دعای عرفه امام حسین (متن دعا): تفاوت میان نسخهها
بدون خلاصۀ ویرایش
بدون خلاصۀ ویرایش |
بدون خلاصۀ ویرایش |
||
خط ۲۶: | خط ۲۶: | ||
{{سخ}} | {{سخ}} | ||
به گفته [[سید ابن طاووس]] عالم شیعه قرن هفتم قمری در کتاب [[اقبال الاعمال]]، امام حسین(ع) دعا را اینگونه ادامه داد: | به گفته [[سید ابن طاووس]] عالم شیعه قرن هفتم قمری در کتاب [[اقبال الاعمال]]، امام حسین(ع) دعا را اینگونه ادامه داد: | ||
{| | {{نقل قول دوقلو | ||
| تیتر= ادامه دعای عرفه امام حسین(ع) به نقل از ابن طاووس | |||
| إِلٰهِی أَنَا الْفَقِیرُ فِی غِنٰایَ فَکَیْفَ لاٰ أَکُونُ فَقِیراً فِی فَقْرِی، إِلٰهِی أَنَا الْجٰاهِلُ فِی عِلْمِی فَکَیْفَ لاٰ أَکُونُ جَهُولاً فِی جَهْلِی، إِلٰهِی إِنَّ اخْتِلاٰفَ تَدْبِیرِکَ، وَسُرْعَةَ طَوٰاءِ مَقٰادِیرِکَ، مَنَعٰا عِبٰادَکَ الْعٰارِفِینَ بِکَ عَنِ السُّکُونِ إِلیٰ عَطٰاءٍ، وَالْیَأْسِ مِنْکَ فِی بَلٰاءٍ. إِلٰهِی مِنِّی مٰا یَلِیقُ بِلُؤْمِی، وَمِنْکَ مٰایَلِیقُ بِکَرَمِکَ. إِلٰهِی وَصَفْتَ نَفْسَکَ بِاللُّطْفِ وَالرَّأْفَةِ لِی قَبْلَ وُجُودِ ضَعْفِی، أَفَتَمْنَعُنِی مِنْهُمٰا بَعْدَ وُجُودِ ضَعْفِی، إِلٰهِی إِنْ ظَهَرَتِ الْمَحٰاسِنُ مِنِّی فَبِفَضْلِکَ، وَلَکَ الْمِنَّةُ عَلَیَّ، وَإِنْ ظَهَرَتِ الْمَسٰاوِیُ مِنِّی فَبِعَدْلِکَ، وَلَکَ الْحُجَّةُ عَلَیَّ. إِلٰهِی کَیْفَ تَکِلُنِی وَقَدْ تَکَفَّلْتَ لِی، وَکَیْفَ أُضٰامُ وَأَنْتَ النّٰاصِرُ لِی، أَمْ کَیْفَ أَخِیبُ وَأَنْتَ الْحَفِیُّ بِی، هٰا أَنَا أَتَوَسَّلُ إِلَیْکَ بِفَقْرِی إِلَیْکَ، وَکَیْفَ أَتَوَسَّلُ إِلَیْکَ بِمٰا هُوَ مَحٰالٌ أَنْ یَصِلَ إِلَیْکَ، أَمْ کَیْفَ أَشْکُو إِلَیْکَ حٰالِی وَهُوَ لاٰ یَخْفیٰ عَلَیْکَ، أَمْ کَیْفَ أُتَرْجِمُ بِمَقٰالِی، وَهُوَ مِنْکَ بَرَزٌ إِلَیْکَ، أَمْ کَیْفَ تُخَیِّبُ آمٰالِی وَهِیَ قَدْ وَفَدَتْ إِلَیْکَ، أَمْ کَیْفَ لاٰ تُحْسِنُ أَحْوٰالِی وَبِکَ قٰامَتْ. إِلٰهِی مٰا أَلْطَفَکَ بِی مَعَ عَظِیمِ جَهْلِی! وَمٰا أَرْحَمَکَ بِی مَعَ قَبِیحِ فِعْلِی! إِلٰهِی مٰا أَقْرَبَکَ مِنِّی وَأَبْعَدَنِی عَنْکَ! وَمٰا أَرْأَفَکَ بِی فَمَا الَّذِی یَحْجُبُنِی عَنْکَ، إِلٰهِی عَلِمْتُ بِاخْتِلاٰفِ الْآثٰارِ، وَتَنَقُّلاٰتِ الْأَطْوٰارِ، أَنَّ مُرٰادَکَ مِنِّی أَنْ تَتَعَرَّفَ إِلَیَّ فِی کُلِّ شَیْءٍ، حَتّیٰ لاٰ أَجْهَلَکَ فِی شَیْءٍ. إِلٰهِی کُلَّمٰا أَخْرَسَنِی لُؤْمِی أَنْطَقَنِی کَرَمُکَ، وَکُلَّمٰا آیَسَتْنِی أَوْصٰافِی إِلٰهِی أَمَرْتَ بِالرُّجُوعِ إِلَی الْآثٰارِ، فَأَرْجِعْنِی إِلَیْکَ بِکِسْوَةِ الْأَنْوٰارِ، وَهِدٰایَةِ الاِسْتِبْصٰارِ، حَتّیٰ أَرْجِعَ إِلَیْکَ مِنْهٰا کَمٰا دَخَلْتُ إِلَیْکَ مِنْهٰا، مَصُونَ السِّرِّ عَنِ النَّظَرِ إِلَیْهٰا، وَمَرْفُوعَ الْهِمَّةِ عَنِ الاِعْتِمٰادِ عَلَیْهٰا، إِنَّکَ عَلیٰ کُلِّ شَیءٍ قَدِیرٌ. إِلٰهِی هٰذٰا ذُلِّی ظٰاهِرٌ بَیْنَ یَدَیْکَ، وَهٰذٰا حٰالِی لاٰ یَخْفیٰ عَلَیْکَ، مِنْکَ أَطْلُبُ الْوُصُولَ إِلَیْکَ، وَبِکَ أَسْتَدِلُّ عَلَیْکَ، فَاهْدِنِی بِنُورِکَ إِلَیْکَ، وَأَقِمْنِی بِصِدْقِ الْعُبُودِیَّةِ بَیْنَ یَدَیْکَ. إِلٰهِی عَلِّمْنِی مِنْ عِلْمِکَ الْمَخْزُونِ، وَصُنِّی بِسِتْرِکَ الْمَصُونِ. إِلٰهِی حَقِّقْنِی بِحَقٰائِقِ أَهْلِ الْقُرْبِ، وَاسْلُکْ بِی مَسْلَکَ أَهْلِ الْجَذْبِ. إِلٰهِی أَغْنِنِی بِتَدْبِیرِکَ لِی عَنْ تَدْبِیرِی، وَبِاخْتِیٰارِکَ عَنِ اخْتِیٰارِی، وَأَوْقِفْنِی عَلیٰ مَرٰاکِزِ اضْطِرٰارِی. | |||
| | |||
| إِلٰهِی أَخْرِجْنِی مِنْ ذُلِّ نَفْسِی، وَطَهِّرْنِی مِنْ شَکِّی وَشِرْکِی قَبْلَ حُلُولِ رَمْسِی، بِکَ أَنْتَصِرُ فَانْصُرْنِی، وَعَلَیْکَ أَتَوَکَّلُ فَلاٰ تَکِلْنِی، وَإِیّٰاکَ أَسْأَلُ فَلاٰ تُخَیِّبْنِی، وَفِی فَضْلِکَ أَرْغَبُ فَلاٰ تَحْرِمْنِی، وَبِجَنٰابِکَ أَنْتَسِبُ فَلاٰ تُبْعِدْنِی، وَبِبٰابِکَ أَقِفُ فَلاٰ تَطْرُدْنِی. إِلٰهِی تَقَدَّسَ رِضٰاکَ أَنْ تَکُونَ لَهُ عِلَّةٌ مِنْکَ، فَکَیْفَ یَکُونُ لَهُ عِلَّةٌ مِنِّی، إِلٰهِی أَنْتَ الْغَنِیُّ بِذٰاتِکَ أَنْ یَصِلَ إِلَیْکَ النَّفْعُ مِنْکَ، فَکَیْفَ لاٰ تَکُونُ غَنِیّاً عَنِّی، إِلٰهِی إِنَّ الْقَضٰاءَ وَالْقَدَرَ یُمَنِّینِی، وَإِنَّ الْهَویٰ بِوَثٰائِقِ الشَّهْوَةِ أَسَرَنِی، فَکُنْ أَنْتَ النَّصِیرَ لِی، حَتّیٰ تَنْصُرَنِی وَتُبَصِّرَنِی، وَأَغْنِنِی بِفَضْلِکَ حَتّیٰ أَسْتَغْنِیَ بِکَ عَنْ طَلَبِی، أَنْتَ الَّذِی أَشْرَقْتَ الْأَنْوٰارَ فِی قُلُوبِ أَوْلِیٰائِکَ حَتّیٰ عَرَفُوکَ وَوَحَّدُوکَ، وَأَنْتَ الَّذِی أَزَلْتَ الْأَغْیٰارَ عَنْ قُلُوبِ أَحِبّٰائِکَ حَتّیٰ لَمْ یُحِبُّوا سِوٰاکَ، وَلَمْ یَلْجَؤُوا إِلیٰ غَیْرِکَ، أَنْتَ الْمُونِسُ لَهُمْ حَیْثُ أَوْحَشَتْهُمُ الْعَوٰالِمُ، وَأَنْتَ الَّذِی هَدَیْتَهُمْ حَیْثُ اسْتَبٰانَتْ لَهُمُ الْمَعٰالِمُ. مٰا ذٰا وَجَدَ مَنْ فَقَدَکَ؟ وَمَا الَّذِی فَقَدَ مَنْ وَجَدَکَ؟ لَقَدْ خٰابَ مَنْ رَضِیَ دُونَکَ بَدَلاً، وَلَقَدْ خَسِرَ مَنْ بَغیٰ عَنْکَ مُتَحَوِّلاً، کَیْفَ یُرْجیٰ سِوٰاکَ وَأَنْتَ مٰا قَطَعْتَ الْإِحْسٰانَ، وَکَیْفَ یُطْلَبُ مِنْ غَیْرِکَ وَأَنْتَ مٰا بَدَّلْتَ عٰادَةَ الاِمْتِنٰانِ، یٰا مَنْ أَذٰاقَ أَحِبّٰاءَهُ حَلاٰوَةَ الْمُؤٰانَسَةِ، فَقٰامُوا بَیْنَ یَدَیْهِ مُتَمَلِّقِینَ، وَیٰا مَنْ أَلْبَسَ أَوْلِیٰاءَهُ مَلاٰبِسَ هَیْبَتِهِ، فَقٰامُوا بَیْنَ یَدَیْهِ مُسْتَغْفِرِینَ. أَنْتَ الذّٰاکِرُ قَبْلَ الذّٰاکِرِینَ، وَأَنْتَ الْبٰادِی بِالْإِحْسٰانِ قَبْلَ تَوَجُّهِ الْعٰابِدِینَ، وَأَنْتَ الْجَوٰادُ بِالْعَطٰاءِ قَبْلَ طَلَبِ الطّٰالِبِینَ، وَأَنْتَ الْوَهّٰابُ ثُمَّ لِمٰا وَهَبْتَ لَنٰا مِنَ الْمُسْتَقْرِضِینَ. إِلٰهِی اطْلُبْنِی بِرَحْمَتِکَ حَتّیٰ أَصِلَ إِلَیْکَ، وَاجْذِبْنِی بِمَنِّکَ حَتّیٰ أُقْبِلَ عَلَیْکَ. إِلٰهِی إِنَّ رَجٰائِی لاٰ یَنْقَطِعُ عَنْکَ وَإِنْ عَصَیْتُکَ، کَمٰا أَنَّ خَوْفِی لاٰ یُزایِلُنِی وَإِنْ أَطَعْتُکَ، فَقَدْ دَفَعَتْنِی الْعَوٰالِمُ إِلَیْکَ، وَقَدْ أَوْقَعَنِی عِلْمِی بِکَرَمِکَ عَلَیْکَ. إِلٰهِی کَیْفَ أَخِیبُ وَأَنْتَ أَمَلِی، أَمْ کَیْفَ أُهٰانُ وَعَلَیْکَ مُتَّکَلِی، إِلٰهِی کَیْفَ أَسْتَعِزُّ وَفِی الذِّلَّةِ أَرْکَزْتَنِی، أَمْ کَیْفَ لاٰ أَسْتَعِزُّ وَإِلَیْکَ نَسَبْتَنِی، إِلٰهِی کَیْفَ لاٰ أَفْتَقِرُ وَأَنْتَ الَّذِی فِیالْفُقَراءِ أَقَمْتَنِی، أَمْکَیْفَ أَفْتَقِرُ وَأَنْتَ الَّذِی بِجُودِکَ أَغْنَیْتَنِی، وَأَنْتَ الَّذِی لاٰ إِلٰهَ غَیْرُکَ تَعَرَّفْتَ لِکُلِّ شَیْءٍ فَمٰا جَهِلَکَ شَیْءٌ، وَأَنْتَ الَّذِی تَعَرَّفْتَ إِلَیَّ فِی کُلِّ شَیْءٍ، فَرَأَیْتُکَ ظٰاهِراً فِی کُلِّ شَیْءٍ، وَأَنْتَ الظّٰاهِرُ لِکُلِّ شَیْءٍ، یٰا مَنِ اسْتَویٰ بِرَحْمٰانِیَّتِهِ فَصٰارَ الْعَرْشُ غَیْباً فِی ذٰاتِهِ، مَحَقْتَ الْآثٰارَ بِالْآثٰارِ، وَمَحَوْتَ الْأَغْیٰارَ بِمُحِیطٰاتِ أَفْلاٰکِ الْأَنْوٰارِ، یٰا مَنِ احْتَجَبَ فِی سُرٰادِقٰاتِ عَرْشِهِ عَنْ أَنْ تُدْرِکَهُ الْأَبْصٰارُ، یٰا مَنْ تَجَلّیٰ بِکَمٰالِ بَهٰائِهِ، فَتَحَقَّقَتْ عَظَمَتُهُ مِنَ الاِسْتِوٰاءِ، کَیْفَ تَخْفیٰ وَأَنْتَ الظّٰاهِرُ، أَمْ کَیْفَ تَغِیبُ وَأَنْتَ الرَّقِیبُ الْحٰاضِرُ، إِنَّکَ عَلیٰ کُلِّ شَیْءٍ قَدِیرٍ، وَالْحَمْدُ للّٰهِِ وَحْدَهُ. | |||
إِلٰهِی أَخْرِجْنِی مِنْ ذُلِّ نَفْسِی، وَطَهِّرْنِی مِنْ شَکِّی وَشِرْکِی قَبْلَ حُلُولِ رَمْسِی، بِکَ أَنْتَصِرُ فَانْصُرْنِی، وَعَلَیْکَ أَتَوَکَّلُ فَلاٰ تَکِلْنِی، وَإِیّٰاکَ أَسْأَلُ فَلاٰ تُخَیِّبْنِی، وَفِی فَضْلِکَ أَرْغَبُ فَلاٰ تَحْرِمْنِی، وَبِجَنٰابِکَ أَنْتَسِبُ فَلاٰ تُبْعِدْنِی، وَبِبٰابِکَ أَقِفُ فَلاٰ تَطْرُدْنِی. إِلٰهِی تَقَدَّسَ رِضٰاکَ أَنْ تَکُونَ لَهُ عِلَّةٌ مِنْکَ، فَکَیْفَ یَکُونُ لَهُ عِلَّةٌ مِنِّی، إِلٰهِی أَنْتَ الْغَنِیُّ بِذٰاتِکَ أَنْ یَصِلَ إِلَیْکَ النَّفْعُ مِنْکَ، فَکَیْفَ لاٰ تَکُونُ غَنِیّاً عَنِّی، إِلٰهِی إِنَّ الْقَضٰاءَ وَالْقَدَرَ یُمَنِّینِی، وَإِنَّ الْهَویٰ بِوَثٰائِقِ الشَّهْوَةِ أَسَرَنِی، فَکُنْ أَنْتَ النَّصِیرَ لِی، حَتّیٰ تَنْصُرَنِی وَتُبَصِّرَنِی، وَأَغْنِنِی بِفَضْلِکَ حَتّیٰ أَسْتَغْنِیَ بِکَ عَنْ طَلَبِی، أَنْتَ الَّذِی أَشْرَقْتَ الْأَنْوٰارَ فِی قُلُوبِ أَوْلِیٰائِکَ حَتّیٰ عَرَفُوکَ وَوَحَّدُوکَ، وَأَنْتَ الَّذِی أَزَلْتَ الْأَغْیٰارَ عَنْ قُلُوبِ أَحِبّٰائِکَ حَتّیٰ لَمْ یُحِبُّوا سِوٰاکَ، وَلَمْ یَلْجَؤُوا إِلیٰ غَیْرِکَ، أَنْتَ الْمُونِسُ لَهُمْ حَیْثُ أَوْحَشَتْهُمُ الْعَوٰالِمُ، وَأَنْتَ الَّذِی هَدَیْتَهُمْ حَیْثُ اسْتَبٰانَتْ لَهُمُ الْمَعٰالِمُ. مٰا ذٰا وَجَدَ مَنْ فَقَدَکَ؟ وَمَا الَّذِی فَقَدَ مَنْ وَجَدَکَ؟ لَقَدْ خٰابَ مَنْ رَضِیَ دُونَکَ بَدَلاً، وَلَقَدْ خَسِرَ مَنْ بَغیٰ عَنْکَ مُتَحَوِّلاً، کَیْفَ یُرْجیٰ سِوٰاکَ وَأَنْتَ مٰا قَطَعْتَ الْإِحْسٰانَ، وَکَیْفَ یُطْلَبُ مِنْ غَیْرِکَ وَأَنْتَ مٰا بَدَّلْتَ عٰادَةَ الاِمْتِنٰانِ، یٰا مَنْ أَذٰاقَ أَحِبّٰاءَهُ حَلاٰوَةَ الْمُؤٰانَسَةِ، فَقٰامُوا بَیْنَ یَدَیْهِ مُتَمَلِّقِینَ، وَیٰا مَنْ أَلْبَسَ أَوْلِیٰاءَهُ مَلاٰبِسَ هَیْبَتِهِ، فَقٰامُوا بَیْنَ یَدَیْهِ مُسْتَغْفِرِینَ. أَنْتَ الذّٰاکِرُ قَبْلَ الذّٰاکِرِینَ، وَأَنْتَ الْبٰادِی بِالْإِحْسٰانِ قَبْلَ تَوَجُّهِ الْعٰابِدِینَ، وَأَنْتَ الْجَوٰادُ بِالْعَطٰاءِ قَبْلَ طَلَبِ الطّٰالِبِینَ، وَأَنْتَ الْوَهّٰابُ ثُمَّ لِمٰا وَهَبْتَ لَنٰا مِنَ الْمُسْتَقْرِضِینَ. إِلٰهِی اطْلُبْنِی بِرَحْمَتِکَ حَتّیٰ أَصِلَ إِلَیْکَ، وَاجْذِبْنِی بِمَنِّکَ حَتّیٰ أُقْبِلَ عَلَیْکَ. إِلٰهِی إِنَّ رَجٰائِی لاٰ یَنْقَطِعُ عَنْکَ وَإِنْ عَصَیْتُکَ، کَمٰا أَنَّ خَوْفِی لاٰ یُزایِلُنِی وَإِنْ أَطَعْتُکَ، فَقَدْ دَفَعَتْنِی الْعَوٰالِمُ إِلَیْکَ، وَقَدْ أَوْقَعَنِی عِلْمِی بِکَرَمِکَ عَلَیْکَ. إِلٰهِی کَیْفَ أَخِیبُ وَأَنْتَ أَمَلِی، أَمْ کَیْفَ أُهٰانُ وَعَلَیْکَ مُتَّکَلِی، إِلٰهِی کَیْفَ أَسْتَعِزُّ وَفِی الذِّلَّةِ أَرْکَزْتَنِی، أَمْ کَیْفَ لاٰ أَسْتَعِزُّ وَإِلَیْکَ نَسَبْتَنِی، إِلٰهِی کَیْفَ لاٰ أَفْتَقِرُ وَأَنْتَ الَّذِی فِیالْفُقَراءِ أَقَمْتَنِی، أَمْکَیْفَ أَفْتَقِرُ وَأَنْتَ الَّذِی بِجُودِکَ أَغْنَیْتَنِی، وَأَنْتَ الَّذِی لاٰ إِلٰهَ غَیْرُکَ تَعَرَّفْتَ لِکُلِّ شَیْءٍ فَمٰا جَهِلَکَ شَیْءٌ، وَأَنْتَ الَّذِی تَعَرَّفْتَ إِلَیَّ فِی کُلِّ شَیْءٍ، فَرَأَیْتُکَ ظٰاهِراً فِی کُلِّ شَیْءٍ، وَأَنْتَ الظّٰاهِرُ لِکُلِّ شَیْءٍ، یٰا مَنِ اسْتَویٰ بِرَحْمٰانِیَّتِهِ فَصٰارَ الْعَرْشُ غَیْباً فِی ذٰاتِهِ، مَحَقْتَ الْآثٰارَ بِالْآثٰارِ، وَمَحَوْتَ الْأَغْیٰارَ بِمُحِیطٰاتِ أَفْلاٰکِ الْأَنْوٰارِ، یٰا مَنِ احْتَجَبَ فِی سُرٰادِقٰاتِ عَرْشِهِ عَنْ أَنْ تُدْرِکَهُ الْأَبْصٰارُ، یٰا مَنْ تَجَلّیٰ بِکَمٰالِ بَهٰائِهِ، فَتَحَقَّقَتْ عَظَمَتُهُ مِنَ الاِسْتِوٰاءِ، کَیْفَ تَخْفیٰ وَأَنْتَ الظّٰاهِرُ، أَمْ کَیْفَ تَغِیبُ وَأَنْتَ الرَّقِیبُ الْحٰاضِرُ، إِنَّکَ عَلیٰ کُلِّ شَیْءٍ قَدِیرٍ، وَالْحَمْدُ للّٰهِِ وَحْدَهُ.} | }} | ||
== منابع == | == منابع == |