زیارتنامههای شهدای احد: تفاوت میان نسخهها
←زيارت حمزه عموى پيامبر(ص)
بدون خلاصۀ ویرایش |
|||
خط ۹: | خط ۹: | ||
| | | | ||
| أَتَيْتُكَ مُتَقَرِّباً إِلى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ بِذلِكَ، راغِباً إِلَيْكَ فِي الشَّفاعَةِ، أَبْتَغِي بِزِيارَتِكَ خَلاصَ نَفْسِي مَتَعَوِّذاً بِكَ مِنْ نار اسْتَحَقَّها مِثْلِي بِما جَنَيْتُ عَلى نَفْسِي، هارِباً مِنْ ذُنُوبِي الَّتِي احْتَطَبْتُها عَلى ظَهْرِي، فَزِعاً إِلَيْكَ رَجاءَ رَحْمَةِ رَبّـِي، أَتَيْتُكَ أَسْتَشْفِعُ بِكَ إِلى مَوْلايَ وأَتَقَرَّبُ بِنَبِيّـِهِ اِلَيهِ لِيَقضِيَ لِي بِكَ حَوائِجِي، | | أَتَيْتُكَ مُتَقَرِّباً إِلى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ بِذلِكَ، راغِباً إِلَيْكَ فِي الشَّفاعَةِ، أَبْتَغِي بِزِيارَتِكَ خَلاصَ نَفْسِي مَتَعَوِّذاً بِكَ مِنْ نار اسْتَحَقَّها مِثْلِي بِما جَنَيْتُ عَلى نَفْسِي، هارِباً مِنْ ذُنُوبِي الَّتِي احْتَطَبْتُها عَلى ظَهْرِي، فَزِعاً إِلَيْكَ رَجاءَ رَحْمَةِ رَبّـِي، أَتَيْتُكَ أَسْتَشْفِعُ بِكَ إِلى مَوْلايَ وأَتَقَرَّبُ بِنَبِيّـِهِ اِلَيهِ لِيَقضِيَ لِي بِكَ حَوائِجِي، | ||
| | |||
|أَتَيْتُكَ مِنْ شُقَّة بَعِيدَة، طالِباً فَكاكَ رَقَبَتِي مِنَ النّارِ، وَقَدْ أَوْقَرَتْ ظَهْرِي ذُنُوبِي، وَأَتَيْتُ ما أَسْخَطَ رَبّـِي، وَلَمْ أَجِدْ أَحَداً أَفْزَعُ إِلَيْهِ خَيْراً لِي مِنْكُمْ أَهْلَ بَيْتِ الرَّحْمَةِ، فَكُنْ لِي شَفِيعاً يَوْمَ فَقْرِي وَحاجَتِي، فَقَدْ سِرْتُ إِلَيْكَ مَحْزُوناً، وَأَتَيْتُكَ مَكْرُوباً، وَسَكَبْتُ عَبْرَتِي عِنْدَكَ باكِياً، وَصِرْتُ إِلَيْكَ مُنْفَرِداً، | |||
| | |||
|أَنْتَ مِمَّنْ أَمَرَنِيَ اللهُ بِصِلَتِهِ، وَحَثَّنِي عَلى بِرِّهِ، وَدَلَّنِي عَلى فَضْلِهِ، وَهَدانِي لِحُبّـِهِ، وَرَغَّبَنِي فِي الْوِفادَةِ إِلَيْهِ، وَاَلْهَمَنِي طَلَبَ الْحَوائِجِ عِنْدَهُ، أَنْتُمْ أَهْلُ بَيْت لا يَشْقى مَنْ تَوَلاّكُمْ، وَلايَخِيبُ مَنْ أَتاكُمْ، وَلايَخْسَرُ مَنْ يَهْواكُمْ، وَلا يَسْعَدُ مَنْ عاديكُمْ. | |||
| | |||
|پس رو به قبله مى كنى و مى گويى: اَللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد. اَللّهُمَّ إِنّـِي تَعَرَّضْتُ لِرَحْمَتِكَ بِلُزُومِي لِقَبْرِ عَمِّ نَبِيِّكَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، لِيُجِيرَنِي مِنْ نِقْمَتِكَ وَسَخَطِكَ وَمَقْتِكَ فِي يَوْم تَكْثُرُ فِيهِ الاَْصْواتُ، وَتُشْغَلُ كُلُّ نَفْس بِما قَدَّمَتْ، وَتُجادِلُ عَنْ نَفْسِها، فَاِنْ تَرْحَمْنِي الْيَوْمَ فَلا خَوْفَ عَلَيَّ وَلاحُزْنَ، وَإِنْ تُعاقِبْ فَمَوْلىً لَهُ الْقُدْرَةُ عَلى عَبْدِهِ، | |||
| | |||
|وَلاتُخَيِّبْنِي بَعْدَ الْيَوْمِ، وَلاتَصْرِفْنِي بِغَيْرِ حاجَتِي، وَتَقَرَّبْتُ بِهِ إِلَيْكَ ابْتِغاءَ مَرْضاتِكَ وَرَجاءَ رَحْمَتِكَ، فَتَقَبَّلْ مِنّـِي، وَعُدْ بِحِلْمِكَ عَلى جَهْلِي، وَبِرَأْفَتِكَ عَلى جِنايَةِ نَفْسِي، فَقَدْ عَظُمَ جُرْمِي، وَما أَخافُ أَنْ تَظْلِمَنِي، وَلكِنْ أَخافُ سُوءَ الْحِسابِ، فَبِهِما فُكَّنِي مِنَ النّارِ، وَلاتُخَيِّبْ سَعْيِي، وَلا يَهُونَنَّ عَلَيْكَ ابْتِهالِي، وَلايُحْجَبَنَّ عَنْكَ صَوْتِي، وَلاتَقْلِبْنِي بِغَيْرِ حَوائِجِي، | |||
| | |||
|يا غِياثَ كُلِّ مَكْرُوب وَمَحْزُون، وَيا مُفَرِّجاً عَنِ الْمَلْهُوفِ الْحَيْرانِ الْغَرِيقِ الْمُشْرِفِ عَلَى الْهَلَكَةِ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَانْظُرْ إِلَيَّ نَظْرَةً لا أَشْقى بَعْدَها أَبَداً، وَارْحَمْ تَضَرُّعِي وَعَبْرَتِي وَانْفِرادِي، فَقَدْ رَجَوْتُ رِضاكَ، وَتَحَرَّيْتُ الْخَيْرَ الَّذِي لايُعْطِيهِ أَحَدٌ سِواكَ، فَلا تَرُدَّ أَمَلِي، | |||
| | |||
|اَللّهُمَّ إِنْ تُعاقِبْ فَمَوْلىً لَهُ الْقُدْرَةُ عَلى عَبْدِهِ وَجَزائِهِ بِسُوءِ فِعْلِهِ، فَلا اَخِيبَنَّ الْيَوْمَ، وَلاتَصْرِفْنِي بِغَيْرِ حاجَتِي، وَلاتُخَيّـِبَنَّ شُخُوصِي وَوِفادَتِي، فَقَدْ أَنْفَدْتُ نَفَقَتِي، وَ أَتْعَبْتُ بَدَنِي، وَقَطَعْتُ الْمَفازاتِ، وَخَلَّفْتُ الاَْهْلَ وَالْمالَ وَما خَوَّلْتَنِي، وَآثَرْتُ عِنْدَكَ عَلى نَفْسِي، وَلُذْتُ بِقَبْرِ عَمِّ نَبِيّـِكَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، وَتَقَرَّبْتُ بِهِ ابْتِغاءَ مَرْضاتِكَ، فَعُدْ بِحِلْمِكَ عَلى جَهْلِي، وَبِرَأْفَتِكَ عَلى ذَنْبِي، فَقَدْ عَظُمَ جُرْمِي، بِرَحْمَتِكَ ياكَرِيمُ. | |||
| | | | ||
}} | }} |