معروف على يمينك و أنت راجع من مسجد قباء.
 
شراب، محمد محمد حسن، المعالم الأثيرة فى السنة و السيرة، 1جلد، دار الشاميه-دار القلم - بيروت-دمشق، چاپ: اول، 1411 ه.ق.
 
المعالم الأثيرة فى السنة و السيرة ؛ ص252
 
4- مسجد الجمعة:
 
في وادي‏ رانوناء، و قيل: هو أول مسجد صلى فيه رسول اللّه الجمعة في المدينة، و هو قائم يصلي فيه الناس، بين قباء و مركز المدينة، على يمين ما يسمى «الخط النازل» أو شارع قباء النازل.
 
شراب، محمد محمد حسن، المعالم الأثيرة فى السنة و السيرة، 1جلد، دار الشاميه-دار القلم - بيروت-دمشق، چاپ: اول، 1411 ه.ق.
 
معالم المدينة المنورة بين العمارة و التاريخ ؛ ج‏1 ؛ ص671
 
قال ابن إسحق في «السيرة»: لما قدم النبي صلى اللّه عليه و سلّم المدينة أقام بقباء أربعة أيام و أسس مسجده على التقوى و خرج منها يوم الجمعة فأدركت رسول الله صلى اللّه عليه و سلّم الجمعة في بني سالم بن عوف و صلاها في المسجد الذي في بطن الوادي، وادي‏ رانوناء، فكانت أول جمعة صلاها بالمدينة)
 
كعكى، عبدالعزيز، معالم المدينة المنورة بين العمارة و التاريخ، 5جلد، دار و مكتبه الهلال - بيروت، چاپ: اول، 1419 ه.ق.
 
معالم المدينة المنورة بين العمارة و التاريخ ؛ ج‏1 ؛ ص672
 
تعتبر تسمية الوادي بوادي الرانوناء من أشهر و أعم أسمائه، و قال بعض المؤرخين هو سيل أو مسيل الوادي، و قال هو وادي رانون‏
 
كعكى، عبدالعزيز، معالم المدينة المنورة بين العمارة و التاريخ، 5جلد، دار و مكتبه الهلال - بيروت، چاپ: اول، 1419 ه.ق.
 
معالم المدينة المنورة بين العمارة و التاريخ ؛ ج‏1 ؛ ص672
 
و مسيل الوادي بوادي الرانوناء، و قد اختفت هذه التسمية اليوم أيضا فلا يعرف وادي الرانوناء داخل المدينة حيث اختفى مجراه الطبيعي و ظلت هذه التسمية علما على الجزء الأعلى من مصدره و عند سده القديم فقط.
 
كعكى، عبدالعزيز، معالم المدينة المنورة بين العمارة و التاريخ، 5جلد، دار و مكتبه الهلال - بيروت، چاپ: اول، 1419 ه.ق.
 
معالم المدينة المنورة بين العمارة و التاريخ ؛ ج‏1 ؛ ص672
 
قال عاتق البلادي في «معجمه»: (وادي رانوناء واد صغير بين قباء و مسجده صلى الله عليه و سلم يصب في حرة قباء في وادي بطحان جنوب مسجد الغمامة و لا يعرف اسم الوادي اليوم إلا للخاصة، و لكن مسجد الجمعة معروف هناك) «2».
 
كعكى، عبدالعزيز، معالم المدينة المنورة بين العمارة و التاريخ، 5جلد، دار و مكتبه الهلال - بيروت، چاپ: اول، 1419 ه.ق.
 
معالم المدينة المنورة بين العمارة و التاريخ ؛ ج‏1 ؛ ص672
 
و أعتقد أن هذه التسمية قد اختفت اليوم تماما فلا يعرف هذا الوادي بغير الرانوناء و عند الخاصة من الناس فقط.
 
كعكى، عبدالعزيز، معالم المدينة المنورة بين العمارة و التاريخ، 5جلد، دار و مكتبه الهلال - بيروت، چاپ: اول، 1419 ه.ق.
 
معالم المدينة المنورة بين العمارة و التاريخ ؛ ج‏1 ؛ ص672
 
ما جاء في الوادي من الأحاديث و الآثار:
 
يعتبر وادي الرانوناء من أودية المدينة الجنوبية، و هو وادي قديم نزلت على جانبيه بعض القبائل و البطون العربية القديمة، فنزل على هذا الوادي و عند تقابله مع بطحان بطون بني مرة بن مالك، كما نزلت بني جحجبا من الأوس في موضع العصبة غربي مسجد قباء و امتدت منازلهم حتى غربي وادي الرانوناء
 
كعكى، عبدالعزيز، معالم المدينة المنورة بين العمارة و التاريخ، 5جلد، دار و مكتبه الهلال - بيروت، چاپ: اول، 1419 ه.ق.
 
معالم المدينة المنورة بين العمارة و التاريخ ؛ ج‏1 ؛ ص673
 
و يعتبر وادي الرانوناء من الأودية القديمة و الهامة فحظي بكثير من الكتابات القديمة التي نقرت على بعض الصخور السوداء بجوار السدود القديمة التي أقيمت عليه منذ القدم، و من تلك الآثار و الكتابات القديمة ما أشار إليها الأستاذ عبد القدوس الأنصاري الذي وجد بعض الأبيات من الشعر على بعض تلك الصخور و ذلك أثناء تجوله في هذا الوادي، و من هذه الأبيات:
 
هضاب بهذا السد بالصلد كلها على كل واديها جنان من الأرض‏
 
و إن الغواني لا يزلن يردنه‏ و كل فتى سمح سجيته غض‏
 
و قد وجد الأستاذ عبد القدوس الأنصاري هذين البيتين، و قد حفرا على‏
 
كعكى، عبدالعزيز، معالم المدينة المنورة بين العمارة و التاريخ، 5جلد، دار و مكتبه الهلال - بيروت، چاپ: اول، 1419 ه.ق.
 
معالم المدينة المنورة بين العمارة و التاريخ ؛ ج‏1 ؛ ص674
 
صخرة سوداء ملساء بخط قديم بقرب صخور السدود القديمة التي أقيمت على الوادي، و قد نسب الأستاذ عبد القدوس هذين البيتين الجزل على أنه ينم على كونهما من قبل (في صدر الإسلام).
 
كعكى، عبدالعزيز، معالم المدينة المنورة بين العمارة و التاريخ، 5جلد، دار و مكتبه الهلال - بيروت، چاپ: اول، 1419 ه.ق.
 
معالم المدينة المنورة بين العمارة و التاريخ ؛ ج‏1 ؛ ص674
 
و وادي الرانوناء من الأودية المباركة في المدينة المنورة، فهو يصدر من أعالي حرة شوران في جزئها الجنوبي الغربي، و هذه الحرة هي الحرة المباركة التي دعا لها النبي صلى اللّه عليه و سلّم بالبركة، ففي الحديث الشريف فيما رواه الزبير بسنده عن محمد بن عبد الرحمن قال: (رأى رسول الله صلى اللّه عليه و سلّم إبلا في السوق فأعجبه سمنها فقال: «أين كانت ترعى هذه؟» قالوا: بحرة شوران، فقال: «بارك الله في شوران) «3».
 
كعكى، عبدالعزيز، معالم المدينة المنورة بين العمارة و التاريخ، 5جلد، دار و مكتبه الهلال - بيروت، چاپ: اول، 1419 ه.ق.
 
معالم المدينة المنورة بين العمارة و التاريخ ؛ ج‏1 ؛ ص674
 
و قد صلى النبي صلى اللّه عليه و سلّم في موضع من مواضع هذا الوادي عند ما أدركته صلاة الجمعة في بني سالم بن عوف فصلاها في بطن هذا الوادي، و هو الموضع المعروف اليوم بمسجد الجمعة، و قد كانت صلاته صلى اللّه عليه و سلّم هي أول صلاة جمعة في المدينة فعرف هذا الموضع من وادي الرانوناء بمسجد الجمعة.
 
كعكى، عبدالعزيز، معالم المدينة المنورة بين العمارة و التاريخ، 5جلد، دار و مكتبه الهلال - بيروت، چاپ: اول، 1419 ه.ق.
 
معالم المدينة المنورة بين العمارة و التاريخ ؛ ج‏1 ؛ ص675
 
لقد اختلف المؤرخون ممن تحدثوا عن هذا الوادي في تحديد مصادر مياهه أو شرائعه، بينما في الحقيقة لو تأملنا أقوال أولئك المؤرخين لوجدناها تدور حول منطقة واحدة و هي الحرة الجنوبية أو ما تعرف عند بعضهم بحرة شوران و خاصة عند جزئها الجنوبي الغربي و المنطقة المحيطة بجبل عير من الجهة الجنوبية و الشرقية، و حيث أن وادي الرانوناء في الحقيقة ذو شعاب و شرائع متعددة ينحدر بعض منها من تجاويف و بطون الحرة بينما تنحدر الأجزاء الأخرى من سفوح الجبال و الهضاب المنتشرة في الجزء الجنوبي الغربي من هذه الحرة، و من أشهر تلك الجبال جبال الحزيم في جنوب شرق جبل عير، و جبل الأسمر و جبل الفريدة و جبل القدية في الجنوب الغربي من جبل عير بالإضافة إلى كل من جبل النعضية و جبل المصودعة و الواقعة في جنوب الحرة الجنوبية من شوران.
 
و نظرا لتنوع مصادر هذا الوادي فقد جاءت هذه الروايات التاريخية مختلفة عن بعضها البعض حيث أورد كل مؤرخ مصدرا من مصادر هذا الوادي
 
كعكى، عبدالعزيز، معالم المدينة المنورة بين العمارة و التاريخ، 5جلد، دار و مكتبه الهلال - بيروت، چاپ: اول، 1419 ه.ق.


==واژه‌شناسی==
==واژه‌شناسی==
خط ۱۱۴: خط ۸:


==نام==
==نام==
برخی، وادی رانوناء را «وادی الرانوناء» با الف و لام خوانده‌اند.<ref name=":0">معالم المدینه المنوره بین العمارة و التاریخ، ج۲، ص۶۳۴.</ref> نام آن رانون نیز گفته شده است.<ref>تاريخ معالم المدينة المنورة قديما و حديثا، ص290.</ref> «وادی الرانوناء» عمومی‌ترین و مشهورترین نام این وادی است. برخی از تاریخ‌نگاران آن را «سیل الوادی» یا «مسیل الوادی» خوانده‌اند. برخی نیز آن را رانون خوانده‌اند.<ref name=":3">معالم المدينة المنورة بين العمارة و التاريخ، ج‏1، ص672.</ref>
وادی رانوناء، «الرانوناء» با الف و لام نیز خوانده‌ شده<ref name=":0">معالم المدینه المنوره بین العمارة و التاریخ، ج۲، ص۶۳۴.</ref> و برخی، «رانون» نیز گفته‌اند.<ref>تاريخ معالم المدينة المنورة قديما و حديثا، ص290؛ معالم المدينة المنورة بين العمارة و التاريخ، ج‏1، ص672.</ref> برخی از تاریخ‌نگاران، آن را «سیل الوادی» یا «مسیل الوادی» نامیده‌اند.<ref name=":3">معالم المدينة المنورة بين العمارة و التاريخ، ج‏1، ص672.</ref>  


(فکر کنم تمسیه این وادی به مسیل الوادی رو می گه، آره منظورش اسم الوادی هست.) امروزه که مجرای طبیعی این وادی پنهان شده و این نام‌گذاری فقط بر بخش بالای آن (آغاز آن) و نزد سد قدیم آن گفته می شود. اسم الوادی را فقط خاصه می دانند.امروزه این نام به کلی از میان رفته و جز نام الرانوناء نام دیگری شناخته نمی شود. مگر خواص.<ref name=":3" />
به گفته برخی، «وادی الرانوناء» عمومی‌ترین و مشهورترین نام این وادی است و امروزه که مجرای طبیعی این وادی پنهان شده، نام «الوادی» تنها به بخش آغازین و سد قدیمی آن گفته شده و مردم جز نام «الرانوناء» نام دیگری نمی‌شناسند.<ref name=":3" />


==مکان==
==مکان==
[[پرونده:أودیه مدینه.jpg|بندانگشتی|موقعیت احتمالی وادی رانوناء.]]
وادی رانوناء، در مسیر خود از جنوب به شمال، به موازات [[وادی عقیق]] که غربی‌ترین وادی یثرب است و [[وادی بطحان]] در شرق خود حرکت می‌کند و با پیوستن به بطحان در مرکز حوزة یثرب در جنوب مسجد غمامه، پایان می­یابد. مسجد جمعه در بنی سالم{{یادداشت|بنو سالم بن عوف در نزدیکى حرّة غربى، در غرب وادى رانونا ساکن شدند و مسجد جمعه یا عاتکه در آن قسمتى از وادى که غبیب نامیده مى‏شده، جاى داشته است.}}<ref>مدینه‌شناسی، ج1،‌ ص25.</ref> که پیامبر نخستین نماز جمعه را در آن برگزار کردند، در میان این وادی قرار داشت.<ref>وفاء الوفا بأخبار دارالمصطفی، ج۱، ص۱۹۹.</ref>
وادی رانوناء، در مسیر خود از جنوب به شمال، به موازات [[وادی عقیق]] که غربی‌ترین وادی یثرب است و [[وادی بطحان]] در شرق خود حرکت می‌کند و با پیوستن به بطحان در مرکز حوزة یثرب در جنوب مسجد غمامه، پایان می­یابد. مسجد جمعه در بنی سالم{{یادداشت|بنو سالم بن عوف در نزدیکى حرّة غربى، در غرب وادى رانونا ساکن شدند و مسجد جمعه یا عاتکه در آن قسمتى از وادى که غبیب نامیده مى‏شده، جاى داشته است.}}<ref>مدینه‌شناسی، ج1،‌ ص25.</ref> که پیامبر نخستین نماز جمعه را در آن برگزار کردند، در میان این وادی قرار داشت.<ref>وفاء الوفا بأخبار دارالمصطفی، ج۱، ص۱۹۹.</ref>


۱۵٬۶۱۴

ویرایش